آفاق علمية وتربوية موقع متخصص بالثقافة العلمية والتربوية
استطاع الباحثون في عام 2009 من رصد لشريط ساطع من ذرات الهيدرجين بواسطة مناظير فضائية على متن المسبار “ايبيكس” للنظر باتجاه حافة الغلاف الشمسي وهو الحد الذي تلتقي فيه الرياح الشمسية مع رياح المجرة عند حافة النظام الشمسي وراء كوكب بلوتو.
الصور التي تم التقاطها من المسبار “مستكشف محيط النجوم” “ايبيكس” تم جمعها مع بيانات من المركبة الفضائية “كاسيني” الموجودة بالقرب من كوكب زحل ، وقالوا إنها تغير تماما أفكارهم بشأن شكل هذه المنطقة الحدودية.
وحول نتائج هذا الرصد وظهور الشريط الساطع، قال الباحث ” ديفيد ماكوماس ” من معهد بحوث ساوث وست في سان انطونيو بتكساس الذي اشرف على البحث ( إن نتائج مسبار ايبيكس تحظى بأهمية بشكل خاص حيث أن هذه الانبعاثات لا تشبه أي نظريات أو أنماط حالية لهذه المنطقة التي لم تر قط من قبل، ونحن توقعنا ان نرى تفاوتات فضائية تدريجية صغيرة في هذا الحد الواقع بين النجوم على بعد 16 مليار كيلومتر، لكن ايبيكس يظهر لنا شريطا رفيعا للغاية أكثر لمعانا بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف من أي شيء آخر في السماء).
وبين الباحثون في خمسة تقارير منفصلة في دورية “ساينس” ان هذا الشريط يتألف من ذرات الهيدروجين التي كانت مشحونة ذات يوم لكنها اصبحت متعادلة. وأن هذه النتائج يمكن ان تقدم معلومات بشأن السحابة الواقعة بين النجوم والتي تتحرك خلالها مجرتنا درب التبانة والتي ستغادرها المجرة في غضون 10 آلاف عام.
