شهدت صناعة الروبوتات المجهرية تقدما كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، ومن تلك الروبوتات متناهية الصغر روبوت مجهري يمكنه السباحة داخل شرايين وأوردة الجسم والسير في مجرى الدم والوصول إلى الأعضاء الداخلية في الجسم.
هذا الروبوت الصغير جدا، يبلغ طوله نحو مليمتر واحد، ولا يحتوي على محرك لتسييره، بل يتم توجيهه خارجيا بواسطة مجال مغناطيسي يتم التحكم به من قبل الأطباء والمشرفين على سبر أغوار جسد الشخص المريض.
ويعلق المختصون حول ذلك، بأن مثل هذا الروبوت سيكون قادرا مستقبلا على إجراء بعض أنواع الجراحة الدقيقة للإنسان، ولذلك فقد تم تزويده حاليا بأرجل دقيقة تمكنه من التشبث بالجدران الداخلية للشرايين والأوردة، كما يأملون قريبا بتزويده بكاميرا وأدوات جراحية دقيقة ومتطورة للإنجاز بعض المهمات الطبية التي كانت مستحيلة في السابق.