خصائص الموهوبين العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية

• الخصائص العقلية
• الخصائص الاجتماعية
• الخصائص الوجدانية ( الانفعالية )
• الخصائص الجسمية
• شخصية الموهوب وميوله
• الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للموهوبين

حظي الموهوبون باهتمام الباحثين والدارسين وعلماء التربية وعلم النفس ، وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، إذ تنتهوا إلى أهمية دراسة الخصائص الذاتية لشخصية الموهوبين ، حتى أصبح من أكثر الموضوعات تناولا في حلقات البحث العلمي ، وذلك استجابة إلى الحاجة الملحة والماسة إليهم ، والتي أملتها ظروف ومتطلبات التفجر المعرفي والتطور التكنولوجي والتسارع العلمي الذي يسود العالم في هذا العصر .

إن المطلع على الأدب التربوي يجد أن الدراسات حول خصائص الموهوبين وسماتهم قد تعددت وتنوعت ، وظهر بعضها في بدايات القرن العشرين . فقد بدا تیرمان دراساته المشهورة عن الموهوبين في أواسط العشرينيات . ودرست هولنجورث الأمر نفسه في أواسط الأربعينيات . وعندما ظهرت حركة الابداعية والابتكار أجرى تورنس دراسة أخرى في هذا المجال في أواسط الستينيات ، وأخيرا ومع اشتداد حركة رعاية الموهوبين أجرت ایرلك دراسة أخرى في بداية الثمانينيات ، إضافة إلى عشرات الدراسات والأبحاث التي قام بإجرائها المهتمون في هذا المجال .

وقد أشارت هذه الدراسات والبحوث إلى أن الموهوبين يتسمون بمنظومة من الخصائص في المجالات التالية :

اولا : الخصائص العقلية :

يمتاز الموهوب بالسمات والخصائص العقلية التالية :

