آفاق علمية وتربوية موقع متخصص بالثقافة العلمية والتربوية
تنمو أشجار التفاح السكري Sugar Apple في بعض بلاد العالم وتشتهر تلك الفاكهة خصوصا في تايلند وجنوب أمريكا وجزر البحر الكاريبي ، وتتميز بمذاقها الحلو وسعراتها الحرارية العالية وغناها بعنصر الحديد.
الاسم العلمي للتفاح السكري Annona squamosa وهي من عائلة Annonaceae ، وثمار التفاح السكري بيضاوية على شكل قلب تقريبا، وهي مغطاة بألوان رمادية اما الثمرة من الداخل فهي ذات لون ابيض كريمي ذات رائحة لطيفة، وأوراق الشجرة لامعة و ذات لون أخضر غامق، أما قشرتها فصلبة وهي ذات نتوءات ، وعندما تنضج تصبح طرية، و لب التفاح السكري فيحتوي على الكثير من البذور السوداء الدائرية
وتفاح السكر (Annona squamosa) هو ثمرة واحدة من أكثر أشجار Annona شيوعًا. اعتمادًا على المكان الذي تجدهم فيه ، ولها عدد من الأسماء ، من بينها sweetsop ، تفاح الكسترد ، وتفاح الكسترد المتقشر.
ويتراوح ارتفاع شجرة تفاح السكر من 10 إلى 20 قدمًا (3-6 م) ومفتوحة الأغصان غير منتظمة ومتعرجة. أوراق الشجر متبادلة، خضراء باهتة في الأعلى وخضراء شاحبة على الجانب السفلي. الأوراق لها رائحة عطرية مثل الأزهار العطرية التي قد تكون مفردة أو في مجموعات من 2-4. وهي صفراء وخضراء ذات لون داخلي أصفر باهت تحمله سيقان طويلة متدلية.
ويبلغ طول ثمار أشجار تفاح السكر حوالي 2 إلى 4 بوصات (6.5-10 سم). تحتوي كل قطعة فاكهة عادةً على حبة بطول 1.5 سم ، سوداء إلى بنية داكنة ، وقد يصل عددها إلى 40 لكل تفاحة سكر.
معظم تفاح السكر له قشرة خضراء ، لكن صنف أحمر داكن يكتسب بعض الشعبية. تنضج الفاكهة بعد 3-4 أشهر من الإزهار في الربيع.
لا أحد متأكد تمامًا من مصدر تفاح السكر ، ولكن يتم زراعته بشكل شائع في أمريكا الجنوبية الاستوائية ، وجنوب المكسيك ، وجزر الهند الغربية ، وجزر الباهاما ، وبرمودا. الزراعة هي الأكثر انتشارًا في الهند وتحظى بشعبية كبيرة في المناطق الداخلية من البرازيل.
ويمكن العثور عليها تنمو في البرية في جامايكا وبورتوريكو وبربادوس وفي المناطق الأكثر جفافاً في شمال كوينزلاند ، أستراليا. من المحتمل أن يكون المستكشفون الإسبان قد أحضروا البذور من العالم الجديد إلى الفلبين ، بينما يُعتقد أن البرتغاليين قد أحضروا البذور إلى جنوب الهند قبل عام 1590. في فلوريدا ، تم إدخال صنف “بدون بذور” ، وهو “الكوبي الخالي من البذور” ، للزراعة في عام 1955 ويحتوي على بذور أثرية ونكهة أقل من الأصناف الأخرى ، وقد نمت بشكل أساسي كنوع جديد.
استخدامات التفاح السكري
تؤكل ثمار شجرة التفاح السكري طازجة، وتفصل الأجزاء اللحمية عن القشرة الخارجية وتزال البذور. في بعض البلدان، يُضغط اللب لإزالة البذور ثم يُضاف إلى الآيس كريم أو يُمزج مع الحليب للحصول على مشروب منعش.
وبذور التفاح السكري سامة مثل الأوراق واللحاء. وفي الواقع، تم استخدام مسحوق البذور أو الفواكه المجففة كسموم ومبيد حشري للأسماك في الهند. كما تم استخدام معجون بذور على فروة الرأس لتخليص الناس من القمل. كما تم استخدام الزيت المشتق من البذور كمبيد للآفات.
على العكس من ذلك، فإن الزيت المستخرج من أوراق التفاح السكرية له تاريخ في الاستخدام في العطور. في الهند، يتم شم الأوراق المطحونة لعلاج الهستيريا ونوبات الإغماء ويتم وضعها موضعياً على الجروح.
يستخدم مغلي الأوراق في جميع أنحاء أمريكا الاستوائية لعلاج العديد من الأمراض.
زراعة أشجار التفاح السكري
يحتاج التفاح السكري إلى مناخ استوائي إلى شبه استوائي (73-94 درجة فهرنهايت أو 22-34 درجة مئوية) وغير مناسب لمعظم مناطق الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء بعض مناطق فلوريدا ، على الرغم من أنها تتحمل البرودة.
هذا وتزدهر في المناطق الجافة إلا أثناء التلقيح حيث يبدو أن الرطوبة العالية في الغلاف الجوي عامل مهم. كما انها تنمو في أنواع متعددة من التربة بشرط أن يكون لديها تصريف جيد.
عند زراعة أشجار تفاح السكر ، يكون التكاثر عمومًا من البذور التي قد تستغرق 30 يومًا أو أكثر لتنبت. لتسريع الإنبات ، خدش البذور أو انقعها لمدة 3 أيام قبل الزراعة. وإذا كنت تعيش في منطقة استوائية وترغب في زراعة تفاح السكري في التربة ، فزرعها تحت أشعة الشمس المباشرة وعلى بعد 15-20 قدمًا (4.5-6 م) من الأشجار أو المباني الأخرى. زود الأشجار الصغيرة كل 4-6 أسابيع خلال موسم النمو بسماد كامل. ضع طبقة من 2 إلى 4 بوصات (5-10 سم) من الساق حول الشجرة على مسافة 15 سم من الجذع للاحتفاظ بالرطوبة وتنظيم درجة حرارة التربة.
