المعوقات والصعوبات التي تواجه الإشراف التربوي

• المعوقات الاقتصادية / المالية
• المعوقات الإدارية / المؤسسية
• المعوقات التربوية / المهنية / الفنية
• المعوقات الاجتماعية / البيئية
• المعوقات الشخصية / الذاتية
• المشكلات الإشرافية ذات الصلة بالمشرف التربوي
• المشكلات الإشرافية ذات الصلة بالمعلم
• المشكلات الإشرافية ذات الصلة بمدير المدرسة

تواجه عملية الاشراف التربوي كثير من التحديات والمعوقات والصعوبات، ومن اهم هذه المعوقات نذكر:

أولا : المعوقات الاقتصادية / المالية:-

وهي تشمل:-

1-قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعلم والتعليم
2-قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين ، وقلة الراتب الشهري
3-قلة توافر المكتبات والكتب والمراجع في المدارس والمتخصصة في زيادة التحصيل المسلكي لدى المعلمين
4-عدم توفر الأموال اللازمة لشراء بعض الأجهزة والتقنيات الحديثة لتنفيذ بعض الفعاليات الإشرافية
5-عدم وجود أجهزة حاسوب وعدم توفر خدمات الإنترنت لدى الكثير من المشرفين التربويين

ثانيا :المعوقات الإدارية / المؤسسية:-

1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:-
العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد كبير من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ، ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية ، كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.
2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:-
التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعهم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.
3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:-
الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة ، إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.
4- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.
5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.
6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.
7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.
8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.
9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.
11- دمج الإشراف التربوي والإداري.
12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.

ثالثا : المعوقات التربوية / المهنية / الفنية :-

وتشمل مجموعة المعوقات التي ترتبط بالمعلم وبالمشرف ومنها:-

1- عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي.
2- ضعف كفايات المعلم في المجالات الأكاديمية أو المسلكية.
3- ضعف كفاية بعض المشرفين التربويين.
4-مقاومة الكثير من المعلمين للتغير والتجديد .
5-ضعف انتماء المعلم إلى المهنة ، ونظرتهم السلبية لمهنة التعليم .
6-اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .
7-عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعلم و التعليم .
8-عدم توفر مكتبة إشرافية متخصصة .
9- ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:-

أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.
ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.
ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.
د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة.
هـ – المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس.
و- المعلم المتهاون واللامبالاة بمهنة التدريس وينتشر ذلك بين صفوف المدرسين.
ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس.
10- صعوبة المناهج.
11- عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس.
12- عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف.
عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي.

رابعا: المعوقات الاجتماعية / البيئية: –

ويقصد بها مجموعة المعوقات التي تنشأ عن النظام الاجتماعي السائد في المجتمع ، كظروف العمل غير المريحة للمشرف ، والعلاقات العائلية غير المستقرة ، ووجود خلافات عشائرية بين المشرف التربوي والمعلم ، وقلة الحوافز التي تقدم للمشرف ، واختلاف جنس المشرف والمعلم أو المعلمة حيث قد يواجه المشرف الذكر صعوبة في التواصل مع المعلمات لأسباب دينية أو اجتماعية ، وكذلك الأمر بالنسبة للمشرفة التي تتعامل مع المعلمين الذكور ( السعود ، 2002 ، 147).

خامسا: المعوقات الشخصية / الذاتية

ويشمل ذلك المعوقات التي ترتبط بشخصية المشرف التربوي ، والذي يفترض أن يكون قياديا وواسع الاطلاع ، وذي شخصية متميزة.

ومرد ذلك ، ضعف كفايات المشرف التربوي في المجالات الأكاديمية والمسلكية ، وعدم متابعته للمستجدات في مجال تخصصه ، وعدم قدرته على تصميم البرامج التدريبية وتنفيذها ، أيضا عدم قدرته على القيام بواجباته لأسباب صحية ونفسية ، وقلة ثقته بنفسه ، واضطراب مشاعره وعدم استقراره العاطفي.

