وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في المكسيك لتنظيم المهرجان الدولي الثالث للتمور المكسيكية خلال الفترة 19 – 22 أكتوبر 2024.
وقد تمت مراسم التوقيع (عن بُعد) في كل من مقر وزارة الزراعة بالمكسيك ومقر الأمانة العامة للجائزة بأبوظبي يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 بحضور ممثلين عن الإمارات والمكسيك.
حيث حضر مراسم التوقيع كل من سعادة الأستاذ سلطان الطائي، ممثل عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المكسيك، وسعادة الأستاذ لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما حضر مراسم التوقيع سعادة الأستاذ سانتياغو أرغويلو كامبوس، منسق عام وزارة الزراعة والتنمية الريفية بالمكسيك، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
من جهته أشاد سعادة الأستاذ لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى الإمارات، بالدور الريادي الذي قامت به دولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
من جهته، أوضح سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، أن هذا البروتوكول يأتي لتعزيز المصداقية الدولية التي حققتها الجائزة بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وكذلك متابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة،، في بناء الشراكات الدولية لتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وثمَّن المهندس سانتياغو أرغويلو كامبوس، منسق عام وزارة الزراعة والتنمية الريفية بالمكسيك، جهود الإمارات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تطوير صناعة التمور على المستوى العالمي.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز التعاون الزراعي بين البلدين وتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي عالميًا.
وبفضل هذا البروتوكول، سيتم تنظيم المهرجان الدولي الثالث للتمور المكسيكية بمشاركة واسعة من عارضين ومنتجين ومهتمين بنخيل التمور والتمور.
مما سيسهم في تعزيز مكانة المكسيك كواحدة من أهم الدول المنتجة للتمور عالميًا.
وعلى صعيد السياحة الزراعية، سيشهد المهرجان إقامة فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بثقافة التمور وأهميتها الغذائية والاقتصادية والثقافية.
مما سيعزز الجذب السياحي للمكسيك كوجهة رائدة لعشاق التمور والسياح الباحثين عن تجارب زراعية فريدة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون المهرجان فرصة لعقد اجتماعات وندوات وورش عمل تفاعلية تستهدف تبادل الخبرات والمعرفة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
مما سيعزز التعاون الدولي في هذا القطاع ويعزز قدرات المزارعين والباحثين والمهتمين.
وبذلك سيكون المهرجان الدولي للتمور منصة حقيقية لتعزيز التعاون الزراعي بين الإمارات والمكسيك ولتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
اقرأ أيضا