1- سريع التعلم والحفظ ، الفهم ، قوي الذاكرة ، دائم التساؤل ، ومتفوق في التحصيل الدراسي .
2 – قادر على المثابرة والتركيز والانتباه والتفكير الهادف لفترات طويلة .
3 – سريع الاستجابة ، حاضر البديهة ، واسع الأفق ، يملك القدرة على التحليل والاستدلال ، ويربط بين الخبرات السابقة واللاحقة .
4 – محب للاستطلاع والفضول العقلي الذي ينعكس في اسئلته المتعددة .
5 – أفكاره جديدة ومنظمة ويسهل عليه صياغتها بلغة سليمة ، ويقترح أفكارا قد يعتبرها الآخرون غريبة .
6 – يعطي أولوية للخيال الإبداعي على التفكير المنطقي ويختبر الأفكار والخبرات الجديدة .
7- وضوح التفكير ودقته وخصوبة الخيال ، اليقظة ، القدرة الفائقة و على الملاحظة ، التذكر ، والاستيعاب . 8 – ارتفاع نسبة الذكاء والابتكار والإبداع ومستوى التحصيل ؛ إذ يفوق تحصيله المدرسي المستوى العادي للتحصيل بما يساوي 44 % ، كما تفوق سرعة تقدمه في المدرسة زملاءه ما بين سنتين وأربع سنوات في المتوسط .
9 – متوازن القوى العقلية ، ويحافظ في مجمل حياته على التقدم الذي أحرزه في طفولته .
10 – الموضوعية المجردة في التفكير ، ويحاول أن يتعلم قبل أن يصل إلى سن المدرسة .
11 – يفضل الكلام المباشر على استعمال الرموز ، ويقرا ويكتب ببطء غير متوقع أحيانا وذلك بسبب اهتماماته العقلية الأخرى المتنوعة والمتعددة .
12 – يحب الاطلاع في عمق واتساع ، وعنده رغبة قوية في المعرفة ، ويبدي اهتماما بالكلمات والأفكار ، ويبرهن على ذلك باستخدام المكتبة بفعالية وبصورة مستمرة ، وعودته للمعاجم ودوائر المعارف وغير ذلك من كتب تعليمية اخرى .
13 – حصيلته اللغوية واسعة وخصبة وثرية وبخاصة الكلمات التي تتسم بالأصالة الفكرية والتعبير الأصيل . 14- يستمتع بقراءة القصص وكتابة القصائد الشعرية ، ويهتم بالأفكار اللغوية وتكون قراءته سريعة وفي وقت مبكر وعلى مستوى ناضج في العادة .
15 – قادر على التعبير عن أفكاره الأصيلة بسهولة ودقة وبكيفية جديدة ، ولديه فهم عميق لدقائق اللغة .
16 – يتناول المشكلات بأسلوب متعدد الحلول ، ويستخدم الأساليب الابداعية في معالجتها ، وإذا توقف عن حلها فإنه لا يتوقف عن التفكير فيها .
17 – يهتم بالمسائل العقلية والعلمية وبطبيعة الإنسان وعالمه . كما يجد متعة في البحث والاستكشاف وترتيب الأشياء وتصنيفها وجمع المعلومات عنها والاحتفاظ بها .
18 – يبدي اهتماما ملحوظا بكل ما حوله ، وتتركز طموحاته المهنية على المهن الراقية مثل المحاماة والطب وعلم النفس ، ويحقق في الغالب تفوقا ونجاحا في المهن التي يختارها .
19 – يهتم بالمستقبل ، ويتلقى التعليمات بشيء من التساؤل ، ويشك في صلاحية تطبيق القواعد والقوانين القائمة .
20- اهتماماته في المسائل والموضوعات المجردة والنظرية أكثر من اهتماماته بالموضوعات العلمية .
21- قادر على تنظيم العمل باستمرار وتجذبه الأشياء غير المكتملة ، ويدرك الاشياء بطريقة لا يدركها غيره. 22 – قادر على الاستنتاج والاستقراء والتعميم وصياغة المفاهيم والتجريد وفهم المعاني والتفكير المنطقي ، والربط بين العناصر والأشياء والأفكار ، واكتشاف العلاقات السببية في سن مبكرة ، وعلى تكوين ارتباطات منطقية دقيقة ونظام جديد من العلاقات بين الاشياء مهما بدت متناقضة أو متعارضة .
23 – يرغب في المخاطرة ويضع لنفسه معايير عالية ، ويعمل ويختار الأمور والأهداف الصعبة ، ويؤدي الأعمال الصعبة بسهولة .
24- مرن وقادر على تغيير الحالة الذهنية بتغير المواقف ، والوعي بالأخطاء وأوجه القصور في الحلول التقليدية ، والقدرة على انتاج نوعية جيدة من التفكير تمتاز بالأصالة والجودة .
25- قادر على القيام بعمل فعال بصورة مستقلة ، ولا يتبع الأساليب الروتينية في أعماله .
26- قادر على التخطيط والتنظيم والاستبصار ، واجراء التجارب ، وترتيب الأفكار والأشياء بطريقة غير عادية وغير واضحة .
27 – يملك مرونة التفكير ، وتعدد الاجابات وسرعة صدورها وتنوعها ، وقادر على تعديل السلوك بسهولة ويسر في مواجهة أوضاع وظروف جديدة .
28 – يملك الطلاقة اللفظية والمبادرة والمثابرة والإصرار ، والقدرة على الاندماج في العمل ، وتوليد ألوان من النشاط تؤدي إلى نتائج متميزة .
29 – يتفوق الموهوب على أقرانه في الطلاقة والمرونة والأصالة وغزارة التفكير والحساسية للمشكلات والاعتماد على النفس والتأمل ، وفي التفكير المنطقي والتفكير الناقد والتفكير الرمزي ، وفي المبادأة والحدس العام والمحاكمات المجردة .

ثانيا : الخصائص الاجتماعية :

يمتاز الموهوب بالسمات والخصائص الاجتماعية التالية :

