أهم معوقات ومشكلات الإشراف التربوي

هناك العديد من المشكلات والمعوقات التي تواجه الإشراف التربوي وتؤثر فيه بالسلب، ومن أهم تلك المشكلات:

تذمر مديري المدارس من إشراك معلميهم في دورات وندوات خلال أيام التدريس .
عدم اهتمام المسؤولين بتقرير المشرف .
إلزام المشرف بالأعمال الإدارية .
دمج الإشراف الإداري والإشراف الفني في مهمة واحدة .

وأقل ثمان مشكلات :

شعور كثير من المعلمين في المرحلة الثانوية بالذات أنهم أكثر كفاءة من المشرف.
عدم تخويل المشرف حق اتخاذ القرارات المتعلقة بعمله .
تأخر وصول المعلومات الكافية عن المعلمين الجدد لتحديد حاجاتهم الإشرافية .
عدم استشارة المشرف في الغالب عند نقل المعلمين .
تأخر وصول المعلمين الجدد .
عدم كشف المعلمين عن حاجاتهم الحقيقية .
عدم تأهيل قسم من المشرفين تأهيلاً فنياً كافياً .
كثرة عدد المعلمين التابعين للمشرف .

وهناك معوقات للإشراف من وجهة نظر المعلمين :

عدم استمرارية المشرف التربوي على المطالعة لإثراء المنهج .
ندرة استخدام الأساليب الإشرافية الحديثة في تنفيذ أهداف المنهج .
عدم كتابة المشرف التربوي الإرشادات الخاصة بتطبيق المنهج ومناقشتها مع المعلمين .
وجود عدد كبير من المهام الإشرافية لا تُمارس بطريقة مناسبة .
عدم متابعة مدير المدرسة لتوجيهات المشرف التربوي للمعلمين في المدرسة .
الاتجاهات والمفاهيم الخاطئة عند المعلمين بشكل عام لدور المشرف التربوي .
ضعف التنسيق بين المشرف التربوي والمسؤولين لوضع الخطة الإشرافية .
عدم مصارحة المعلم للمشرف التربوي بالمشاكل التعليمية التي يواجهها .
تأخر وصول المعلومات الكافية عن المعلمين الجدد للمشرف التربوي لتحديد حاجاتهم الإشرافية .
شعور بعض المعلمين بأن علاقة المشرف بهم علاقة سلطوية .
عدم تعاون المشرف التربوي مع المعلم على أسس من المصلحة الشخصية .
ضعف قدرة المشرفين على تفسير النتائج التي يجريها المعلمون للتلاميذ .
قلة تقديم الملاحظات والإرشادات التي تؤدي إلى تحسين أدائه الصفي .
اعتماد المشرف التربوي في عملية تقويمه للمعلم على ما يقدمه داخل غرفة الصف من مادة تعليمية .
عدم وجود برامج تقويمية فعّالة لبرنامج الإشراف التربوي .
ضعف البرامج التربوية للمشرفين والمعلمين .
أعداد التلاميذ الهائلة في الصف الواحد يؤثر في إمكانية تحقيق أهداف العملية التعليمية.
زيادة عدد المعلمين الذين يشرف عليهم المشرف التربوي عن طاقته.
عدم متابعة المشرف التربوي للمستجدات العلمية.
قلة متابعة المشرفين للمعلمين لتطوير مؤهلاتهم العلمية.
عدم معرفة المشرف التربوي والمعلم بكيفية استخدام التقنيات الحديثة في التعليم.

وهناك معوقات أكثر تأثيراً في الإشراف:

ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ.
كثرة عدد المدارس التي يجب على المشرف التربوي زيارتها.
عدم توفر وسائل مواصلات للمشرفين مما يؤدي إلى تعريض سيارتهم الخاصة للخطر.
كثرة الأعباء الإدارية التي تؤثر سلباً على النشاط الفني للمشرف التربوي.
كثرة نصاب المشرف التربوي من النشاط الإشرافي الذي يشتمل على زيارة أعداد كبيرة من المعلمين .
قلة الدورات التدريبية المخصصة لرفع الكفاءة الإشرافية لدى المشرفين التربويين .
قلة المخصصات المالية اللازمة .
قلة الصلاحيات الممنوحة للمشرفين التربويين .
قلة توفر المكتبات داخل المدارس المجهزة تجهيزا كاملا ً بالكتب والدوريات والأجهزة السمعية والبصرية …. الخ .
قلة الوسائل التعليمية اللازمة للعملية التربوية في بعض المدارس .
عدم توفر المكتبات التي تحتوي على الكتب والنشرات التربوية داخل مراكز الإشراف التربوية .
تدني مستوى المعلمين وأساليب التقويم والقياس .
ضعف التأهيل الأكاديمي والمهني لبعض المعلمين .


كثرة المعلمين غير المؤهلين تربويا خاصة في المرحلة الابتدائية .
ضعف مستوى إدارة المدرسة في مجال الإشراف والمتابعة والتقويم .
عدم وضوح مفهوم الإشراف التربوي الحديث للمعلمين .
ضعف الحوافز المعنوية التي يتلقاها المشرف التربوي .
الاعتقاد الخاطئ لدى بعض أفراد المجتمع بأن المشرف التربوي شخص يتصيَّد الأخطاء .
قلة اطلاع المشرف التربوي على البحوث والدراسات الحديثة في مجال الإشراف التربوي .
وجود المجاملات الشخصية في عملية الإشراف التربوي .
الشعور بالقلق والتوتر النفسي لدى بعض المعلمين. نتيجة لوجود المشرف التربوي داخل المدرسة .
عدم قدرة بعض المشرفين التربويين على إعداد البرامج التدريبية وتنفيذها .
تركيز المشرف التربوي على عمل المعلم داخل الصف وتجاهله للعناصر الأخرى كتطوير وسائل التعليم وأساليب التدريس وكيفية التخطيط للمنهج .

والملاحظ على هذه المشكلات والمعوقات كثرة المشكلات الخاصة بالمشرف التربوي من خلال تكليفه بأعمال كثيرة منها الإداري والفني, وكثرة نصابه من المعلمين إضافة إلى وجود علاقة غير سوية بين المعلم والمشرف التربوي, مما يعني فائدة الإشراف التربوي المتنوع في التقليل من كثير من مشكلات ومعوقات الإشراف التربوي .

محمد الفوزان

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *