حسب ما ورد في دراسة بريطانية حديثة فان فرشاة الأسنان تحتوي على نحو 10 ملايين نوع من أنواع البكتيريا، ويؤدي إهمال تنظيف فرشاة الأسنان والمياه التي يمكن أن تعلق فيها من المغسلة أو من فراشي الأسنان الأخرى القريبة منها أو من رذاذ مياه المرحاض إلى نشوء مستعمرات من البكتيريا فيها.
ويعتقد البعض أن أفضل طريقة للمحافظة على فرشاة الأسنان نظيفة، استخدام الغطاء البلاستيكي الخاص بها بعد استخدامها، وهذا كما يبين الباحثون إجراء خاطئ، إذ أن الفرشاة في هذه الحالة تبقى مبلولة ويزداد نمو البكتيريا فيها وتتحول بالتالي إلى مرتع خصب لتلك الكائنات الدقيقة.
وللمحافظة على نظافة فرشاة الأسنان ينصح باستخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على مادة “الريكلوسان” الفعالة في القضاء على البكتيريا، كما ينصح بغسل الفرشاة جيدا بعد الانتهاء من استخدامها ووضعها في مكان بعيد عن المغسلة بحيث لا يصل إليها رذاذ الماء وعدم تقريبا من فراشي الأسنان الأخرى، كذلك ينبغي تعقيمها من وقت لآخر.
أيضا تحذر الدراسات من خطر سحب سيفون المرحاض والغطاء مفتوح، إذ يجب إغلاق غطاء المرحاض ثم سحب السيفون، فالماء المتدفق بقوة في المرحاض يتسبب في تطاير البكتيريا وبعض الفيروسات من المرحاض إلى جو الحمام.
نصائح هامة لتنظيف فرشاة الأسنان
من المهم تنظيف فرشاة أسنانك بانتظام لإزالة البكتيريا والجراثيم الأخرى التي يمكن أن تتراكم على الشعيرات. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تنظيف فرشاة أسنانك:
1- شطف بالماء: بعد غسل الأسنان بالفرشاة ، اشطف فرشاة أسنانك جيدًا بالماء لإزالة أي بقايا من معجون الأسنان والحطام.
2- نقع في غسول فم مضاد للبكتيريا: يمكنك نقع فرشاة أسنانك في غسول فم مضاد للبكتيريا لبضع دقائق لقتل أي بكتيريا قد تكون موجودة على الشعيرات.
3- استخدم بيروكسيد الهيدروجين: يمكنك أيضًا نقع فرشاة أسنانك في خليط من بيروكسيد الهيدروجين والماء (أجزاء متساوية) لبضع دقائق لتطهيرها.
4- استخدم مطهرًا للأشعة فوق البنفسجية: هناك أيضًا مطهرات لفرشاة الأسنان تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لقتل البكتيريا والجراثيم الأخرى الموجودة على الشعيرات.
ويمكن لمن يحرص على نظافة فرشاة أسنانه أن يقوم بوضعها في مكان جيد التهوية ومشمس خارج الحمام بعد الانتهاء من استخدامها وتغيرها باستمرار للمحافظة على صحته ولتجنب الإصابة ببعض الأمراض نتيجة انتقال البكتيريا الضارة من الفرشاة إلى الفم.
من المهم ملاحظة أنه يجب استبدال فرش الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر ، أو قبل ذلك إذا أصبحت الشعيرات بالية أو بالية.