أسباب الصداع والوقاية منه وعلاجه

في ظل وتيرة الحياة الحديثة التي لا هوادة فيها، أصبح الصداع مرضا شائعا للغاية، مما يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، فما أسباب الصداع وما علاجه؟

وعلى الرغم من أن الصداع غالبًا ما يتم تجاهله باعتباره إزعاجًا بسيطًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي ونوعية الحياة.

وبالتالي فإن فهم الأسباب الكامنة وراءه أمر بالغ الأهمية لعلاج الصداع والوقاية.

فمن التوتر وقلة النوم إلى الحالات الطبية المرضية، يساهم عدد لا يحصى من العوامل في ظهور الصداع.

ويصنف الأطباء أسباب الصداع إلى أسباب عضوية ناتجة عن مرض , وأسباب غير عضوية.

أسباب الصداع العضوية

ارتفاع ضغط الدم.
اضطرابات العين : كالتهاب الملتحمة، قصر النظر, التهاب أعصاب العين.
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب الجيوب الأنفية.
مشاكل الأسنان.
الحمى.
الزكام والأنفلونزا.
اضطرابات السكر في الدم ( ارتفاع وانخفاض السكر في الدم ).

أسباب الصداع الغير عضوية

ينتج في الغالب نتيجة لأسباب نفسية وعاطفية ، أو نتيجة اضطراب في وظائف بعض أعضاء الجسم ( كالمخ واضطرابات الدورة الدموية )، أو تغير في بعض أنماط الحياة اليومية ( كتغيير مواعيد النوم ) ،وقد يكون وراثيا ( خصوصا الصداع النصفي )، وتعتبر الضوضاء والحياة المدنية المتسارعة سببا مباشرا لتكرر نوبات الصداع.

أسباب أخرى

الروائح القوية.
قلة النوم أو كثرته.
بعض أنوع الأطعمة والبهارات.
التغير المفاجئ في درجات الحرارة.

عندما تداهمك نوبة صداع تجنب الأتي

الجلوس في مكان صاخب و الإضاءة الشديدة .
الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
الحديث لفترة طويلة على الهاتف المحمول.
القراءة.
تناول الأجبان الصفراء.
تناول الشوكولاته ..
التدخين.
تناول عصير الحمضيات، والمشروبات الغازية. حيث ثبت أنها تزيد من حدة الصداع بنسبة الضعف.

كيف تتغلب على الصداع ؟

إن تناول الأدوية المهدئة ليس الحل الأمثل للتغلب على الصداع ,حيث أن هناك طرقا أكثر فاعلية لقهر الصداع وأبرزها الأتي :

التمدد والاسترخاء في مكان تحت ضوء خافت وجيد التهوية.
الضغط على الصدغين ( المنطقة المحاذية للعين ) بأطراف الأصابع وتدليكهما بخفة وبحركة دائرية.
وضع كمادات باردة على الصدغين .
شرب قدح من القهوة المحلاة بالسكر مع بداية الشعور بالألم.
أخذ حمام بارد ليعيد توازن الدورة الدموية.
تناول كمية من السوائل.

في الختام

فإن كشف الأسباب المتعدد الأوجه لأسباب الصداع أمر ضروري لتكوين حياة أكثر صحة وخالية من الألم.

سواء كانت هذه الاضطرابات ناجمة عن التوتر أو عدم كفاية النوم أو الظروف الصحية الأساسية، فإنها تتطلب الاهتمام واتباع الإرشادات الطبية الصحيحة.

إن تمكين الأفراد بالمعرفة حول المحفزات المحتملة يمكّنهم من اتخاذ خيارات نمط حياة مستنيرة وطلب التدخل الطبي في الوقت المناسب عند الضرورة.

ومن خلال معالجة الأسباب الجذرية، فإننا نمهد الطريق لاستراتيجيات الوقاية الفعالة وتعزيز الصحة.

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

نصائح غذائية في عيد الفطر المبارك

خلال شهر رمضان، اتبع الصائمون نمطا غذائيا يختلف تمام عن نمطهم الغذائي خلال الأيام العادية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *