مجالات الإشراف التربوي القائم على الحاجات
خطوات إجراء الإشراف التربوي القائم على الحاجات
• تحديد الحاجات
• إدارة العمليات التطويرية
• تقييم الإنجاز
مؤشرات النجاح في الإشراف التربوي
معايير كيفية
التغذية الراجعة
آفاق علمية وتربوية – تبرز أهمية الإشراف التربوي القائم على الحاجات نظرا لتلبيته لحاجات المعلمين الإشرافية الحقيقية، ويعرف الإشراف التربوي القائم على الحاجات بأنه خدمه أكاديمية تربوية يقدمها المشرف التربوي إلى المعلمين التابعين له على وجه الخصوص و إلى المؤسسات التربوية والمدارس.
ويتميز الإشراف التربوي القائم على الحاجات بأن أساليبه الإشرافية حديثة تتماشى وتحفز تعليم التفكير و التفكير الإبداعي التي أخذت تتعاظم بسرعة و اتساعا في الوقت الراهن, كما يعمل على توظيف فاعل لتقنيات التعليم و مصادر التعلم المتنوعة من جهة أخرى. وعبر تنوع اتصالي تفاعلي قائم على الود والثقة والدعم و الخبرة.
و يؤكد هذا التعريف على قضايا منها:
أن العملية الإشرافية القائمة على الحاجات هي خدمة يطلبها المعلم الراغب بالخدمة في المجالين الأكاديمي المتصل بالتخصص، و التربوي المتصل بأساليب التدريس و ما يعزز كفاءة المعلم.
ولا يجب أن ينتظر المشرف المعلم حتى يطلب منة خدمة, بل يسعى المشرف إلى تقديم أفضل الخدمات التي يقدمها للمعلم تلك المبنية على طلبهم، و يسعى المشرف إلى الطرق والمداخل التي تدفع المعلم طوعا لطلب هذه الخدمة.
فمثلا إذا شعر المعلم بحاجته إلى مهارة صياغة الأسئلة المفتوحة باعتبارها أساسية لتعليم التفكير والتفكير الإبداعي فان المعلم يتقبل من المشرف أية معارف حول هذا الموضوع كما يتعلم مهارات صياغة الأسئلة من هذا النوع.
مجالات الإشراف التربوي القائم على الحاجات
إن الحاجات هي الفرق الواضح بين الواقع و الطموح, بين مرتكزات الرؤية و الرسالة في النظرة الإستراتيجية للمؤسسة التعليمي و الصورة التي رسمتها لنفسها كونه مستقبلا لها، وما تحتاجه من متطلبات مادية و بشرية لتحقيقها وبيان أثرها على واقع المؤسسة .
تم التوصل إلى أن حاجات المعلمين التي تشكل القاسم المشترك بين المعلمين في المادة الواحدة و بين المعلمين في المواد المختلفة وقد تم تعميميها على جميع المعلمين.
الجدول التالي متضمن المجالات التالية.
المجال الأول:
خلاصة حاجات المعلمين ( حاجات خاصة بكل معلم سواء جميعها او بعض منها)
المجال الثاني:
موضوعات يتدرب بها المعلمين بكافة التخصصات:
مهارة التخطيط للتدريس وفق مستويات تعليم التفكير و التفكير الإبداعي.
صياغة الأهداف حسب المستويات الاتقانية و التطويرية و الإبداعية.
إعداد أوراق العمل وأراق النشاط وبطاقات التدريب و طلاقة التفكير و توظيفها.
خطوات إجراء الإشراف التربوي القائم على الحاجات:
(1) تحديد الحاجات:
*تشخيص الواقع
* تحليل الرؤية و الرسالة
* تحديد كفايات الأدوار
* استخلاص الحاجات
* ترتيب الحاجات بالأولوية
(2) إدارة العمليات التطويرية:
* تحديد الأساليب الاشرافي الأنسب
* تنفيذ العمليات الاشرافية متعدد الوسائط
*التغذية الراجعة و التقويم المستمر
* الخطط الطارئة و البديلة
(3) تقييم الانجاز:
* مراجعه النتائج
* تحديد مستوى الانجاز
* تحديد الحاجات المتبقية
* تطوير خطط علاجية لاحقة
مؤشرات النجاح في الإشراف التربوي
وتتفرع المؤشرات بكامل الخطة العامة إلى معاير كمية منها
ازدياد نسبة الطلاب المتفوقين علميا
تزايد عدد السلوكيات الايجابية لدى الطلاب
تناقص نسبة الطلاب قليلي التحسين
ارتفاع نسبة الطلاب المهتمين المشاركين في تحقيق أهداف الدروس
تقلص عدد شكاوي أولياء الأمور من البيئة التربوية والتعليمية للمدارس
زيادة عدد الطلاب الجدد في المدارس
ارتفاع تقدير المعلم على أدوات تقيم أدائهم في نهاية العام الدراسي .
ارتفاع متوسط نتائج اختبارات التحصيل لدى الطلاب في كافة التخصصات .
معايير كيفية :
تحسن مستوى تفاعل الطلاب مع معلميهم بالصف تفاعل المعلم مع زملائه في الاجتماعات و اللقاءات باتصال جيد واهتمامه بالبحث والتطوير بظهور الأنشطة المتنوعة التي تعكس الجهود المبذولة .
إقبال المعلم على العمل بروح عالية .
إتقان توظيف التقنية في تحقيق أهداف الدرس .
لمس النمو المعرفي للمعلم بما ينعكس أثره في الطلاب وبما يظهر اتجاهات ايجابية نحو مهنة التدريس .
تزايد الانجازات التي تحققها المدرسة في جوانب المنافسات الخارجية .
تنويع المعلم لطرق التدريس المستخدمة و طرق إدارة الصف بما يتواءم مع ما تم تدريبه عليه .
ايجابية أراء أولياء الأمور والطلاب في الخدمة التعليمة المقدمة في المدارس .
التغذية الراجعة :
المعلومات المتجمعة لدى المشرفين خلال مرحلة التنفيذ وفي نهاية التطبيق تساعد على تصحيح المسار الإشرافي وفي بناء خطة التطوير المستقبلية من خلال عمليات تعزيز وتعديل وتغير بعض البنود ، وتدون الملاحظات في عمود مستقل في نهاية كل خطة تفصيلية في كل خطة تطويرية وإشرافية .
غانا الشريدة