أهم المشاكل التربوية في العالم

تواجه انظمة العالم التربوية مشاكل ومعوقات ذات ابعاد مختلفة ومتعددة، سواء أكانت هذه الدول متقدمة ام نامية وأهم المشكلات التربوية في الدول المتقدمة هي :

1- ازدياد المهارات وارتفاع المستوى الأكاديمي للخريجين مما ادى الى الاستغناء عن الاشخاص الاقل كفاءة وتعليما وقدرة في سوق العمل.
2- معارضة مؤسسات العمل للتشريعات التربوية ووقوف البعض موقفا معاديا منها لعدم مقدرتها على مواجهة ما يترتب على تلك التشريعات من التزامات تطلب منها.
3- اعطت بعض التشريعات التربوية للمعلمين عملا اكثر وذلك مما خفض من نوعية ادائهم احيانا، وادى الى تركهم المهنة احيانا اخرى.
4- أن المدرسة تعمل بشكل منفصل عن الحياة المهنية. اذ أن المدرسة تعطي وعودا براقة للمستقبل ولكن تكون النتيجة خيبة امل فيما بعد.
5- اغفلت بعض المناهج التدريسية المتطورة حقيقة علاقة برامج العمل بالعمال. وبقي ذلك ضمن تعليمات نظرية تدريسية. أي أن المنهاج يدرس عن العمل وليس للعمل.

المشاكل التربوية في الدول النامية:

1- عدم كفاية تركيب بعض الانظمة التربوية. اذ ان من مهام التربية أن تزود المجتمع بصمام الأمان في اوقات الأزمات الاجتماعية والسياسية. ولكن معظم الانظمة التربوية فشلت في أداء هذه المهمة.
2- ان سوق العمل ماض في التقلص والانظمة التربوية تلقی بمنتوجها البشري في ذلك السوق. مما يقلل من فرص الشباب في ايجاد العمل بسرعة.
3- ان بعض الأنظمة التربوية غير مبرمجة لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ولكنها تحاول التخفيف منها فقط.
4- عدم توفر الخدمات التربوية في كثير من المناطق وذلك بسبب عدم التوافق بين العرض والطلب للصغار والكبار.
5- انخفاض نسبة مساهمة المؤسسات المحلية في المشاريع التربوية وبالتالي اعتماد تلك المشاريع على مصادر مالية محدودة.
6- تأخذ المناهج المدرسية شكلا تقليديا يتوجه نحو التوظيف المجزي في المؤسسات ذات الطابع البيروقراطي الخاصة أو العامة.
7- ان العديد من المواد الدراسية المعتمدة في التخصص لم تعد تملك قوتها في سوق العمل.
8۔ اخذت بعض المهن ذات المهارة المنخفضة المستوى تأخذ مكان المهن ذات المستوى المرتفع والسبب في ذلك هو انتشار التقنيات المصغرة.
9۔ ان سياسة التدريب والتأهيل في كثير من المؤسسات التعليمية لا تتماشى مع حاجة اسواق العمل المحلية. اذ كثيرا ما تكون هذه الأسواق محدودة كما ونوعا.
10- عدم ربط المناهج التربوية واساليب التدريس بالتطور المحلي والعالمى مما و ادى الى عدم وجود التوازن بين المواضيع الدراسية.
11- انخفاض مستوى استفادة قطاع التربية والتعليم من انظمة وبرامج التبادل و العالمي للمعلومات والابحاث والدراسات.
12- عدم الربط بين تأثير السياسات التربوية على المناطق النائية والمدنية والاوضاع السائدة في تلك المناطق.


13- عدم استجابة التربية لأنماط المشاريع البديلة لإيجاد التلاؤم مع سياسات التطور.
14 – لم تساعد التقنيات الحديثة كثيرا في محاولات الانظمة التربوية لتعليم الاطفال ومحو أمية الكبار.
16 – يبقى الاستثمار في المدارس دون مردود بسبب جمود بعض البيئات الاجتماعية.
17- تعمل بعض المدارس في مشرب واحد دون الارتباط بالتطور العام اذ أن المرحلة التعليمية في الغالب لا تؤهل الطالب لشيء الا للمرحلة التي تليها.

سلوى مدادحة

مصدر الصورة
pixabay.com

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

طرق التربية بين الماضي والحاضر

لطالما كانت التربية أحد الأسس الرئيسية لتشكيل شخصية الإنسان وتطوير المجتمع. ومع تغير الزمن، شهدت …

تعليق واحد

  1. مواضيع التربية لديكم مميزة كثيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *