ظاهرة ساركوبينيا Sarcopenia البيولوجية هي مصطلح طبي يشير إلى فقدان كتلة العضلات وقوتها ووظيفتها المرتبطة بالعمر لدى كبار السن والشيخوخة. إنها جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن يمكن أن يكون لها آثار سلبية كبيرة على نوعية حياة الفرد وصحته العامة. يمكن أن يؤدي ضمور العضلات إلى انخفاض القدرة على الحركة، وزيادة خطر السقوط والكسور، وانخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
أسباب الإصابة بظاهرة الساركوبينيا
1- التقدم في العمر: يصبح الساركوبينيا أكثر انتشارًا مع تقدم الأشخاص في السن، وعادةً ما يبدأ في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر ويتسارع بعد سن السبعين.
2- الخمول: نمط الحياة المستقر، مع القليل من النشاط البدني أو عدمه، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم فقدان العضلات.
3- سوء التغذية: يمكن أن يساهم تناول بروتين غير كافي والخيارات الغذائية السيئة في فقدان العضلات.
4- التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل انخفاض هرمون النمو والهرمونات الجنسية، يمكن أن تلعب دورا في تطور ظاهرة ساركوبينيا.
5- الأمراض المزمنة: يمكن لبعض الحالات المزمنة، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض الكلى، أن تسرع من فقدان العضلات.
6- الاصابة بالالتهاب: يمكن أن يساهم الالتهاب المزمن في الجسم في هزال العضلات.
هذا ويمكن أن يكون للضمور العضلي تأثير كبير على صحة الفرد، مما يزيد من خطر الضعف والإعاقة والوفيات. لذلك، من الضروري تحديد ومعالجة ضمور العضلات لدى كبار السن لتحسين صحتهم بشكل عام.
نصائح طبية لحماية الجسم من الإصابة بالساركوبينيا
1- يمكن أن تساعد تمارين تدريب القوة في بناء كتلة العضلات وقوتها والحفاظ عليها.
2- اتباع نظام غذائي متوازن مع كمية كافية من البروتين أمر بالغ الأهمية لدعم صحة العضلات.
3- في بعض الحالات، يمكن التفكير في العلاج بالهرمونات البديلة، خاصة إذا كانت الاختلالات الهرمونية تساهم في فقدان العضلات.
4- العلاج بالأدوية: هناك بحث مستمر في التدخلات الصيدلانية لعلاج ضمور العضلات، ولكن لا توجد أدوية محددة مقبولة على نطاق واسع كعلاج قياسي في الوقت الحاضر.
5- ممارسة النشاط البدني: إن تشجيع كبار السن على البقاء نشطين بدنيًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد في إبطاء تطور ضمور العضلات.
6- الوقاية من السقوط: يمكن أن يساعد تقليل مخاطر السقوط من خلال التمارين الرياضية والتدريب على التوازن والتعديلات المنزلية في منع الإصابات المرتبطة بالضمور العضلي.
من المهم لمقدمي الرعاية الصحية تقييم ومعالجة ضمور العضلات لدى كبار السن كجزء من إدارة الرعاية الصحية الشاملة للحفاظ على الاستقلال وتحسين نوعية حياتهم.
ان الإصابة بالساركوبينيا خطير جدا وأكثر خطورة من الإصابة بهشاشة العظام ولذلك يجب الانتباه من قبل مقدمي العانية الصحية او الأبناء تجاه ابائهم للملاحظات التالية:
تتدهور صحة كبار السن سريعا إذا تم الاستعانة بمساعدين لمساعدتهم على تلبية حاجاتهم الشخصية.
كثرة الجلوس والاستلقاء خطر حقيقي على صحة كبار السن.
إذا مرض شخص مسن ودخل المستشفى فلا تطلب منه المزيد من الراحة أو الاستلقاء والاسترخاء وعدم النهوض من الفراش، شجعه على النهوض من فراشه والمشي.
إن الاستلقاء لمدة أسبوع يفقد الجسم ما لا يقل عن 5٪ من كتلة العضلات.
اذا فقد كبار السن كتلتهم العضلية فإنهم لا يستطيعون استعادتها.
من المهم الانتباه الى الراحة والاستلقاء يدمر عضلات الساقين، من المهم ممارسة رياضة المشي يوميا، اذ ان الشيخوخة تبدأ من القدمين، وعليه فانه مهما تقدمنا في اعمارنا يجب المحافظة على عضلات القدمين نشيطة وقوية.
ان 50بالمائة من عظام الجسم و 50 بالمائة من العضلات موجودة في الساقين.
ان 70 بالمائة الطاقة يتم حرقها في الساقين.
يجب تمرين القدمين وبشكل يومي وخصوصا لمن بلغ السبعين والثمانين من العمر.
يجب المشي يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل لضمان بقاء عضلات ساقيك في صحة جيدة.
اشكركم على تعرفينا بالساركوبينيا او ضمور العضلات
تحذير خطير لكبار السن