يعود اختراع الآلة الكاتبة إلى عام 1660 عندما ابتكر العالم الايرلندي “وليم بيتي” نظاما يدويا للطباعة، وفي عام 1714 قام المخترع الإنجليزي “هنري هيل” بتطوير الآلة الكاتبة التي تعتمد على عملية ضغط الأحرف على الورق لرسم الكلمات.
وفي عام 1867 اخترع كريستوفر لاثام شولز وكارلوس غليدين وصمويل دبليو سول أول آلة كاتبة عملية في ميلووكي ، ويسكونسن في الولايات المتحدة في. وكانت الآلة تسمى في البداية “Type-Writer” وكانت أول جهاز ينتج نسخة مطبوعة المستند على الورق عن طريق الطباعة المباشرة للحبر على الصفحة من خلال المفاتيح التي ضربها المشغل.
بمرور الزمن، خضعت الآلة الكاتبة للعديد من التحسينات والتعديلات ، بما في ذلك إضافة ميزات مثل مفتاح Shift وعلامة العودة ومفتاح الجدولة. أحدثت الآلة الكاتبة ثورة في الاتصالات الكتابية وأصبحت عنصرًا أساسيًا في المكاتب والشركات والمنازل في جميع أنحاء العالم لأكثر من قرن.
هذا وقد شهد ابتكار الآلة الكاتبة تطورات كبيرة، حيث تحولت من النظام الميكانيكي إلى النظام الكهربائي ثم استبدلت بنظام للطباعة على جهاز الحاسوب. حيث تم استبدالها إلى حد كبير بأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية الأخرى.