أيضا يمكن أن تكون العلاقة الضعيفة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين لها اثر سلبي على سير العملية الإشرافية ، بالإضافة إلى أن وجود مشاكل شخصية وعداوات قديمة بين المشرفين والمعلمين ، قد ينجم عنها عرقلة العلمية الإشرافية برمتها.

دراسة أدولف أنرو وهارولد تيرنو حول المعوقات الإشرافية

لقد أشارت دراسة قام بها كل من الباحثين أدولف أنرو و هارولد تيرنو في عام 1970 ، إلى وجود ثماني مشكلات رئيسية هامة في ميدان الإشراف التربوي وهي:-

1-غياب الهوية المهنية:-
وتعني عدم الاعتراف بالإشراف التربوي كمهنة مثل غيرها من المهن ، وأيضا عدم وجود وصف محدد ودقيق لمهام المشرف التربوي.
2-غياب الإطار المرجعي :-
بسبب غياب الهوية المهنية وعدم تحديد مهام المشرف بدقة ووضوح.
3-صعوبات التسلسل الهرمي:-
حيث قد يصنف المشرف التربوي من الإداريين وأحيانا يصنف من ضمن القائمين بالأعمال الفنية كونه يستهدف ويتعامل بشكل مباشر مع المعلمين.
4-التعارض مع دور مدير المدرسة:-
قد يحدث تعارض بين سير عمل المشرف التربوي ومدير المدرسة في موضوع تقييم المعلمين ومنح الجدارة والعلاوات الاستثنائية.
5-غياب نظام الحوافز:-
في كثير من الأحيان تفتقر التشريعات والقوانين إلى نظام دقيق ومحدد للحوافز الخاصة بالمشرفين التربويين ، كذلك قد يتم التغاضي عن إنجازات المشرفين التربويين وعدم تقديم حوافز معنوية لهم.
6-المواجهة مع المعلمين:-
كثيرا ما يواجه المشرف التربوي نوعيات خاصة من المعلمين غير المتعاونين أو العداونين أو اللامبالين وبالتالي يحدث بينه وبينهم خلافات وقد يصل الأمر إلى العراك والتجريح.
7-ارتفاع عدد طلاب الصف:-
عندما يتجاوز عدد الطلاب في الصف 35 طالب كمعدل وسطي ، فان ذلك يقلل بشكل كبير من حجم التفاعل بين الطلاب في الصف الواحد وبالتالي يتعثر العمل الإشرافي.
8-علو توقعات المجتمع:-
نظرا للتحديات العلمية والتكنولوجية والثورة في مجال الاتصالات فان المجتمع برمته يتوقع من المشرفين التربويين إحداث نقلة نوعية التعليم ، وهذا ما يحمل المشرف التربوي مسئوليات جسيمة ( السعود ، 2002 ، 142).

معوقات محددة تخص كل فئة وتعرقل سير عملية الإشراف التربوي.

في دراسة تفصيلية نشرها الدكتور راتب السعود في كتابه الإشراف التربوي اتجاهات حديثة وتناولت المشكلات والصعوبات التي تواجه الإشراف التربوي على الصعيد العربي ، توصل فيه إلى نتائج شبه متطابقة ، ويمكن تقسيمها بدقة إلى أربعة مجالات رئيسة هي:-

1- مشكلات ذات صلة بالمشرف التربوي.
2- مشكلات ذات صلة بالمعلم.
3- مشكلات ذات صلة بمدير المدرسة.
4- مشكلات ذات صلة بمديرية التربية والتعليم وبالوزارة.

وفيما يلي عرض لأهم هذه المشكلات الإشرافية التي تواجه كل فئة في قطاع التربية والتعليم.