1- يشعر بالحرية ويعشقها ، ويقاوم الضغوط الاجتماعية وتدخل و الآخرين في شؤونه.
2 – يبادر للعمل وعنده استعداد لبذل الجهد ، ويقدم العون للآخرين ويمكن الاعتماد عليه .
3 – يحب النشاط الثقافي والاجتماعي ، ويشارك في أغلب نشاطات البيئة ، ويميل إلى حضور الحفلات والمناسبات العامة .
4- قادر على كسب الأصدقاء ، ويميل لمصاحبة الأكبر منه عمرا ، وبفضل صداقة الموهوب على العادي .
5 – يتمتع بسمات مقبولة اجتماعية ، ويميل إلى مجاراة الناس ومجاملتهم ، ويفضل الأشياء والسلوك المقبول اجتماعيا .
6 – يطمح للوظائف العالية و يعتز بنفسه ويثق بها ، وعنده حيوية واعتداد كبير بالنفس ، ويحب السيطرة والاستقلالية .
7- يملك القدرة على نقد ذاته والإحساس بعيوبه ، ويتقبل الاقتراحات والنقد من الآخرين دون أن تثبط عزيمته.
8- يتحمل المسؤولية ويملك القدرة على قيادة الآخرين ولديه رغبة قوية في التفوق عليهم ، ويتمتع بالحب والشعبية العالية بين اقرانه .
9- يفضل الألعاب المعقدة والأنشطة التي تحتاج الى التحدي وإعمال التفكير .
10- يميل الى المرح والبهجة وروح الدعابة وذو حس جيد بالنكتة .
11 – يرغب في الانعزال عن الناس ويفضل عدم تكوين علاقات وثيقة مع الآخرين ، ولا يكترث بالنشاطات الاجتماعية التي من شأنها أن تضع عليه قيودا معينة ، فيبدو وكأنه وحيد ومعزول اجتماعية .
12- يبادر في اقتراح حلول للمواقف المشكلة ، وقد يتسم سلوكه في بعض الأحيان بالتحدي وعدم الخضوع للأوامر .
13- لا يسعى الى مراكز السلطة والنفوذ ولا يميل الى التباهي واستعراض المعلومات والمفاخرة بنفسه .
14 – تفاعله الاجتماعي واسع وشامل لأنه سرعان ما يندمج في الجماعات الكبرى فيشعر بأنه جزء متمم للجماعه رغم عدم مسايرتها أحيانا .

ثالثا : الخصائص الوجدانية ( الانفعالية ):

يمتاز الموهوب بالسمات والخصائص الوجدانية التالية :

1- يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه .
2- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة .
3 – يعاني من بعض أشكال سوء التكيف والجنوح والإحباط أحيانا نتيجة نقص الفرص المتاحة في المدرسة لمتابعة اهتماماته الخاصة .
4 – يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ولا يضطرب أمام المشكلات التي تواجهه .
5- سریع الرضا إذا غضب ولا يميل إلى التكامل والتعصب .
6 – سريع الغضب وعنيد ، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة .
7 – عصبي ، منطو ، لا يحب اطلاع الآخرين على أفكاره ، وتظهر عليه أحلام اليقظة .
8 – يحرص على أن تكون أعماله متقنه ، ويتضايق ويتململ من الأنشطة العادية .
9- يتسم بالكمون العاطفي ، ويصبح في مرحلة النضج اکثر توافقا من أقرانه ، ولا يعاني من مشكلات عاطفية حادة .
10- إرادته قوية ، ولا يحبط بسهولة ، ولديه المقدرة على الصبر والتسامح .

رابعا : الخصائص الجسمية :

يمتاز الموهوب بالسمات والخصائص الجسمية التالية :

1- يخلو من العاهات الجسمية ولائق بدنية ويتمتع بصحة جيده .
2- أقوى جسما وأفضل صحة وأثقل وزنا وأكثر طولا من أقرانه .
3 – يتفوق في تكوينه الجسمي ومعدل نموه ونشاطه الحركي على أقرانه .
4 – طاقته للعمل عالية ونموه العام سريع .
5 – رياضي ويحب الجري ويمشي مبكرة .
6 – صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق .
7- ينام لفترة قصيرة ، ولديه طاقة زائدة باستمرار ، ويتمتع بقسط وافر من الحيوية والنشاط .

شخصية الموهوب وميوله :

تشير الدراسات والبحوث التربوية إلى أن الموهوبين أسوياء ويتمتعون في معظمهم بالقوة والصحة والتوافق الاجتماعي ، ويكونون مفعمين بروح الصداقة وبالسرعة في الفهم واليقظة ، كما يتفوقون على أقرانهم في جميع الصفات سواء أكانت عقلية أم اجتماعية أم وجدانية أم جسمية .

