1- معدل الأداء الشخصي : التعلم الفردي يسمح لكل المستويات بالتعلم كل حسب قدرته وظروفه وذلك دون الإخلال بفرصة الجميع في التعلم .
2- نظرية التعلم لدرجة الإتقان : هي أساس نظام التعلم الفردي وهي لا تسمح بأن يقل مستوى الأداء في كل مهارة عن 100% وهو الحد الأدنى وفشل المتعلم في الوصول لهذا المستوى يعني أنه يحتاج إلى إعادة تعلمه حتى يرتفع مستواه لدرجة الإتقان المطلوبة لأداء المهارة .
3- التحديد الواضح للأهداف الرئيسية :حيث يضيء الطريق للمتعلم لتوضيح الغرض لتعلمه وإحاطته بما هو مطلوب إنجازه وكذلك مستوى الأداء والإنجاز.
4- تقييم المدخلات السلوكية :إن تقييم المدخلات السلوكية لكل متعلم على حدة يفيد في تحديد الأهداف التعليمية ويتم ذلك بغرض التأكد من أن المتعلم لديه الحد الأدنى من المعلومات أو المهارات اللازمة لدراسة الوحدة التعليمية .
5- إعداد المحتوى العلمي : أكثر الخطوات أهمية في إعداد برنامج التعلم الفردي حيث أن ذلك يتم بناء على قدرات كل متعلم على حدة وميوله ورغباته وخبراته السابقة والأهداف التعليمية في المجالات الثلاثة .
6- اختيار المتعلم الأهداف : نظام التعلم الفردي يعطي المتعلم قدرا من الحرية في اختيار الأهداف التي تناسب قدراته وميوله وطموحاته ومن هنا نقول أن فلسفة التعلم الفردي تدور حول المتعلم وليس المعلم .
7- الاستجابة الإيجابية للمؤثرات : وفقا لنظرية سكنر للتعزيز الفوري أن على المتعلم أن يستجيب للمؤثرات التي يتعرض لها وبالطبع حتى يؤتى التعلم ثماره لا بد أن تكون الاستجابة لهذه المؤثرات إيجابية . أي أن التعلم يتم حسب الخطة الموضوعة .
8- عمل الترتيبات المنتظمة لتقييم أداء المتعلم وذلك بمتابعة سلوك محدد بدقة .
9- إعطاء المتعلم تغذية راجعة فورية نتيجة أداء معين .
10- إعطاء المتعلم تغذية راجعة على فترات متتابعة حتى يستطيع تقييم أدائه .
11- إعداد الترتيبات الخاصة بإنجازات المتعلم .
12- استخدام نظام المجموعات الصغيرة للتغلب على المشكلات التي تقابل المتعلم وفي عمليات الاختبار .
13- تحسين المظاهر الشخصية / الاجتماعية للعملية التعليمية .
14- تقديم المادة التعليمية بحيث تسمح للمتعلم بأن يعيد دراستها بقدر ما يريد حتى يستطيع أن يجتاز الاختبار المقنن لذلك .
15- استخدام العديد من الوسائل التعليمية في هذا البرنامج .
16- استخدام جهاز الحاسب الآلي يساعد المتعلم عند اشتراكه في برنامج التعلم الفردي .
التخطيط للتعليم الفردي :
يمكن استخدام عدة مداخل عند التخطيط للتعليم الفردي أبسطها :
تصميم متابعة لكل الطلاب فرديا واختيار وسائط التعلم من بين مواد كثيرة متاحة .
إعداد أوراق عمل أو وسائط أخرى تتطلب منه استجابة أو عمل والطريقة الأكثر تقدما لبناء التعليم الفردي هي البدء “بوسائط متعددة” لاختلاف ما يحتاجه الطلاب من مواد لتحقيق هدف واحد ولاختلاف ما يحتاجونه من متابعة .
تصميم حافظة للوسائط ثم السماح للطلاب الناضجين بالحرية الكاملة في استخدامها بأفضل ما يناسب أساليبهم الفردية من طرق أو يسمح لهم حتى بتصميم خبرات التعلم الخاصة بهم .
وقد تشمل برامج استخدام مواد معدة محليا أو اختيار مواد مجهزة عالميا ، أو ربما تكون برامج ذي مستوى عالي ومخططة بطريقة نظامية مصممة محليا أو مأخوذة عن برامج عالمية
وهناك مدى واسع من الطرق والمصادر المقترحة للتعليم الفردي مثل :-
تعيينات للطالب
كتب دراسية
أوراق عمل
شريط سمعي
دليل عمل
كتب تعليم مبرمج
محفظة تعليمية
خطة مشروع (برنامج للتعلم وفقا للحاجات – تعليم مبرمج فردي)
أنماط التعليم الفردي :
التعليم الذاتي
الدراسة الاستقلالية
التعليم المكتسب فرديا
التعليم الموجه ذاتيا أو بخطى ذاتية
الملامح الهامة للطالب هي المسئولية الذاتية
الخطوة الذاتية
التعلم الناجح
لقد حددنا عددا من الأفكار التي تبين كيف تحقق تفريدا للتعليم ،وعليك وأنت تقرأ كلا منها أن تجيب على السؤال إلى أي حد تراعي هذه الفكرة نواحي قوة الفرد وتشبه حاجاته ؟
طريقة وينتيكا وطريقة دالتون وهما خطتان تمثلان بعض الجهود المبكرة في إفراد التعليم ، الطريقة الأولى تقسم اليوم المدرسي إلى جزءين في الصباح يتاح للتلميذ وقت حر للعمل كثيرا ما يكون على نحو مستقل دون اقتحام أو تعطيل ووفقا لمعدلهم في العمل وسرعة خطوهم ويقيمون فيه بعمل واجبات وتعيينات على أساس عقود ، والعقود تمثل اتفاقات وقع عليها التلاميذ تقر بأنهم سوف يقومون بعمل أكاديمي محدد وحديثا اشتملت عقود التلاميذ على أوقات محددة لإنجاز هذه المهام الأكاديمية بدلا من تركها مفتوحة النهاية .
والتعليم المبرمج بمساعدة الحاسب الآلي من صيغ التعليم الذاتي حيث تقسم المواد التي تتعلم إلى أجزاء صغيرة يسهل تعلمها وحين يتم التلاميذ جزءا على نحو صحيح ينتقلون على الجزء التالي .
والبرامج الأحدث تشخص أخطاء التلاميذ وتزودهم بتغذية راجعة افرادية ، ولقد أصبح بعض التعليم بمساعدة الحاسب الآلي ابتكاريا .
التعليم الإفرادي الموصوف يتم اختيار التلاميذ الذي سيدرسون بهذه الطريق اختبارا قبليا في عدة مواد لتبين ما يعرفه كل منهم معرفة قبلية .
التعليم الموجه فرديا : هو شكل آخر من أشكال تفريد التعليم والفرق الأساسي بين هذا الشكل والأشكال الأخرى أنه يتم في مدرسة بغير صفوف .
التدريس الخصوصي : يستخدم إما لتقويم تعليم علاجي لتلميذ أو لتوفير معلومات تكميلية ويمكن التدريس للطفل في المقام الأول تدريس خاص إذا لم يستطع أن يعد حتى 100 في الوقت المناسب .
التعليم عن بعد : وهو التعليم عن بعد أومن بعد والقصد هنا أن تتيح التعليم وتجعله متوفرا لأشخاص يريدون أن يتعلموا ولكنهم لا يوجدون بالقرب من المؤسسات التعليمية .
طريقة المشروع : يستهدف عبور الفجوة بين ما يتوقع المجتمع من التلاميذ أن يعرفوه وما يعرفوه فعلا وطريقة المشروع بالنسبة لهذه الطرق تتيح للتلاميذ قدرا كبيرا من الاستقلال الذاتي ليتابعوا نشاطا يسير اهتمامهم ويدخل في الإطار الأكبر من المنهج التعليمي .
آلاء خلف
المراجع
1- د . جابر عبد الحميد جابر ، استراتيجيات التدريس والتعلم ، الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1999 .
2- د . زاهر أحمد ، تكنولوجيا التعليم ، المكتبة الأكاديمية ، 1996 .
3- د . رشدي لبيب ، المنهج منظومة لمحتوى التعليم ، دار الثقافة للطباعة والنشر ، القاهرة ،1984.
4- د . محمد جاسم محمد العبيدى ،تفريد التعليم والتعلم المستمر ،2004