• أهمية الإدارة
• مستويات الإدارة الإستراتيجية
• مهام الإدارة الاستراتيجية
• تهيئة المنظمة للبدء في الإدارة الإستراتيجية
• أهداف الإدارة الإستراتيجية
• أهمية الإدارة الإستراتيجية:
• مخاطر الإدارة الإستراتيجية
• التقييم والرقابة في الإدارة الإستراتيجية
• نتائج مذهلة للإدارة الاستراتيجية
قبل أن نتعرف على الإدارة الإستراتيجية وأهميتها ومستوياتها، سوف نتعرف على الإدارة التقليدية والتي هي النشاط الذي يهتم بتخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق أعمال الآخرين لتحقيق هدف معين، وتعرف أيضا بأنها توفر نوعاً من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من أجل تحقيق هدف معين، كما تعرف على أنها تنظيم وتوجيه الموارد الإنسانية والمادية لتحقيق الأهداف المرغوبة.
وتعرف الإدارة أيضاً على أنها إنجاز الأعمال أو الترتيب المناسب للنشاطات الجماعية للبشر
كما تعرف الإدارة أيضاً على أنها عملية يمكن بها تحديد أهداف المنظمة ورسم الخطط الكفيلة، بتحقيق تلك الأهداف والعمل على تنفيذ تلك الخطط.
ومما تقدم نستطيع القول بان الإدارة
هي مجموعة من النظم والمبادئ لتحقيق أهداف مرسومة ضمن خطه مستقبلية بجهود وطاقات بشرية
أهمية الإدارة
يعود نشاط أي امة من أمم العالم الى نجاح الإدارة في تلك المجتمعات والتي تستطيع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية فيها بكفاءة عالية وفاعلية. فهناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية والبشرية ولكن لنقص الخبرة الإدارية بقيت في موقع متخلف.
كما يمكن القول أن نجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيقها لأهدافها لا يمكن أن يتم إلا بحسن استخدام الموارد المتاحة المادية والبشرية. وكذلك نجاح المشروعات المختلفة في جميع الأنشطة الاقتصادية الزراعية والصناعية الخدماتية. ولا شك بأن استخدام الموارد المتاحة دون إسراف أو تقصير يتوقف أساسا على كفاية الإدارة في مجالات النشاط المخلفة، كما أن نجاح المشروعات وتحقيقها لأهدافها الموضحة في خطة عملها يتوقف على كفاية
الإدارة الإستراتيجية
تصدى العديد من الكتاب والباحثين لتعريف الإدارة الإستراتيجية، حيث يعرفها Ansoff، و هو أحد رواد الفكر الإداري البارزين و أكثرهم تناولا للفكر الإستراتيجي بأنها:” تصور المنظمة عن العلاقة المتوقعة بينها و بين بيئتها، بحيث يوضح هذا التصور نوع العمليات التي يجب القيام بها على المدى البعيد، والحد الذي يجب أن تذهب إليه المنظمة و الغايات التي يجب أن تحققها، كما يعرفها كل من hunger و Wheelen بأنها” مجموعة القرارات و التصرفات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة.”
أما Strickland,Thampson فيعرف الإدارة الإستراتيجية بأنها رسم الاتجاه المستقبلي للمنظمة و بيان غاياتها على المدى البعيد، و اختيار النمط الإستراتيجي المناسب لتحقيق ذلك في ضوء العوامل و المتغيرات البيئة الداخلية و الخارجية ثم تنفيذ الإستراتيجية و متابعتها و تقييمها”
و من أبسط التعريفات للإدارة الإستراتيجية و أكثرها دلالة التعريف الذي يقدمه كل من Pearce و Robinson و الذي ينص على أنها مجموعة القرارات و التصرفات التي يترتب عليها تكوين و تنفيذ الخطط المصممة لتحقيق أهداف المنظمة.
