لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات استخدامات متعددة تتضمن نقل المعلومات ورصدها وإدارتها وجمع البيانات وتحليلها، وفي اقتصاد المعرفة ستصبح القدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومـات والاتصالات مهمة جداً. فبالإضافة إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمهارة توظيفية، فإن استخدام الحواسيب في المدارس بطرائق متعددة سيساعد الطلبة على التعلم.
وقد اكتشف العديد من الطلبة قدرة الحواسيب على متابعة اهتماماتهم وليكونوا مبتكرين ومبدعين. فكثير من ألعاب الحواسيب المعقدة، على سبيل المثال تعمل على تنمية مهارات التفكير العليا .
وعندما يتم ربط المدارس كلّها بالإنترنت، سيصبح المعلمون قادرين على الاستفادة من التكنولوجيا بطرائق متعددة قابلة للتطبيق في معظم المواضيع الدراسية.
وفيما يلي أمثلة على استخدام التكنولوجيا بوصفها أداة تعلم :
1) الوصول إلى معلومات في الإنترنت .
2) عمل رسومات من المعلومات و البيانات .
3) استخدام و تطويرها البرمجيات التعليمية .
4) تطوير عروض تمثيلية متعددة الوسائل .
5) البحث عن مراجع الموسوعات على الأقراص المدمجة .
المساهمة في عملية التعليم والتعلم
إن تكنولوجيا المعلومـات والاتصالات أداة تعليمية تجذب الطلبة وتشجعهم ليكونوا متعلمين مستقلين ، حيث تساعدهم على الوصول إلى المعلومات بسرعة من مصادر عالمية واسعة. كما تحقق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العناصر الآتية من التعلم المتمركز حول الطالب
1) التعلّم الفعّال :
تسمح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للطلبة ، سواء أكانوا فرادى أم في مجموعات صغيرة ، أن يشتقوا البيانات ويفسروها ، وأن يرصدوا المعلومات ويحللوها.
2) مركزية الطالب :
يمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأنماط متعددة من المتعلمين لتسمح لهم بحرية الاختيار والاستقلالية. فبعض المتعلمين سمعيّون ، وبعضهم الآخر بصريون، وآخرون يتعلمون أسرع باستخدام لوحة المفاتيح (الحاسوب) أكثر من استخدام الورقة والقلم . ويمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعبير عن الأفكار من خلال كتابة القصة والرسم والعمليات الحسابية وتأليف الموسيقى . وتتيح البرمجيات التربوية للطلبة العمل بسرعات متفاوتة .
3) نمذجة المواقف الحياتية الحقيقية و محاكاتها :
يستطيع المعلمون والمتعلمون ، باستخدام البرمجيات التربوية ، أن يتعرفوا مواقف حياتية بطريقة أكثر ديناميكية من التي تسمح بها الكتب التقليدية .
فعلى سبيل المثال، يستطيع الطلبة استخدام الإنترنت لعمل رحلة افتراضية إلى الكواكب . وباستخدام الكتب الأردنية الإلكترونية سيكون لدى الطالب القدرة على محاكاة المواقف الموجودة في النصوص .
4) التعلم القائم على المصادر :
لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مصدراً آخر من المصادر الجديدة لدى الطلبة والمعلمين إضافة إلى المصادر المتوافرة . إذ إن ICT ستزود المعلمين والطلبة بمصادر دائمة مثل الموسوعات على أقراص مدمجة (CD-ROM ENCYCLOPEDIAS)
تفعيل المهارات الحاسوبية الأساسية :
لا بد أن تتوافر لدى الطلبة والمعلمين مهارات أساسية معينة قبل أن يكونوا قادرين على استخدام الحواسيب في المباحث المختلفة . وتلخص القائمة الآتية هذه المهارات :
تشغيل الحاسوب وإغلاقه .
استخدام لوحة المفاتيح والفأرة لتشغيل وظائف الحاسوب الأساسية .
الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح .
عمل وثيقة وتخزينها واسترجاعها .
عمل الملفات وتنظيمها وإدارتها .
فتح البرمجيات واستخدامها وإغلاقها .
طباعة الوثائق .
استخدام ملحقات الحواسيب المألوفة ، مثل الطابعات والماسح الضوئي والكاميرات الرقمية وآلات العرض الرقمية .
اعتمادها النتاجات التعلُّمية :
تعد تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات أداة فاعلة لتطبيق منهاج النتاجات التعلمية ، ولذلك سيحتاج الطلبة إلى أن يكونوا قادرين على إنجاز المهمّات التعليمية الآتية:
تسجيل العروض وتنظيمها وتقديمها باستخدام النصوص والرسومات متعددة الوسائط .
جمع البيانات وتقييمها وتفسيرها .
البحث عن المواقع الإلكترونية باستخدام عنأوين معينة ومتصفح المواقع ومحركات البحث .
التواصل والتفاعل والتعاون مع زملاء الصف ، وطلاب من مناطق وبلدان مختلفة.
استخدام برمجيات للتعلم المستقل وحسب سرعة الشخص المتعلم .
وضع مجموعات من تعليمات الحاسوب لمحاكاة مواقف حقيقية ، ولحل المشكلات .
وفي أثناء انهماك الطلبة في هذه الأنشطة يحتاجون إلى مهارات التفكير الناقد
المتخصصة الآتية :
تقييم المواقع الإلكترونية للتمييز بين المعلومات ووجهات النظر الملائمة وغير الملائمة
تقييم المواقع الإلكترونية لتحديد مصداقية المصادر .
ووجدت لوائح لاستخدام ICT كأداة تعليمية تحت العناوين الآتية :
جمع البيانات وتقييمها وتفسيرها .
التقصي والبحث عن المعلومات .
استخدام البرمجيات التربوية .
ابتكار عروض متعددة الوسائط .