تعريف القياس والاختبار والتقويم
أنواع التقويم التربوي
أنواع الاختبارات التحصيليه
• الاختبارات المقالية
• الاختبارات الموضوعية
يعتمد نجاح منظومة التعلم على نجاح القياس والتقويم حيث يؤدي دورا هاما في تحسين المخرجات التربوية، وتتعدد اشكال الاختبارات ولكل شكل منها مميزاته وعيوبه والتي سوف نتعرف عليها في المنقال التالي حلو القياس والتقويم ودوره في نجاح الاختبارات التحصيلية للطلاب
تعريف القياس والاختبار والتقويم
1) القياس عرفه :
جيلفورد (( وصف البيانات باستخدام الأرقام))
ايبل (( عملية مقارنة بعض خصائص الشيء بوسيلة مقننة مسبقاً لقياس تلك الخصائص ))
اهمان وكلوك )) القياس التربوي هو عملية الحصول على تمثيل كمي للدرجة التي تعكس فيها وجود سمة معينة عند الطالب ))
من ملاحظة التعريفات السابقة نرى أنها تتضمن ثلاثة أمور هي :
ـ التكميم أي التقدير الكمي .
ـ وجود مقياس .
ـ المقارنة: أي مقارنة الشيء المراد قياسه بالمقياس .
2) الاختبار :
هو أداة القياس التي تستخدم للوصول الى التكميم وهو مجموعة من الأسئلة او المواقف التي يراد من الطالب الاستجابة لها .
3) التقويم :
(هو عملية إصدار حكم على أهمية وكفاءة الشيء المقاس ، وبني هذا الحكم على أساس بيانات مستخرجة من درجات الاختبار)
او هو(إصدار مجموعة من الأحكام لمدى نجاح الطالب وتقدمه )
أنواع التقويم التربوي
تقويم النظم والبرامج التعليمية .
يتضمن جانبين أساسيين هما : الجانب الكمي والجانب النوعي .
تقويم المدرس
تقويم الطالب
التقويم التمهيدي
التقويم البنائي
التقويم التجميعي
التقويم المعياري
التقويم المحكي
أنواع الاختبارات التحصيليه
1) الاختبارات المقالية :
عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تتطلب من الطالب كتابة أجوبة مطولة نوعا ما وفيها نوع من الحرية للطالب في الإجابة.
مزاياها : أـ حرية الطالب في الإجابة .
ب- تستخدم في تقويم أهداف لا يمكن تقويمها بالاختبارات الموضوعية كالقدرة على إنتاج أفكار جديدة , القدرة على التعبير التحريري.
جـ – عدم تأثرها بعامل التخمين العشوائي (الحدس).
عيوب الاختبارات المقالية :
أـ يعتمد تقدير الإجابات فيها على أحكام المصحح ، وبذلك تكون التقديرات غير دقيقة وغير موضوعية .
ب ـ ينقصها الشمول للمعلومات والافكار والمهارات التي يتضمنها المنهج .
ج ـ معظمها يكتنفها الغموض والعمومية .
د ـ تصحيحها يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين مقارنة بالاختبارات الموضوعية .
هـ ـ قد تتأثر درجة الطالب بأسلوبه وخطه وقدرته على الإطناب في الكتابة.
قواعد إعدادها:
يجب ان تستخدم في تقويم مدى تحقيق الأهداف التي لا يمكن تقويمها عن طريق الاختبارات الموضوعية.
ينصح باستخدامها عندما يكون عدد الطلبة قليل , والوقت المتيسر لإعداد الاختبار قصيراً.
يجب ان يكون كل سؤال واضحاً بالنسبة للطلبة بحيث تكون المشكلة التي يطرحها واحدة في أذهانهم .
يجب ان لا يترك مجالاً للاختيار من بين الأسئلة حتى يكون أساس المقارنة واحد بين جميع الطلبة والتوصل الى تقويم عام للطلبة.
يجب إعداد الاختبار قبل الموعد المقرر لإجرائه بمدة معقولة .
قواعد التصحيح:
أ ـ يجب الاستعانة بأنموذج للإجابة يتضمن العناصر الأساسية للإجابة مع ذكر الدرجة لكل عنصر من عناصر الإجابة .
ب ـ يجب ان لا يتأثر تقدير الدرجات بخصائص لا علاقة لها بالأهداف المراد قياسها.
جـ ـ ينبغي أن يصحح كل سؤال على حده في جميع دفاتر الامتحانات قبل الانتقال إلى الأسئلة التالية ، حتى يحصر انتباه المدرس في السؤال نفسه وتصبح المقارنة بين إجابات الطلبة سهلة , واستبعاد تأثر المدرس بإجابات الطالب من الأسئلة السابقة عند تقديره لإجابة أي سؤال في الاختبار.
د ـ يفضل تغيير ترتيب دفاتر الإجابة بعد تصحيح كل سؤال .
هـ ـ يفضل عدم الاطلاع على أسماء الطلبة حتى لا يتأثر المدرس بانطباعاته الشخصية عن الطالب .
