يسعى الباحثون والعلماء منذ سنوات طويلة إلى البحث عن أي مؤشر يدل على وجود حياة في الفضاء، حيث تم تحليل عدد كبير من عينات النيازك التي وصلت إلى الأرض وكذلك العينات التي جلبها رواد الفضاء، بالإضافة إلى عمليات الرصد التي تتم من خلال التلسكوبات الفلكية وأجهزة التنصت على الأجرام السماوية البعيدة عن الأرض
وكانت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” قد أطلقت مركبة الفضاء “كيبلر” المجهزة بتليسكوب خاص لمحاولة العثور على كواكب بحجم الأرض في هذه المجرة، ويعمل تليسكوب “كيبلر” على استكشاف الفضاء السحيق بحثاً عن أدلة تثبت وجود مخلوقات أخرى في هذا الكون الفسيح. ويؤمن العديد من العلماء بوجود مخلوقات فضائية تهيم في الفضاء، وبأشكال ربما غير مألوفة لنا.
هذا ويسود اعتقاد لدى كثير من العلماء، بوجود حياة في عدد من الجرام السماوية، وان هذه المخلوقات الفضائية قد تشكل خطرا على سكان كوكبنا، إذ قد تجتاح تلك الكائنات الأرض قبل أن يتمكن سكان الأرض من التعرف عليها واكتشاف حقيقتها وقدراتها.
ويبين العالم “ستيف سكويرز” من جامعة كورنيل، انه تتم مراجعة شاملة كل عقد لعلوم النظام الشمسي لتزكية مشاريع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وضعت قائمة طويلة بمشروعات محتملة ركزت على البحث عن حياة في الفضاء.
يذكر انه لغاية الآن لم تعثر ناسا على أدلة دامغة تؤكد وجود حياة خارج الأرض، إلا أن الباحثين يعتقدون بوجود مخلوقات فضائية وبأشكال متعددة غير مألوفة لنا، ومن هؤلاء العلماء، عالم الفيزياء البريطاني “ستيفن هوكينغ”، الذي أعرب عن قناعته بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، وبوجود أشكال حياة أخرى في الفضاء الخارجي، وقد رجح أن تكون تلك المخلوقات الفضائية معادلة للميكروبات أو حيوانات بدائية التكوين، مشيراً إلى أن بعض تلك الكائنات قد تكون عاقلة وتشكل خطرا على سكان الأرض وعلى مستقبل الحضارة البشرية، إذ قد تفني الوجود الإنساني على الأرض.