آفاق علمية وتربوية موقع متخصص بالثقافة العلمية والتربوية
أسهم عدد كبير من العلماء في اكتشاف تركيب الذرة، تاليا اهم خمسة علماء ساهموا في التعرف على تركيب الذرة الداخلي مما مكن العلماء لاحقا من صياغة النظرية الذرية الحديثة:
1 – العالم دالتون : أطلق على الذرة اسم ATOM واقترح أن الذرة عبارة عن كرة صماء لا يمكن أن تتجزأ الى جزئ أصغر منها.
وأي مادة تتركب من ذرة أو ذرات صغيرة، وأن الذرات التابعة لنفس العنصر لابد أن يكون لها نفس الصفات والشكل. كما اقترح أن التفاعلات الكيميائية ما هي إلا تبادل لهذه الذرات.
2- العالم ثومسون : استخدم أنبوبة مفرغة من الهواء ووضع بها قطبين من البلاتين وعند وصلهما بالتيار الكهربائي يتولد فرق جهد كهربائي أدى إلى ظهور شعاع من القطب السالب يتجه نحو القطب الموجب فاقترح أن هذا الشعاع يتكون من شحنات سالبة سمیت بالإلكترونات .
ومن ثم قام بتقریب مغناطيس نحو الأنبوبة فلاحظ انحراف الشعاع نحو القطب الموجب في المغناطيس. وحيث أن الانحراف يعتمد على وزن الجسم وشحنته (كلما زاد الوزن كلما زاد الانحراف) فتمكن من حساب كتلة الإلكترون إلى شحنته ، فتوصل إلى وصف الذرة بأنها عبارة عن كرة تحتوي على شحنات موجبة وسالبة .
3- العالم میلیكان : قام بتجربة الزيت المشهورة : استخدم آلة لرش رذاذ الزيت عبر جهاز يحتوي على قطبين (سالب وموجب) وباستخدامه الميكروسكوب لاحظ أنه حين دخول الرذاذ عبر الفتحة إلى الجهاز فإن بعض من الرذاذ يبقى معلق (لا يتحرك إلى الأعلى ولا إلى الأسفل) فاستنتج وجود شحنة عليها عند وقوعها بين قوی جذب متساوية من كلا القطبين ستبقى ثابتة دون حراك .
وقام العالم میلیكان بحساب الشحنة الموجودة على الرذاذ وبذلك تمكن من حساب أصغر شحنة ممكنة (شحنة الإلكترون) .
من حساب ثومسون للنسبة بين ش و ك و میلیكان لقيمة شحنة الإلكترون (ش) ، إذا يمكن حساب كتلة الإلكترون (ك) وبالحسابات وجد أن كتلة الإلكترون = ۱/ 1836 من شحنة ذرة الهيدروجين.
4 – العالم رذرفورد : قام بتسليط أشعة ألفا على صفيحة من الذهب فلاحظ :
1- معظمها يمر دون انحراف (دلیل مرورها في فراغ) .
2- قليل منها يعبر ولكن يحدث له انحراف (لمروره من شحنة موجبة) .
3- قليل جدا يرتد ولا يعبر (لاصطدامها بشحنة موجبة) .
لذا اقترح رذرفورد أن الذرة عبارة عن فراغ كبير ويرتكز في منتصفها كتلة كبيرة موجبة الشحنة هي النواة تدور حولها الكترونات سالبة الشحنة .
5- موسلي : قام بتسليط أشعة على الذرة فلاحظ انعكاس أشعة اكس وأوجد علاقة بين أشعة اكس والكتلة الذرية ، واقترح أن شحنة النواة = العدد الذري (وهو يساوي عدد البروتونات في الذرة) وتوصل من خلالها إلى اكتشاف الأعداد الذرية للعناصر ، لذا قام بترتيب العناصر في الجدول الدوري حسب أطوال موجة أشعة اكس المنعكسة (العدد الذري) وليس حسب كتلتها كما كانت مرتبة في السابق .
