1- من الذي يصاب بالنوع الشائع من سرطان الجلد؟
أكثر النّاس تعرضاً لهذا السرطان هم أصحاب البشرة الشقراء، أما أصحاب البشرة السوداء والزيتونية فهم أقل قابلية للإصابة بهذا السرطان، وذلك لأن صبغة جلودهم توفر لهم حماية ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية.
2- كيف يمكن منع الإصابة بسرطان الجلد؟
أفضل وقاية لكل شخص هي تجنب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس
– خصوصاً بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً- عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أوج قوتها، أما إذا كنت مضطرا للتعرض لأشعة الشمس فعليك أن تتقيها باستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس أو باستعمال حاجبات أشعة الشمس أو ارتداء الملابس الواقية.
3- كيف يمكن التفريق بين سرطان الجلد وبين الشامات وغيرها مما ينبت على الجلد ولا يكون مؤذياً؟
مع أن الطبيب هو وحده الذي يستطيع أن يعطي التشخيص الصحيح، إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تنذر بوجود سرطان، منها القرحة التي لا تندمل وأية تغيرات تطرأ على حجم أو لون ثؤلول أو شامة، وظهور أية مساحة غريبة بلون مختلف على الجلد.
4- هل يمكن علاج معظم أنواع سرطان الجلد؟
إن الاكتشاف المبكر والعلاج السريع والكافي يضمن فعلياً بإذن الله العلاج الكامل لمعظم أنواع سرطان الجلد، باستثناء نوع يسمى الميلانوما، وهو سرطان ينشأ في الغالب في الشامات، ويبلغ معدل النجاة بعد الإصابة خمس سنوات بإذن الله بالنسبة للمصابين بمرض الميلانوما.
هل تعلم؟
•تجب الحماية من الشمس على مدار السنة.
•إشعاعات الأشعة البنفسجية الضارة يمكنها اختراق أنواع كثيرة من الملابس، والمركبات، والنوافذ السكنية.
•أكثر من 90% من جميع سرطانات الجلد سببها التعرض للشمس.
•التعرض لحروق من الشمس أيام الطفولة تزيد أكثر من الضعف فرصة الإصابة بورم ميلانوم في حياة الإنسان لاحقا.
•يمكن أن تبدأ آثار عجز الجلد بسبب الشمس أو التشمس بالظهور في العشرينيات من العمر.
•يمكن أن تضر الإشعاعات فوق البنفسجية عينيك، بحيث تساهم بالإصابة بالماء الزرقاء، وسرطان الجفون.
•عندما تكون في منطقة مكسوة بالثلج يكون وجهك وعيناك عرضة لضرر الأشعة فوق البنفسجية ضعف ما يكون عليه في الوضع الطبيعي وذلك بسبب انعكاس الضوء.
•تخترق الأشعة فوق البنفسجية الماء، والتي تعكس ضوء الشمس بحيث تعطي ضعف إشعاعات الأشعة فوق البنفسجية.
•الرجال أكثر عرضة من النساء للوفاة من ورم الميلانوم، أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا.
•ازداد عدد الأشخاص الذين يصابون بورم الميلانوم الخبيث بين الأعوام 1973 و 1996 إلى أكثر من الضعف.