تؤكد كثير من الدراسات أن التنوع الحيوي على سطح الأرض في خطر وان ثلث الكائنات الحية في طريقها للانقراض والاندثار خلال القرن الحالي.
هذا التحذير نزامن مع تقرير صادر عن الأمم المتحدة وقد بين أن التنوع الحيوي على كوكب الأرض يواجه خطر الاندثار، اذ أن ثلث الكائنات الحية على الأرض مهددة بالانقراض والزوال.
وارجع التقرير مصدر هذا الخطر إلى أن النمو الاقتصادي والاستغلال الجائر للمواد الخام والتغيرات المناخية كلها عوامل تتسبب في حدوث خلل في النظام الايكولوجي للأرض، وقد استمد الباحثون معلوماتهم من دراسات تم إجراؤها في أكثر من 120 دولة في شتى أنحاء العالم.
هذا وقد أظهرت نتائج الدراسة أن خطر الانقراض يتهدد نحو 21 بالمائة من الثدييات و30 بالمائة من البرمائيات و35 بالمائة من اللافقاريات.
وحول تلك النتائج الخطيرة التي خلصت إليها الدراسة السابقة قال الباحث أحمد جغلاف الذي يرأس اتفاقية التنوع الحيوي (إن الدول فشلت في الوفاء بتعهداتها لخفض معدل استهلاك التنوع الحيوي، وإنها مشكلة إذا واصلنا هذا النمط غير المستدام للإنتاج والاستهلاك. إذا سيتبع 9 مليار شخص، عدد الزيادة السكانية المتوقعة لأهل الأرض بحلول 2050، ذات النمط الأمريكي، فسنكون في حاجة لخمسة كواكب).
هذا وتؤكد الدراسات البيئة وجود علاقة كبيرة بين ظاهرة الاحتباس الحراري وانقراض أنواع كثيرة من الكائنات الحية، حيث أن التغيرات المناخية التي تصاحب هذه الظاهرة تتهدد الموائل الطبيعية لتلك الكائنات مما يؤدي إلى موتها وفنائها.