مؤشرات ضعف السمع عند الطفل والعلاج

تلعب الأسرة دورا كبيرا في الإكتشاف المبكر إذا ما كان الطفل يعاني من ضعف في السمع أم لا، حيث ان ضعف السمع يؤثر سلبا على تطور اللغة عند الأطفال ويخلق في كثير من الأحيان مشكلة نطقية او لغوية. لذلك على الأهل التاكد من أن التطور السمعي طبيعي للطفل، وهناك مؤشرات على ذلك :

1- ( من الميلاد – 2 شهور ) يجب أن ينتبه الطفل عند سماعه أصواتا عالية.
2- ( 2 – 6 شهور ) يجب أن يدير الطفلعينيه ورأسه باحثاً عن مصدر الصوت بالإضافة إلى قيامه بالمناغاة 3- ( 6 – 10 شهور ) يستجيب الطفل إذا نادته أمه باسمه، وينتبه أكثر لكلمات مثل (باي، لأ) ويقوم بإعادة المقاطع أكثر من مرة مثل (با با با)
4- ( 10 – 15 شهرا ) : يستطيع تقليد نطق مقاطع وكلمات بسيطة مثل ( ماما، بابا، باي، هات ، مي … )

وإذا شكت الأم بسمع ابنها، عليها بعرضه على اخصائي فحص السمع للتأكد من وجود ضعف السمع أم لا، وإذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع، فعلى الأهل القيام بما يلي:

1- تشجيع الطفل على لبس المعين السمعي (السماعات) إذا احتاج إلى ذاك.
2- استغلال الفترة الزمنية التي تسبق دخول الطفل روضة الأطفال، عن طريق الإستعانة باختصاصي تقويم النطق واللغة لتقييم نطق ولغة الطفل ومن ثم القيام بتدريبه، لأنه في هذه الفترة بالذات، تتطور لدى الطفل معظم مهارات السمع والنطق.
3- وضع المعين السمعي ما أمكن من الوقت خلال اليوم لاكتساب الأصوات والمفردات في البيئة المحيطة.
4- عدم في البداية إلى لغة الإشارات اذا كان للطفل بقايا سمعية تساعده في تعلم اللغة.
5- التركيز على استخدام أكثر من حاسة عند تعليم الطفل النطق، كالسمع والبصر واللمس في نفس الوقت، كأن ينظر الطفل إلى الأم ويسمعها في نفس الوقت عندما تتحدث إليه.
6- التحدث مع الطفل عن قرب مع الحرص على الكلام معه بشكل غير سريع وبكلمات بسيطة من البيئة المحطة.
7- عدم التحدث مع الطفل عندما يكون معينه السمعي بجانب الحائط، والتقليل من مصدر الازعاج ما أمكن، كإغلاق الشباك عندما يكون هناك ازعاج من أصوات السيارات في الشارع مثلاً.


8- البدء بتعليم الطفل معرفة وجود الصوت وعدمه ، كأن تقوم الأم بالتصفيق مثلاً بدون أن يراها الطفل، فإذا التفت الطفل لأي اتجاه، أو تغيرت تعابير وجهه مثلا، فإنه يكون قد ميز وجود صوت ما، ثم بعد ذلك يجب على الطفل الإلتفاف إلى نفس اتجاه مصدر الصوت، ثم تقوم الأم بمساعدة الطفل على تمييز أي صوت موجود في البيئة المحيطة كصوت السيارات مثلا. الجرس، التصفيق، فتقوم الأم بالإشارة إلى الشيء الذي يصدر منه الصوت.
9- تعزيز الطفل على السلوك الإيجابي الذي يقوم به ولو كان بسيطا بالنسبة للأم كالإلتفاف إلى مصدر الصوت وعدم السخرية منه في أي حال من الأحوال.
10- يجب على الأم أن تشجع الطفل ضعيف السمع على المشاركة في النشاطات مع الآخرين كاللعب مع اخوانه واقرانه.

اخصائية النطق واللغة : سنا محمد كمال

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وفوائده الصحية ودوره في حماية القلب ومكافحة الأمراض

يُعدُّ زيت الزيتون من أبرز المكونات الغذائية التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، ويحتل مكانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *