• مفهوم القيادة المدرسة
• مصادر قوة القيادة
• مكونات السلوك القيادي الناجح للمدير التربوي
• نظريات القيادة
• أساليب القيادة
• مبادئ أساسية للقيادة الناجحة
• الفرق بين القائد والمدير
مفهوم القيادة المدرسة School Leadership
دالة تفاعل الموقف ومتطلباته والأتباع وتوقعاتهم ، والقائد وسماته وقدراته.
القيادة = الموقف ومتطلباته×الاتباع وتوقعاتهم × القائد وسماته وقدراته
عملية التأثير التي يقوم بها القائد في مرؤوسيه لاقناعهم وحثهم على المساهمة الفعالة بجهودهم للقيام بنشاط متعاون.
قدرة المدير على التأثير في سلوك الآخرين الذين يعملون معه ، وتوجيه سلوكهم لتحقيق:
أهداف الجماعة أو المؤسسة.
تماسك الجماعة واستمرارها.
زيادة القدرة الإنتاجية.
رفع مستوى الروح المعنوية للجماعة.
مصادر قوة القيادة
السلطة الشرعية وهي القوة المستندة إلى الصلاحيات المخولة للوظيفة التي يشغلها:
سلطة منح المكافأة.
القوة القسرية: جزاءات التقصير في العمل.
القوة المبنية على الخبرة.
القوة المبنية على امتلاك مصادر المعلومات.
قوة الإعجاب بشخصية القائد.
مكونات السلوك القيادي الناجح للمدير التربوي
المبادأة: أي تملك المدير زمام الأمور.
العضوية: أي اختلاطه بفريق العمل بالمدرسة وتعاونه معهم.
التمثيل: أي دفاعه عن جماعته وحسن تمثيله لها.
التقدير: أي تأييد أعضاء الجماعة له.
التكامل: أي العمل على تخفيف حدة الصراع بين أعضاء الجماعة.
التنسيق: بين جهود أفراد الجماعة.
الاتصال: أي تبادل المعلومات مع أعضاء الجماعة.
رفع الروح المعنوية للعاملين.
تقديم المعلومات والبيانات اللازمة لحسن سير العمل.
نظريات القيادة
1.نظرية سمات القائد:
اهتمت بالسمات الشخصية للقائد ومنها:
القوة الجسدية – الذكاء – الحزم – الاستقامة – الإدراك الحسي – المعرفة .
العزم والتصميم – المثابرة – التحمل – قوة الشخصية.
2. نظرية القيادة الموقفية:
تبرز القيادة وتظهر من خلال التجربة الموقفية، وتعتمد على حاجات الجماعة في موقف معين، وأن الشخص الذي يتميز بسمات ترضي هذه الحاجات يمكن أن يكون القائد.
يختلف القائد من موقف لآخر حسب طبيعة الموقف وحاجات الجماعة.
3. نظرية الأتباع:
الأتباع عنصر فعال في تحديد نوعية القائد.
الأتباع تكون لديهم حاجات معينه تدفعهم إلى الارتباط بشخص معين ويختارونه قائدا طالما أنه يشبع هذه الحاجات.
يتغير القائد حسب تغير حاجات الأتباع في المواقف المختلفة.
قائد للتخطيط قائد للتنفيذ
4.النظرية التكاملية:
تعتمد على أبعاد ثلاثة:
القائد وسمات شخصيته.
التابع بمشكلاته وحاجاته.
موقف الجماعة الذي يرتبط فيه القائد بالأتباع.
أساليب القيادة
1. القيادة الدكتاتورية والأوتوقراطية:
وفيها يقوم القائد بإصدار الأوامر المحددة وطلب الإذعان والولاء من مرؤوسيه، والتأكيد على إنجاز العمل وممارسة الرقابة عن كثب واتخاذ القرارات الفردية دون مشاركة المرؤوسين, ويهدد باستخدام السلطة لفرض النظام.
وعلى الرغم من إمكانية نجاح هذا الأسلوب الدكتاتوري في بعض المواقف فإن له بعض السلبيات منها:
انخفاض الروح المعنوية للمرؤوسين.
تولد الكراهية والعداء بين القائد والمرؤوسين.
إضعاف روح المبادأة والابتكار.
ضعف الاتصال الصاعد والتفاهم المتبادل.
ضعف ولاء التابعين للقائد.
ارتفاع نسبة التذمر والشكاوي والغياب.
2.القيادة الديموقراطية القائمة على المشاركة :
ويعتمد هذا الأسلوب على اشتراك المرؤوسـين في اتخـاذ القرارات فيما يخصهم من أعمال، ويمارس فيه القائد إشرافاً عاماً لتحفيز الأفراد وزيادة الإنتاجية، ويعتمد على أسلوب التأثير أكثر من استخدام السلطة الرسمية في تحريك المرؤوسين، وزيادة التفاعل المباشر والمستمر بين القائد والمرؤوسين.
ومن مميزات الأسلوب الديموقراطي:
رفع الروح المعنوية للعاملين .
تحقيق التماسك الاجتماعي.
تنمية الإحساس بالانتماء للجماعة.
تحقيق الاستقرار النفسي والأمان.
تنمية القدرة على الابتكار.
تفعيل القرارات والالتزام بتنفيذها.
تكوين اتجاه إيجابي نحو القائد.
زيادة الإنتاج.
ومن سلبيات الأسلوب الديموقراطي:
تنازل القائد عن بعض مهامه الرئيسية التي يفرضها منصبه.
يمكن أن يركز على العلاقات الإنسانية أكثر منها على الإنتاج.
وترتكز القيادة الديموقراطية على ركائز أساسية:
تحقيق التآلف والاندماج مع المؤسسين.
تفهم القائد لمشاعر مرؤوسيه.
تفهم القائد لمشاكل المرؤوسين.
إشباع الحاجات الإنسانية للمرؤوسين.
3. القيادة الفوضوية (الترسلية):
ويعتمد هذا الأسلـوب على عدم تدخل القائد في شئون العمل، وترك مسئولية العمل للعاملين، وسوده الفوضى وعدم الالتزام، ويـؤدي ذلك إلى ضعـف احترام العـاملين للقـائد، وضعف الإنتاج، وضعف التماسك بين الجماعة، والتسيب والإهمال.
مبادئ أساسية للقيادة الناجحة:
اعرف نفسك وحاول دائما أن تطورها.
كن على درجة عالية من الكفاءة في الأعمال الفنية.
ابحث عن المسئولية و تحمل مسئولية أعمالك.
اتخذ القرار المسموع و في الوقت المناسب.
كن مثلا أعلى لمرؤوسيك.
اعرف رجالك واسع لرفاهيتهم.
طور الإحساس بالمسئولية لدى المرؤوسين.
تأكد أن المهمة مفهومه.
درب رجالك كي يعملوا كفريق.
استخدم إمكانات مدرستك.
الفرق بين القائد والمدير
اتفق الدارسون للإدارة على مفهوم واحد لها ولكنهم اختلفوا في نظرياتهم وعملياتها واستراتيجياتها ، فأبرزوا كثيراً من الفوارق في أساليبها وطرقها وممارساتها .