تعتبر شلالات فيكتوريا من عجائب الطبيعة وأكثرها جمالا ومن اكثر الوجهات السياحية زيارة نظرا لغرابتها، وهي تقع في جنوب إفريقيا على نهر زامبيري على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي.
وقد شاهدها أول أوروبي في 16 نوفمبر عام 1855 وهو المكتشف الاسكتلندي “ديفيد ليفينغستون” وسميت إحدى الجزر باسمه وهي جزيرة ليفينغستون، أما الشلالات فقد سميت باسم ملكة المملكة المتحدة ، أما اسمها الشائع فهو ” الدخان الذي يرعد “.
وشلالات فيكتوريا تشكل اكبر حاجز للمياه المتساقطة في العالم، ويبلغ عرضها 1708 متر وارتفاعها 108 متر وبذلك يكون ارتفاعها ضعف ارتفاع شلالات نياجرا في أمريكا الشمالية، أما شلالات فيكتوريا فإنها تتكون في نهر زامبيري وهو رابع اكبر أنها القارة الإفريقية.
مصدر الصور
pixabay.com