المشكلات الإشرافية ذات الصلة بالمشرف التربوي: –

1- عدم معرفة وإدراك بعض المشرفين لأهداف الإشراف التربوي.
2- افتقار بعض المشرفين للمؤهلات العلمية والمسلكية اللازمة.
3- اقتصار بعض المشرفين عملية الإشراف على الزيارات الصفية المفاجئة.
4- إهمال بعض المشرفين للتعليم المستمر وعدم حرصهم على نموهم المهني.
5- سوء علاقة بعض المشرفين مع بعض المعلمين.
6- عدم ثقة بعض المشرفين بالمعلمين.
7- افتقار بعض المشرفين للموضوعية والنزاهة.
8- تمتع بعض المشرفين بالنعرات العشائرية والطائفية.
9- شعور بعض المشرفين بالتعالي وافتقارهم للديموقراطية السليمة.
10- استغلال بعض المشرفين لمراكزهم بشكل سيء.
11- تنسيب بعض المشرفين أنفسهم لإعطاء دورات خاصة وهم يفتقدون إلى الكفاءة اللازمة ، ويكون الهدف من ذلك تحقيق مكاسب مادية فقط.
12- وصول بعض المشرفين إلى مراكزهم عن طريق المعارف والمحسوبيات.

المشكلات الإشرافية ذات الصلة بالمعلم: –

1- انعدام الكفاءة المهنية لدى بعض المعلمين.
2- ضعف التحصيل الدراسي والمسلكي لدى بعض المعلمين.
3- عدم وجود دافعية لدى بعض المعلمين للتدريس نابع عن كراهية مهنة التدريس.
4- إهمال بعض المعلمين في تنفيذ توجيهات المشرف التربوي.
5- عدم ثقة بعض المعلمين بالمشرفين التربويين والنظر إليهم على انهم سيوف مسلطة على أعناقهم.
6- وجود درجة عالية من الإحباط لدى بعض المعلمين بسبب العوامل المادية والاجتماعية.
7- كراهية بعض المعلمين لمهنة التعليم بسبب التصرفات غير الأخلاقية لبعض أولياء أمور الطلبة.
8- إحباط بعض المعلمين من الطلاب بسبب إهمالهم وافتقارهم للتربية المنزلية السليمة.
9- تمتع كثير من المعلمين بكفاءة علمية وثقافية ومسلكية تفوق كفاءة المشرف التربوي.
10- كثرة اشتراك بعض المعلمين في نشاطات خارج المدرسة والتي ليس لها علاقة بالتدريس بل هي مضيعة للوقت والجهد.

المشكلات الإشرافية ذات الصلة بمدير المدرسة: –

1- ميل بعض مدراء المدارس إلي التشكيك المستمر في عطاء معلميهم.
2- افتقار مدراء بعض المدارس للمتابعة الفنية لمعلميهم.
3- عدم تعاون مدير المدرسة مع المشرف التربوي.
4- تدخل بعض المشرفين في عمل مدير المدرسة بطريقة فجة.
5- تذمر مدراء بعض المدارس من اشتراك معلميهم في دورات متخصصة خلال أيام التدريس.
المشكلات الإشرافية ذات الصلة بمديرية التربية والتعليم أو بوزارة التربية والتعليم:-
1- تعيين بعض المشرفين بناءا على المحسوبية والواسطة والمعارف دون الالتفات إلى الكفاءة.
2- كثرة الأعباء الوظيفية الملقاة على كاهل المشرف التربوي ومطالبته دائما بتنفيذها في الوقت المحدد.
3- افتقار بعض المشرفين للدورات الإشرافية المتخصصة التي تعقدها الوزارة أو المديرية.
4- قلة عدد المشرفين التربويين بالنسبة لعدد المعلمين.
5- عدم وجود مشرف متخصص مسئول لكل مرحلة تعليمية.
6- قلة الأجهزة التعليمية والوسائل وأجهزة الحاسوب التي يزود بها المشرف التربوي.
7- عدم حث المشرفين التربويين على مواكبة التقنية الحديثة والتقصير في تزويدهم بخدمة الانترنت.
8- قلة المواصلات من أماكن عمل المشرفين إلى المدارس التي يرغبون في زيارتها.
9- عدم وجود تنسيق بين المشرف ومديريته والمدرسة والمعلم.
10- عدم وجود متابعة من قبل مديريات التربية ووزارة التربية والتعليم لعمل بعض المشرفين التربويين والتحقق من ساعات دوامهم والتزامهم بتنفيذ الخطط التي تم إعدادها سابقا.
11- عدم اهتمام بعض المسئولين بتقرير المشرف التربوي.