وتعد ميول الموهوبين وهواياتهم واهتماماتهم من العوامل التي تسهم في اكتشافهم والتعرف إليهم ، وإن كانت الظروف الأسرية والمدرسية لا تتيح أحيانا الفرصة المناسبة لتنمية هذه الميول وتطويرها .

ويعرف الميل بأنه شعور يصاحبه انتباه خاص لأمر ما ، أو موقف يتصف بتركيز الانتباه على وقائع ادراكية معينة .

أو هو استجابة الفرد بصورة ايجابية أو سلبية نحو شخص أو شيء أو فكرة معينة وتكون ذات صبغة وجدانية .

وتشير نتائج الدراسات في مجال الميول إلى أن الموهوب يمتاز بما يلي :

1- ميوله خصبة وهواياته متعددة واهتماماته واسعة وفي مجالات كثيرة ، فهو يميل للرسم والموسيقى وبعض الهوايات الفنية الأخرى ، ويفضل المواقف الجديدة والمعقدة والتصميمات غير المتناسقة .
2- يميل الى المشاركة في المسرحيات والنشاط الديني والكشفي والمعسكرات والمناقشات والمناظرات .
3 – ميوله القرائية متعددة ومتنوعه ، فهو يميل الى قراءة كتب العلوم والتاريخ والسير والقصص الشعبية والخيالية ، إضافة الى رغبته في الاطلاع على دوائر المعارف والأطالس والمعاجم وغيرها من مؤلفات تصنيف المعلومات .
4 – يبدي اهتماما بكتب الكبار ومجلاتهم ، وهو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
5- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد والنظم والتي تتطلب التفكير ، كما يحب اللعب مع من هم اكبر منه عمرا .
6 – يتفوق على أقرانه في الميول العقلية والاجتماعية .
7- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب وأقرانه في الميول العقلية ، ويزداد الفرق بدرجة أقل في الميول الاجتماعية .
8- لا يوجد فرق بين الجنسين في الميول العقلية ، ولكن تتفوق الاناث على الذكور في كل الأعمار تقريبا في الميول الاجتماعية ، بينما يتفوق الذكور على الاناث في الميول المتعلقة بالنشاط الجسمي .

الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للموهوبين :

يختلف الأفراد فيما بينهم في قدرات التفكير الإبداعي بالدرجة وليس في النوع ، حيث ينتشر الأفراد في مدي بين حدين ، فمنهم من يحصل على أعلى درجة في هذه القدرات ، ومنهم من يحصل على أدنى درجة فيها ، ويتوزع بقية الأفراد بين الحدين . وكذلك يختلفون في هذه القدرات من مجال إلى آخر .

ويؤكد علماء التربية وعلم النفس أن قدرات التفكير الإبداعي موجودة لدى كل الأفراد الأصحاء نفسية ، وأن درجة الابداع تختلف باختلاف الأفراد في الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، إذ قد تسهم هذه الظروف في ظهور الابداع فتشجعه وتنمية وتعمل على ابقائه واستمراريته، كما قد تعوق ظهوره وتمنع استمراريته ولا تشجع إلا التبعية والتقليد . وهذا يؤكد الارتباط الوثيق بين الظروف البيئية للفرد وانعكاسها على قدراته العقلية سلبا أو ایجابا .

وتشير نتائج الدراسات التربوية والنفسية إلى أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للموهوبين تمتاز بالسمات التالية :

