يحظى تمر المجهول بأهمية بالغة في المملكة المغربية حيث تمت زراعته لأول مرة العالم ومنها انتقل الى عدد من دول العالم.
وحسب ما ذكره الباحث محمد البشري في محاضرته التي القاها في المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر 2022 فانه يوجد تمر المجهول في منطقة الواحات وفي المناطق الداخلية المحاذية للجزائر.
ويقدر الإنتاج السنوي لتمر المجهول في المملكة المغربية بنحو 149 ألف طن سنويا ، وعدد الأشجار يتجاوز ستة مليون وستمائة ألف شجرة.
وتشكل واحات المغرب خزانا مهما للتنوع الجيني للأصناف المتنوعة من التمور والتي تتلائم مع الظروف المناخية والتغيرات المناخية العالمية.
ويمكن القول أن تمور المجهول متأصلة في منطقة تافيلات بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية حيث تتم زراعته . وبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية فهو يدخل في عادات وتقاليد وثقافة أهل البلاد.
وتتميز تمور المجهول بأنها شديد الحساسية تجاه البيوض وقصر طول السعف ، وأكليل الأوراق ذو كثافة منخفضة ، ويكون العرجون حامل التمر طويل جدا.
يذكر أن نسبة تمر المجهول إلى بقية التمور في المغرب تبلغ 14 % وبوفقوس 14 % والنجدة 6% وبوسكري 2% والخلط 38% .
هذا وتشجع الحكومة المغربية زراعة المجهول ضمن برنامج غرس ، الذي يهدف إلى غرس ثلاثة ملايين شتلة في البلاد من هذا التمر.