آفاق علمية وتربوية – تتعدد وظائف مدير المدرسة ووظائف الإدارة المدرسية، وهي تشمل كافة مناحي العملية التعليمة والإدارية في المؤسسة التربوية والتعليمية، ومن أهم وظائف الإدارة المدرسية:
1. التخطيط : هو التفكير بالمستقبل ووضع الإستراتيجيات التي يمكن المدير من تحقيق الأهداف الموضوعة ، فتعلم تلك المهارة مع كل القدرات التي تتحكم في توجيه عمل المدرسة ووضع جداول بأولويات العمل وتحديد المشكلات وحلها بالسرعة الممكنة ، وجمع المعلومات التي تساعد في الوصول إلى الأهداف والبحث عن الموارد والزمن اللازم لتوفيرها ووضع الخطط والاستراتيجيات التي يسير عليها المدير والمدرسة .
ومن أسباب فشل التخطيط :
1. عدم مشاركة كل الأفراد في عملية التخطيط .
2. الخلط بين الدراسات التي أجريت في التخطيط وبين الخطط نفسها.
3. الفشل في وضع وتطبيق الاستراتيجيات الفعالة .
4. عدم توافر الأهداف والإغراض المحددة .
5. الفشل في القدرة على الوقوف على أهمية الغرض من الخطة .
6. عدم توافر الدعم الكامل من فريق الإدارة .
2. التنظيم المدرسي :
هو عملية مستمرة بدوام قيام المؤسسات ، ولا ينتهي إلا بانقضاء حياة هذه المؤسسات وتوقفها عن العمل ويرجع ذلك إلى المناخ المتغير الذي تعمل في إطاره الإدارة ، وهو أحد العناصر الأساسية للإدارة ، فبعد تحديد الأهداف ووضع الخطط المدرسية تضع تنظيم مناسب لهذه الأهداف والخطط .
ويعرف التنظيم أيضاً : أنه نظام يهتم بتجميع وتنسيق جهود أفراد المؤسسة من خلال منهج علمي لتحديد برامج العمل وطرق وأساليب الأداء وقنوات الاتصال وتفويض السلطة ، وهناك تنظيم كبناء تنظيمي فيتحديد المستويات الإدارية والهياكل الوظيفية ووصفها .
وتنظيم كوظيفة إدارية وتتمثل في إحدى الوظائف الإدارية الرئيسية لأي مدير بجانب وظائف التخطيط والتوجيه والمتابعة والرقابة .
وللتنظيم الإداري نوعين :
أ. التنظيم الرسمي : وهو عبارة عن تقسيم الأعمال إلى وحدات تنظيمية ، وتحديد السلطة المسؤولة ، وإيجاد علاقات تنظيمية من أجل تحقيق أهداف المنظمة .
ب. التنظيم غير الرسمي : هو شبكة العلاقات الشخصية غير الرسمية التي تنتشر بين العاملين بعضهم وبعض في مجال العمل وهو يوجد نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة التي يتواجد فيها ويكتسب منها مجموعة من العادات التي تؤثر على سلوك الأفراد دون الالتزام بقواعد مكتوبة .
3. التوجيه
تعتبر عملية التوجيه من وظائف القيادة لأنها تشمل على الإشراف والتقييم والتحفيز والإرشاد والاتصال والتنفيذ والتفويض وتطوير الأداء .
ويعرف التوجيه : ” إرشاد المرؤوسين وتشجيعهم على أداء العمل بثقة وحماس لكي يحققوا النتائج المرغوبة ، حيث يهيئ التوجيه الجو المناسب لعملية التنفيذ وملاحظتها باستمرار ويشجع على التعاون بين الأفراد وتحقيق الأهداف ” .
4. الرقابة وتقويم الأداء
الرقابة هنا تصف نظام المعلومات الذي يتضمن الخطط والعمليات التي تجعل المدير يتأكد من أن الموظفين يقومون بأداء مسؤولياتهم وأن المدرسة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الأهداف ، فهي الجهاز العصبي للجسد ويقدم تقريراً عن كل عضو من أعضاء الجسد وهي عملية تحسين الأداء وتجميع المعلومات وتصحيح أخطاء الموظفين ، وهناك رقابة لموظفيه التي تعني أن يتم جعل شيء ما يحدث بالطريقة المخطط لها والرقابة كعملية تشير إلى مجموعة أنشطة ومراحل وخطوات يقوم بها المدير حتى ينجح في أداء واجباته .
ومن أنواع الرقابة : الرقابة الوقائية ، الرقابة أثناء الأداء ، الرقابة العلاجية ، الرقابة الداخلية ، الرقابة الخارجية ، الرقابة المفاجئة الرقابة المستمرة ، الرقابة الدورية .
تقويم أداء الموظفين
ومن وظائف الإدارة الأساسية العمل على تكوين العاملين وتنميتهم وزيادة قدرتهم وكفاءتهم في العمل ، وتحديد الأهداف العامة لتنفيذ الأعمال المحققة ، توصيف وتحليل الأعمال والوظائف ، إعداد خطة سليمة ، وتوفير الإشراف والقيادة الصحيحة للأفراد ، والعمل على توفير مناخ فكري للأفراد .
التقويم : هو تلك العملية التي يتم بموجبها إصدار حكم على المنظومة التعليمية من حيث مدى فاعليتها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها وأغراضها وصدقها عن طريق التحفيز والإنجاز والتنمية والتطور .