1- يعيش الموهوب في أسرة تتسم بالتسامح الوالدي والتدعيم الوجداني ، فهي تتعامل مع أفرادها بمودة ومرونة واحترام متبادل ، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة لاستثارة الجوانب العقلية وصقل الجوانب الاجتماعية وكل ما يتعلق بأبعاد الشخصية . كما تحرص على ترفيه أفرادها بالرحلات ، واقتناء الكتب والمجلات وتوفير الألعاب المختلفة . وتتيح الفرصة للمناقشات وابداء وجهات النظر ، وتشجع الاستقلالية
والاعتماد على النفس .
2- يحظى الموهوبون بمستوى اقتصادي واجتماعي أعلى من المتوسط بوجه عام ، ويعمل آباؤهم في مهن راقية رفيعة ويحتلون مراکز اقتصادية مرموقة ، فيوفرون لأبنائهم بيئات أسرية فيها كل أنواع الاثارة العقلية ، فهم يؤمنون لهم ما يكفل تنشيط ذكائهم باستمرار ، ويهيئون لأبنائهم الفرص المناسبة لاكتساب خبرات جديدة ، ويؤكدون على أهمية التحصيل والإنتاج العقلي ويكافئونه ، ويشجعون على حل المشكلات بطريقة مستقلة ، ويقدمون لأبنائهم مثالا يحتذى في التفوق العقلي .
3 – يولد معظم الموهوبين في المدن ، ويعود ذلك إلى أن الفرص التعليمية المتاحة في المدينة اكثر منها في القرية .
4 – تتصف تنشئة المبدعين بمساعدة الفرد على الاستقلالية والاعتماد على النفس والتوجيه الذاتي ، ولا تقوم تنشئتهم على الضغط والسيطرة والمراقبة .
5- يأتي معظم الموهوبين من أسر تهتم بالتربية وتقدرها ، ولهذا نجدهم يتلقون تعليما منظما ويصلون الى درجة عالية فيه .
6- ينجب الآباء اطفالهم الموهوبين وهم في مرحلة الشباب ، ويكون ترتيب الطفل الموهوب في الأسرة غالبا أول أخوته أو أكبرهم ، ويليه في الشيوع الطفل الأخير في الترتيب الولادي .
7- ينشأ معظم الموهوبين في بيوت تنعم بالتكيف والتوافق الأسري ، وإن آباءهم بوجه عام يتمتعون بمستوى علمي وثقافي مميز . كما ينحدر معظم الأطفال الموهوبين من عائلات يكثر فيها مظاهر التفوق العقلي .
وعلى الرغم من كل ما سبق ، فإن بعض الموهوبين ينحدرون من أسر لا تعد البيئة المواتية لانجابهم ، ولذلك فمن واجب المعلم أن يبحث عن الموهوبين حتى بين الأطفال الذين يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية صعبة .


المراجع :

1 – أحمد بلقيس وآخرون . الميسر في علم النفس التربوي . عمان : دار الفرقان ، 1983 .
2 – جيمس ت . ويب وآخرون . توجيه الطفل المتفوق عقلية . ترجمة بشری حدید . الكويت : الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية ، 1985.
3- عبد الرحمن عدس وآخرون . المدخل الى علم النفس . الطبعة الثانية . نيويورك : جون وايلي
وأولادة ، 1986
4 – عبد الستار ابراهيم . آفاق جديدة في دراسة الابداع . الكويت : وكالة المطبوعات ، 1985.
5 – عبد السلام علي سعيد . الموهوبون في الجماهيرية : سماتهم وظروف نموهم . ليبيا : الدار
الجماهيرية للنشر والتوزيع والاعلان ، 1985 .
6 – ف. ج. كروشانك . تربية الموهوب والمتخلف . ترجمة يوسف ميخائيل أسعد . القاهرة : مكتبة و الأنجلو المصرية ، 1971.
7 – كمال ابو سماحة وآخرون ، تربية الموهوبين والتطوير التربوي . عمان : دار الفرقان ، 1992
8 – محمد خالد الطحان . تربية المتفوقين عقليا في البلاد العربية . المجلة العربية للبحوث التربوية . المجلد الثالث – العدد الثاني . تونس : المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، 1983 .
9 – محمد ماهر محمود . التوجيه والإرشاد النفسي للأطفال غير العاديين ( دراسة تحليلية ) . الكويت: جامعة الكويت . حوليات كلية الآداب . الحولية الثامنة ، 1987.
10- محيي الدين توق . تطوير برامج تأهيل المعلم لرعاية المتفوقين . مجلة رسالة الخليج العربي . العدد
(34) السنة العاشرة . الرياض : مكتب التربية العربي لدول الخليج 1990.

إعداد نبيل محفوظ

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

أهداف التربية أساس بناء المجتمعات وتطوير الأفراد

تُعدّ التربية إحدى الركائز الأساسية في بناء المجتمعات، حيث تسهم في تشكيل الأفراد وتنمية قدراتهم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *