استخدم الإنسان منذ فجر التاريخ الكتلة الحيوية لإنتاج الطاقة، حيث أشعلها للطهي وللتدفئة ولحمايته من الحيوانات الضارية، وهي تلي حاليا كل من الفحم والنفط والغاز الطبيعي في الحصول على الطاقة.
ويطلق اسم الكتلة الحيوية على كافة المخلفات العضوية الحيوانية والنباتية، وقد تكون صلبة كمخلفات النباتات والحيوانات، وقد تكون سائلة كمياه المجاري والمخلفات الناجمة عن الصناعات العضوية المختلفة.
وتعد الكتلة الحيوية شكل من أشكال الطاقة الشمسية المخزنة، حيث أن الطاقة الشمسية يتم تخزينها في النباتات أثناء عملية التمثيل الضوئي على صورة حيوية.
وتقدر بعض الدراسات كمية الكتلة الحيوية على سطح الأرض بنحو 75 مليار طن، معظمها مخلفات نباتية، أما المخلفات البشرية فتقدر بنحو 250 مليون طن، والمخلفات الحيوانية فتقدر بنحو700 مليون طن.
مميزات استغلال الكتلة الحيوية
استخدمت الكتلة الحيوية منذ القدم لإنتاج الطاقة، وهذه الكتلة الحيوية تعتبر ملوثة للبيئة في حال لم تتم معالجتها والاستفادة منها، وهي شكل من أشكال تحولات الطاقة، لذلك نجد انه يمكن استخلاص بعض الغازات منها كالميثان والبروبان اللذان يمكن استغلالهما في عمليات الطهي والإنارة.
كذلك يمكن استخلاص بعض أنواع الزيوت من الكتلة الحيوية ، وهذه الزيوت تشبه زيت الديزل، أيضا يمكن إنتاج بعض أنواع الأسمدة العضوية الهامة للنباتات.