أكد باحثون في عالم النباتات، أن تعديل جين واحد في ثمار الطماطم ( البندورة ) يزيد بشكل كبير من نسبة السكر فيها، مما يؤهلها لأن تكون فاكهة لذيذة، وهذا بدوره سيؤدي أيضا إلى زيادة قدرتها الإنتاجية بشكل كبير قد يصل إلى 60 بالمائة عن المعدل الطبيعي لإنتاج الطماطم ( البندورة ) للثمار.
وحول ذلك ، ذكر الباحث زاكاري ليبمان من مختبر كولد سبرنج هاربور في نيويورك، في مقال نشر في دورية نيتشر جينتكس ، إن التعديل الوراثي المقترح أسفر وبشكل واضح في رفع محتوى السكر للطماطم وفي زيادة كمية الإنتاج، وقد تم إتباع طرق تقليدية في زراعة تلك النباتات، وتم تحقيق نتائج ممتازة.
وأضاف ليبمان أن قوة زيادة المحصول للجين المعروف باسم عنقود الزهرة الواحدة والذي يتحكم في وقت الإزهار تعمل في أنواع مختلفة من الطماطم وفي بيئات مختلفة.
واستطرد قائلا بأنه بغض النظر عن نوع التربة وبغض النظر عن أي نوع من الري تعطيه او نوع السماد الذي تستخدمه ستحصل دائما على نوع من التأثير… نحاول ان نبقيه معتدلا ونقول 60 بالمئة، أحيانا يكون أقل قليلا وفي بعض الأحيان أعلى.
هذا ويأمل الباحثون في تطبيق تلك التقنية على نباتات أخرى، كفول الصويا وغيره من النباتات.