وأخيراً، فإن الإشراف التربوي عملية منظمة يتعاون فيها المشرف التربوي في تحليل التعليم ويعملان معاً لتحسين التدريس، ويعتبر وسيلة فعالة لمساعدة المعلمين قبل الخدمة وأثنائها على أن يكتسبوا خبرات ومهارات جديدة لتحسين أدائهم ، ولتزويدهم بالمزيد من المعلومات عن أنفسهم وعن طبيعة عملهم ، وتشويقهم لمهنة التدريس ، ورفع مستوى الروح المعنوية لديهم ، وزيادة ثقتهم بأنفسهم.


وهذا يتطلب تخفيف الأعباء الموكلة إلى المشرف التربوي وتفريغه لعمله الإشرافي، وكذلك تخفيف الأعباء الموكلة إلى المعلمين بإيجاد مراقبين وكتبه ومدخلي بيانات في المدارس والنظر في نصاب المعلم، إلى جانب تنمية قدرات المشرف التربوي ، وتطوير الكفايات التربوية والتعليمية للمشرف التربوي ، من خلال عقد دورات التدريب بشكل مستمر ، وإقامة ورش العمل المتخصصة ، والتشجيع على التعاون في مجال الإشراف مع الدول العربية المحيطة في إطار ما يعرف بالتبادل الثقافي، وإيجاد معايير علمية محددة لاختيار المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم وإقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى لتوعيتهم بمهام عملهم وأساليب تنفيذها ثم المتابعة بتأني وتدريبهم من خلال المواقف التي تقابلهم، وكذلك التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز مادية ومعنوية لذلك. والإسراع في تطوير المباني المدرسية وتجهيزها لخلق بيئة مدرسية فاعله والحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالطلاب والطالبات حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم والتعليم إلى جانب ضرورة اهتمام أصحاب القرار بتوصيات المشرف التربوي وضرورة التركيز على تحقيق أهداف التعليم وأهداف المشرفين والمعلمين على حد سواء لخلق روح الانتماء لمؤسساتهم التعليمية وضرورة أن يكون هناك جهاز تناط به هذه المهمة لسد فجوة الانتماء المهني،وتزويد المشرفين بالتقنيات العلمية والتكنولوجية اللازمة لتسهيل العمل الإشرافي. وتوثيق علاقة المشرف التربوي مع المدارس التي يشرف عليها ورصد الأموال اللازمة لتطوير مهنة الإشراف وإعداد وصف وظيفي دقيق لمهام وواجبات المشرف التربوي والتعميم على كافة الأطراف المعنية بضرورة التقييد بها، وضرورة أخذ رأي المشرفين التربويين المتخصصين عند تغير المناهج المدرسية ، ومعرفة رأيهم وتصوراتهم في التغيرات والتحسينات التي يمكن أن تتم على مناهجنا، وأن يتم إشراك المشرفين التربويين في وضع أسئلة الثانوية العامة ، وكافة الأسئلة الوطنية.
وأخيراً أن يتم أخذ رأي المشرفين التربويين في كافة القضايا التربوية وخصوصا تلك التي لها علاقة بالمعلمين والطلاب.

المراجع

1- السعود ، راتب ، (2002) . الإشراف التربوي ( اتجاهات حديثة ) ،مركز طارق للخدمات الجامعية ، عمان.
2- إيزابيل فيفروجين دنلاب (1982) “الإشراف التربوي على المعلمين” ، والذي ترجمه محمد عيد ديراني عام 1993
3- الإفندي ، محمد حامد ، (1976). الإشراف التربوي ،عالم الكتب ،القاهرة.
4- الطويل،الاشراف التربوي ،(2006)،عمان.
5- حسين ، سلامة عبد العظيم ، عوض الله ، عوض الله سليمان ، ( 2006 ) اتجاهات حديثة في الإشراف التربوي ، دار الفكر ، عمان.
6- عطوي ، جودت عزت ، ( 2001 ) . الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان.

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *