ملامح ومميزات التعليم الفردي والتخطيط له ومصادره

معدل الأداء الشخصي : التعلم الفردي يسمح لكل المستويات بالتعلم كل حسب قدرته وظروفه وذلك دون الإخلال بفرصة الجميع في التعلم .

نظرية التعلم لدرجة الإتقان : هي أساس نظام التعلم الفردي وهي لا تسمح بأن يقل مستوى الأداء في كل مهارة عن 100% وهو الحد الأدنى وفشل المتعلم في الوصول لهذا المستوى يعني أنه يحتاج إلى إعادة تعلمه حتى يرتفع مستواه لدرجة الإتقان المطلوبة لأداء المهارة .

التحديد الواضح للأهداف الرئيسية :حيث يضيء الطريق للمتعلم لتوضيح الغرض لتعلمه وإحاطته بما هو مطلوب إنجازه وكذلك مستوى الأداء والإنجاز.

تقييم المدخلات السلوكية :إن تقييم المدخلات السلوكية لكل متعلم على حدة يفيد في تحديد الأهداف التعليمية ويتم ذلك بغرض التأكد من أن المتعلم لديه الحد الأدنى من المعلومات أو المهارات اللازمة لدراسة الوحدة التعليمية .

إعداد المحتوى العلمي : أكثر الخطوات أهمية في إعداد برنامج التعلم الفردي حيث أن ذلك يتم بناء على قدرات كل متعلم على حدة وميوله ورغباته وخبراته السابقة والأهداف التعليمية في المجالات الثلاثة .

اختيار المتعلم الأهداف : نظام التعلم الفردي يعطي المتعلم قدرا من الحرية في اختيار الأهداف التي تناسب قدراته وميوله وطموحاته ومن هنا نقول أن فلسفة التعلم الفردي تدور حول المتعلم وليس المعلم .

الاستجابة الإيجابية للمؤثرات : وفقا لنظرية سكنر للتعزيز الفوري أن على المتعلم أن يستجيب للمؤثرات التي يتعرض لها وبالطبع حتى يؤتى التعلم ثماره لا بد أن تكون الاستجابة لهذه المؤثرات إيجابية . أي أن التعلم يتم حسب الخطة الموضوعة .

عمل الترتيبات المنتظمة لتقييم أداء المتعلم وذلك بمتابعة سلوك محدد بدقة .
إعطاء المتعلم تغذية راجعة فورية نتيجة أداء معين .
إعطاء المتعلم تغذية راجعة على فترات متتابعة حتى يستطيع تقييم أدائه .
إعداد الترتيبات الخاصة بإنجازات المتعلم .
استخدام نظام المجموعات الصغيرة للتغلب على المشكلات التي تقابل المتعلم وفي عمليات الاختبار .
تحسين المظاهر الشخصية / الاجتماعية للعملية التعليمية .
تقديم المادة التعليمية بحيث تسمح للمتعلم بأن يعيد دراستها بقدر ما يريد حتى يستطيع أن يجتاز الاختبار المقنن لذلك .
استخدام العديد من الوسائل التعليمية في هذا البرنامج .
استخدام جهاز الحاسب الآلي يساعد المتعلم عند اشتراكه في برنامج التعلم الفردي .

التخطيط للتعليم الفردي :

يمكن استخدام عدة مداخل عند التخطيط للتعليم الفردي أبسطها :
تصميم متابعة لكل الطلاب فرديا واختيار وسائط التعلم من بين مواد كثيرة متاحة .

إعداد أوراق عمل أو وسائط أخرى تتطلب منه استجابة أو عمل والطريقة الأكثر تقدما لبناء التعليم الفردي هي البدء “بوسائط متعددة” لاختلاف ما يحتاجه الطلاب من مواد لتحقيق هدف واحد ولاختلاف ما يحتاجونه من متابعة .

تصميم حافظة للوسائط ثم السماح للطلاب الناضجين بالحرية الكاملة في استخدامها بأفضل ما يناسب أساليبهم الفردية من طرق أو يسمح لهم حتى بتصميم خبرات التعلم الخاصة بهم .


وقد تشمل برامج استخدام مواد معدة محليا أو اختيار مواد مجهزة عالميا ، أو ربما تكون برامج ذي مستوى عالي ومخططة بطريقة نظامية مصممة محليا أو مأخوذة عن برامج عالمية ، وهناك مدى واسع من الطرق والمصادر المقترحة للتعليم الفردي مثل :-

تعيينات للطالب
كتب دراسية
أوراق عمل
شريط سمعي
دليل عمل
كتب تعليم مبرمج
محفظة تعليمية
خطة مشروع (برنامج للتعلم وفقا للحاجات – تعليم مبرمج فردي)

آلاء خلف

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *