ذكر مسؤولون أميركيون شاركوا في قمة الغذاء العالمية التي عقدت مؤخرا أن التكنولوجيا الحيوية يمكن ان تسهم في خفض الجوع وفي توفير مزايا طبية للفقراء، وتشجيع الزراعة القابلة للعطاء المستمر.
ويبين الخبراء أن العديد من البلدان النامية التي تواجه المجاعة تريد ان تتبنى التكنولوجيا الحيوية لأن المحاصيل المعدلة وراثيا في بلدان أخرى ادت الى زيادة المحاصيل.
وقال المسؤولون أيضا ان هذه المحاصيل المعدلة وراثيا تعمل على تحسين البيئة لانها تتيح إنتاجا اكبر على ارض اصغر مساحة مع استخدام كميات اقل من الاسمدة الكيماوية ومياه الري. حيث انه نتيجة كون المحاصيل المعدلة وراثية تطلب مبيدات اقل فان نوعية ينابيع المياه القريبة من الحقول المزروعة تتحسن.
ويؤكد الخبراء بأن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث في التكنولوجيا الحيوية الزراعية وان الولايات المتحدة جاهزة لدعمها.
إن مزايا التكنولوجيا الاحيائية في مجالي الزراعة والطب سوف تتضافر في المستقبل لإنتاج أغذية ذات منافع طبية،
يذكر أن المحاصيل المعدلة وراثيا تمكن المزارعين من الحصول على كميات أعلى من الغلال الناتجة من الحبوب المعدلة وراثية، أن المزارعين لن يستنفدوا تربة حقولهم بسرعة وبالتالي سيخفضون الحاجة لإزالة الغابات لصالح أراض زراعية إضافية وسيوفرون موارد حرجية قيمة.