واجبات المرشد التربوي وأهداف الإرشاد التربوي

• أهداف الإرشاد التربوي
• أقسام برنامج الارشاد التربوي
• الإرشاد التربوي في اللعب

آفاق علمية وتربوية – يطلع المرشد التربوي في المدرسة بعدد من الواجبات والتي من أهمها حصر المشكلات التي يعانيها الطلاب والدارسون والتعامل معها. تصنيف هذه المشكلات إلى أقسامها أو ميادينها. عمل استمارة لتسجيل الحالة بكل جوانبها ومسبباتها. توجيه(الطالب/الدارس) إلى الأخصائي لمساعدته في حلّ مشكلته. وضع برنامج الإرشاد. كتابة التوصيلات إلى الجهات المسئولة داخل الكلية وخارجها في ضوء حل المشكلة.

أهداف الإرشاد التربوي

تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطالب في ضوء مبادئ الإسلام. مساعدة الطالب لحل مشكلاته النفسية والاجتماعية والتربوية. مساعدة الطالب للاستفادة من برامج الأنشطة بأنواعها. مساعدة الطلاب الموهوبين في استغلال قدراتهم مستقبلاً.مساعدة الطلاب المتأخرين دراسيا.

أقسام برنامج الارشاد التربوي

ينقسم برنامج التوجيه والإرشاد التربوي إلى مراحل منها :

أولاً : استقبال حالات الطلاب الموجهة من أعضاء هيئة التدريس ومن الإدارة والقادمين بأشخاصهم ومن الطلاب أنفسهم.
ثانياً : دراسة الحالة وإحالتها للأخصائيين.
ثالثاً : كتابة التوصيات بشأن علاج الحالات.
رابعاً : متابعة الحالات بعد المثول والتوجيهات

الإرشاد التربوي في اللعب

يتجلى دور الأسرة و دور المختصين في كيفية الإرشاد و التوجيه الصحيح لأطفال التوحد أثناء اللعب و أثناء طلبهم المشاركة معهم باللعب و معرفة الطرق الصحيحة و المقبولة لتعديل سلوكهم. و يبرز دور المعلمة و دور أولياء الأمور في تعليم التوحيديين بمعادلة بسيطة تساعدهم في فهم معنى الملكية مثلاً, و نضرب على ذلك مثالاً لهذه المعادلة البسيطة فإذا لم يعرف الطفل ألتوحدي لمن تكون هذه اللعبة من اللعب نقول له “هذه اللعبة لمريم” أو هذه لعبة “مريم” و تُخصص أماكن واضحة تُفيد معنى الملكية, و توضح مفهومها و هو أن لكل شخص الحق في أن يختص بشيء لنفسه و لا يحق لغيره استعماله أو التصرف فيه. و لا بد في هذا المجال أن تطلع الأسرة على بعض الاعتبارات و النظريات المختصة في دراسة الباعث السلوكي للتواجديين, حيث أن منشأ هذا الباعث السلوكي هو التعزيز (اللعب) و ضرورة اقترانه أيضاً بالمُعززات الاجتماعية Social Reinforces (مثل الابتسامة, قبلة على الوجه, كلمة أحسنت ، نظرة إعجاب). هل الآباء لهم دور في جعل الألعاب من الوسائل المُشجعة و المُحفزة في عمليات تعديل السلوك المُستهدف أم لا؟


من المُلاحظ أن التوحيديين لديهم إحساس عندما يُشاركهم الآباء في مُشاركة الوالدان الرسم معهم و التعبير عن علاقاتهما للعب مثل القيام بالآتي: بأنشطة أخرى (لعبة الأرجحة). و جميع هذه الأمور تُحقق للتوحيديين الأمان و الدفء العائلي و التي تسهم في الأمن النفسي عند أي مشكلة. و لا بد عند مشاركتهم في اللعب من تقديم الإرشادات البسيطة و تعويدهم على الإسماع إليها.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *