مشاكل إدارية
مشاكل تنظيمية
مشاكل ثقافية
مشاكل اجتماعية
مشاكل فنية
كيف نتغلب على المعوقات ونحدث التغيير
المدرسة مؤسسة اجتماعية، كالمؤسسة الدينية أو الأسرية ، لها تاريخها ومفرداتها اللغوية المتخصصة ، وناس ذوو وظائف بيروقراطية ، ومجموعة من القواعد والترتيبات والإجراءات المعقدة المتبعة خاصة بها . وكأية مؤسسة اجتماعية تقوم بتجديد أدوار مختلفة وحقوق مختلفة ، ومسؤوليات مختلفة لمختلف الناس فيها وإن ما يجعل المدرسة وإدارتها مؤسسة قائمة هو تلك المجموعة المحددة من الوظائف الأساسية التي تقوم بها لخدمة المجتمع.
وتواجه الإدارة المدرسية عدد من المعوقات ، وهذه المعوقات قد تكون إدارية أو تنظيمية أو فنية أو اجتماعية، تاليا استعراض لأهم المعوقات التي تواجه الإدارة المدرسية:
1. مشاكل إدارية :
أ- عدم وجود أسلوب إداري يتم من خلاله ممارسة الإدارة بشكل منظم.
ب- عدم وجود قواعد وقوانين إدارية تكفل حسن سير العمل بنظام .
ج- انعدام الرقابة والمتابعة لسير العمل أثناء الإدارة الذاتية .
د- انعدام الحوافز والمكافآت المعنوية .
2. مشاكل تنظيمية :
أ- عدم وجود خطة منظمة لسير العمل .
ب- عدم وجود هيئة عامة تعني بالعمل والمؤسسة تزيد الانتاجية .
ج- عدم توزيع الأدوار على العاملين في المؤسسة يكفل المساواة وتساوي الفرص والعدالة .
د- عدم التنسيق بين الإدارة والجماعة .
ه- التعارض بين الإدارة والعمل الأساسي للموظف مما يؤثر سلباً على الإنتاج.
3. مشاكل ثقافية :
أ- عدم الوعي الكامل لدور الإدارة
ب- انعدام قنوات الاتصال لدى الإدارة .
ج- عدم فهم الأهداف العامة والخصائص الهامة لدى الإدارة .
د- التسلط والسيطرة وحب التملك .
4. مشاكل اجتماعية :
أ- السيطرة المفروضة من قبل شخص معين على جهاز إداري .
ب- الاعتماد على الغير والاتكالية .
ج- انتشار الفساد والمحسوبية والرشوة من قبل فئة .
5. مشاكل فنية :
أ- عدم التدريب والخبرة والدراسة والكفاءة الكافية للإدارة .
ب- عدم حضور دورات وندوات والتطبيق العملي للإدارة .
ج- بالإضافة لعدم التخطيط الجيد وعدم الرقابة وعدم التنسيق والتنظيم الجيد والمركزية في اتخاذ القرار، وعدم قبول التغيير.
كيف نتغلب على المعوقات ونحدث التغيير ؟
لكي نتغلب على المعوقات التي تواجه مدير المدرسة لا بد من اجراء تحولات أساسية للتغير ومن ابرزها :
1. زيادة الاهتمام بالكيف بدلاً من الكم .
2. الانتقال من السيطرة الطبيعية إلى الانسجام معها .
3. الانتقال من الاستقلالية إلى الاهتمام المتبادل .
4. التغيير من المنافسة إلى التعاون ، ومن السلطة إلى التعاون والمشاركة ، ومن الوحدة إلى التنوع ، ومن السيطرة على الإنتاج إلى العدالة .
5. الانفتاح ذهنياً واجتماعياً .
6. الإيمان بنفسه وخبرته والاستفادة من خبرات غيره .
إن أهم غرض للمدرسة من الناحية النظرية، هو توفير بعض المساعدة للمتعلم لتربية نفسه ، إن هذا في نهاية الأمر يعني ، أنه يحكم على نوعية التعليم الذي تقدمه المدرسة من مدى قدرتها على تحقيق هذا الغرض ، ولكن لا يتم ذلك بدون إدارة مدرسية واعية .
المراجع
جودت عزت عطيوي . الإدارة المدرسية الحديثة . عمان : الدار العلمية الدولية و دار الثقافة للنشر والتوزيع 2001 .
سامي سلطي عريفج . الإدارة التربوية المعاصرة . عمان : دار الفكر للنشر والتوزيع 2001 .