فوائد الحلبة واستعمالاتها وأضرارها

للحلبة فوائد طبية وعلاجية كثيرة، والحلبة نبتة يبلغ طولها ما بين 20 إلى 40 سنتيمترا، وهي تنمو بشكل كبير والموطن الأصلي للحلبة شمال إفريقيا والبلدان التي تحد شرقي البحر الأبيض المتوسط وهي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم، وتذكر المراجع التاريخية أن الحلبة قد استخدمت منذ أيام الفراعنة، ففي عام 1500 قبل الميلاد كتبت عدة وصفات طبية توصى باستخدام الحلبة للحروق، كما كانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الولادة.

وفي القرن الخامس قبل الميلاد اعتبر الطبيب الإغريقي أبقراط الحلبة عشبه ملطفة قيمة وأوصى العالم دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم.

وقد عرف العرب الحلبة وروي أن الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم زار سعد بن أبي وقاص وهو مريض، فقال أدعو له طبيبا فدعي الحارث بن كلدة فوصف له الحلبة مع تمر عجوة فشفي، وذكر عن النبي قوله: استشفوا بالحلبة.

وقد قيل في الحلبة ( لو علم الناس بما في الحلبة من فوائد لاشتروها بوزنها ذهبا). وقال العالم بليكر الانجليزي ( لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان والحلبة في كفة الميزان الأخرى لعدلت الكفة الأخرى).

استخداما الحلبة الطبية والعلاجية

وتستخدم في علاج حالات السعال والربو ونزلات البرد، وتحتوي الحلبة على عدد من الزيوت الطيارة والمواد الصمغية التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحلبة على مواد بروتينية ضرورية لصحة الإنسان.
زيادة كمية الحليب عند المرأة المرضعة.
إزالة الآلام الناتجة عن الحروق.
خفض نسبة الإصابة بسرطان الكبد.
علاج الروماتيزم وآلام العضلات.
علاج تشققات الجلد وتصبغات البشرة.
علاج حالات الإسهال.
الحدّ من التهابات البول.
خفض نسبة السكر في الدم.
خفض نسبة الكوليسترول والتريغليسيريد في الدم.
منع الإصابة بالتشنج والأوجاع.
زيادة الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من النحافة الزائدة.

محاذير تناول الحلبة

يجب أن لا تستخدم المرأة الحامل الحلبة، حيث أنها تنشط الرحم ويمكن أن تسقط المرأة حملها عند استخدام الحلبة كعلاج ولكن ليس بكميات قليلة كالتي تضاف لبعض المأكولات أو السلطة، كما لا يمكن استخدامها للأطفال تحت سن السنتين، كما يجب عدم استخدام الحلبة لمرض السكر من النوع المعتمد على الأنسولين إلا بعد استشارة المختص. كما يجب على أي شخص يعمل فحص سكر الدم أو الكوليسترول عليه ان يشعر المختبر انه يستخدم الحلبة لكي يأخذ في الحسبان الزيادة والنقصان في نتائج الفحص. تتدخل الحلبة مع أدوية تخثر الدم وكذلك مع الهرمونات.