2)الاختبارات الموضوعية :
أـ اختبار الصواب والخطأ :
مزاياها:
1ـ سهلة التصحيح.
2ـ يمكن تقدير الإجابات بموضوعية كاملة .
3ـ أكثر شمولاً للمادة الدراسية.
عيوب اختبار الصواب والخطأ:
1ـ تتأثر بعامل التخمين العشوائي بنسبة50% .
2ـ تقيس مستوى تذكر المعلومات ولا تكون صالحة لقياس الفهم والتطبيق .
قواعد إعدادها :
1ـ يجب ان تصاغ العبارات بدقة بحيث اما ان تكون صائبة تماماً او خاطئة تماماً .
2ـ يجب تجنب العبارات التي تحتوي على اكثر من فكرة واحدة.
3ـ يجب ان لاتكون العبارات الصائبة اطول من الخاطئة أو بالعكس .
4ـ يفضل تجنب العبارات التي تحتوي على النفي والا يجب وضع خط تحت علامة النفي.
ب) اختبار الاختيار من متعدد:
تتكون فقرة الاختيار من متعدد من مشكلة معروضة في جملة او أكثر تسمى أصل الفقرة وتوضع في أسفل المشكلة عدة حلول أو إجابات، واحدة منها (او اكثر) هي الاجابة الصحيحة او احسن الاجابات وطلب من الطالب أو المستجيب اختيار هذه الاجابة من بين الإجابات المعروضة في الفقرة وتسمى الاجابة البديلة (بدائل) او (خيارات ) ويتراوح عددها عادة بين ( 3- 5) بدائل في الفقرة الواحدة .
مزاياها:
يمكن استخدامها في تقويم أنواع متعددة من القدرات والمهارات مثل التذكر، الفهم , التطبيق, التحليل.
يمكن تقدير الإجابات بموضوعية كاملة.
أنها اقل تأثراً بعامل التخمين من فقرات الصواب والخطأ.
عيوبها:
ان إعداد هذا النوع أصعب من إعداد وصياغة الفقرات الموضوعية الأخرى.
تتطلب قراءتها والإجابة عنها وقتاً أطول مما تتطلبه فقرات الصواب والخطأ.
تتأثر بعامل التخمين ولو بنسبة اقل من فقرات الصواب والخطأ.
قواعد إعدادها:
اولاً: القواعد المتعلقة بأصل الفقرة.
يجب ان تحتوي أصل الفقرة على مشكلة محددة تماماً بحيث يفهمها الطلبة بدون الاستعانة بالبدائل .
يجب ان يكون اصل الفقرة مختصراً قدر الإمكان .
إذا دعت الحاجة إلى تكرار كلمة (او أكثر) في بداية كل البدائل الموجودة في الفقرة فيجب نقلها الى اصل الفقرة .
يفضل تجنب صيغة النفي كلما امكن والا ينبغي وضع خط تحت علامة النفي لتنبيه الطلبة إليها .
القواعد المتعلقة بالبدائل:
يجب ان تصاغ البدائل بدقة بحيث تتضمن إجابة واحدة لا يوجد جدل حول صحتها أو كونها أحسن الإجابات المعروضة.
يجب ان تكون كل البدائل متجانسة في محتواها وترتبط كلها بمجال المشكلة كأن تكون من نفس الفترة التاريخية او نفس المجال الجغرافي او المجال العلمي .
جعل الإجابات ( الخاطئة) البديلة تبدو في الظاهر كما لو كانت إجابات محتملة ، أي تكون الإجابات ( الخاطئة) جذابة او فعالة للطلبة الضعفاء.
يجب ألا يكون هناك اتفاق او تشابه لفظي بين أصل الفقرة والإجابة الصحيحة.
ينبغي ان تكون البدائل مركزة ومختصرة قدر الإمكان .
يفضل ان تكون البدائل متساوية الطول قدر الإمكان او جعل الإجابة الصحيحة أطول من الإجابات الخاطئة .
يجب ان توزع الإجابات الصحيحة على المواقع المختلفة (أ,ب,جـ , د…)في الفقرات الاختبارية بطريقة عشوائية تماماً.
ج) فقرات المطابقة
مزاياها:
أسهل في تصحيحها من فقرات الاختيار المتعدد.
قليلة التأثر بعامل التخمين.
يمكن تقدير إجاباتها بموضوعية كاملة.
عيوبها:
القدرات التي تقيسها محدودة، اذ لا تصلح لقياس القدرات التي تفوق تذكر المعلومات الا في حالات نادرة.
لا تصلح إلا للوحدات الصغيرة من المادة الدراسية، ولذلك فأن استخدامها يكون محدوداً.
ختاما نتمنى للأستاذ الجامعي التوفيق في إعداد أسئلته الامتحانية وانه بلا شك اذا ما راعى القواعد السابقة في إعداد الفقرات بنوعيها المقالية والموضوعية فانه سيحقق الأهداف التعليمية لمادته الدراسية بشكل كبير وناجح.
الدكتور محمد جبر دريب