تحظى السيارة الكهربائية بدعم كبير من قبل الجهات المعنية بالتغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري، فالدراسات البيئية تؤكد أن قطاع النقل يسهم وبشكل كبير في زيادة تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
من هنا فقد بادر عدد من الشركات المصنعة للسيارات إلى إنتاج نماذج من السيارات العاملة على الطاقة الكهربائية، والتي أثبتت كفاءتها.
وقد واجه مصنعو تلك السيارات مشكلة تقنية معقدة في تامين الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، وهذا ما دفع إحدى الشركات المصنعة إلى الكشف عن سيارتها التجريبية القادرة على قطع مسافة تزيد عن 500 كيلومترا دون الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها.
وبالرغم من كل ما تروج له الشركات المصنعة لتلك السيارات من أنها صديقة للبيئة لكونه لا ينتج عنها انبعاثات غازية ضارة بالبيئة، تبقى قضية المصدر الرئيس من الطاقة الكهربائية الذي سيتم تزويده بها، هل هو صديق للبيئة أم لا ؟
المقطع المصور التالي من قناة سعودي أوتو يبين تلك السيارة العالية الأداء ذات الانبعاث الصفري والتي يأمل المهتمون بالبيئة بان تحل مكان السيارة التقليدية العاملة على الوقود الأحفوري.