كما تعرف بأنها عملية اتخاذ قرارات إستراتيجية و تنفيذها و تقويمها و يمكن النظر لها من منهج آخر هي أنها عملية تغير استراتيجي ، و عرفت بأنها ” فن و علم تكوين القرارات الوظيفية المقابلة و تنفيذها و تقويمها بما يمكن المنظمة من بلوغ أهدافها ، و يركز هذا التعريف على حالة تكامل إدارة التسويق و المالية و المحاسبة و الإنتاج و العمليات و البحث و التطوير و أنظمة معلومات الحاسوب لبلوغ نجاحا منظما .
و رأى كاتب آخرون أن الإدارة الإستراتيجية تقدم نموذجا يصلح لتعامل مع أحداث المستقبل الممكنة ، فهي تيسر اكتشاف الصعوبات المتوقعة و تفسرها و تسعى لمعالجتها و بلوغ أعلى الأرباح إضافة إلى ضمان تقدم المنظمة بما ينسجم مع رسالتها و توجه قيادتها و حددت بأنها ” العملية التي يتمكن المدراء من خلالها صياغة الاستراتيجيات المتولدة و تنفيذها نحو انجاز الغايات الإستراتيجية بأمثليه ، و بما يحقق توافقا بين المعطيات البيئية المتاحة و المعطيات الداخلية ، ووصفت بأنها عملية مستمرة تبحث عن قراءة صحيحة لمستقبل المنظمة و وضع التفسير المناسب الذي يؤهل اختيار التوجيه الملائم للتطورات المتوقعة فيها “.
و اعتقد آخرون أنها عملية رسم التوجه الإستراتيجي و التي تعده أساس التفكير الإستراتيجي بالتخطيط الإستراتيجي و ما ينتقى من خيارات و سبل انجازها فهو اعتقاد معرفي مستفيد من مدخل المعلومات و مركز على التفكير كأحد العمليات العقلية، كما حددت بأنها عملية تطوير تصور إستراتيجي و رسالة الأعمال و وضع الأهداف و إعداد الإستراتجية لبلوغ الأهداف و تنفيذها و تقويم الأداء ، و وصفت بأنها تعبير عن التخطيط بعيد الأمد، إذ تماثل عملياتها مع عملياته ، فهي تنطوي على أربعة عناصر متداخلة مع بعضها هي : التحليل الإستراتيجي و تكوين الإستراتجية ، و اتخاذ القرار الإستراتيجي، والاختيار الإستراتيجي ، و تنفيذ الإستراتجية .
مستويات الإدارة الإستراتيجية
تمتلك المنظمات الكبيرة متعددة الأنشطة أربعة مستويات من الإستراتيجية وهي:
أولا: إستراتيجية المنظمة
تتركز حول وصف التوجه العام والكلي للمنظمة من حيث الاتجاهات النمو و أساليب إدارة الأنشطة المتعددة، و المسؤولية الأساسية لهذا المستوى هي التفكير في استخدام نقاط القوة و الضعف للمنظمة في اتخاذ قرارات إستراتيجية ،مثل نوعية النشاط الذي يجب أن تنخرط فيه المنظمة ، دمج المشاريع المشتركة ، تغيير نوع النشاط ،تصفية إحدى النشاطات و عمليات توزيع الموارد ، تدفق الموارد المالية و غير المالية من والي الأقسام، بين المنظمة و المجموعات ذات المصالح و المداخل التي يمكن للمنظمة استخدامها لزيادة العائد على الاستثمار وغيرها من المهام. تقوم طبقة الإدارة العليا بإتاحة الفرصة لرؤساء الوحدات الإستراتيجية و رؤساء الأنشطة الرئيسية بالمشاركة في وضع التصور الاستراتيجي للمنظمة. و تتميز الاستراتيجيات في هذا المستوى بأنها طويلة الأجل و بأن أثرها عام على المنظمة ككل .
ثانيا: إستراتيجية الأعمال
خلافا لإستراتيجية المنظمة، فإن إستراتيجية الأعمال تحدث عادة في مستوى الأقسام، و تركز على تحسين الوضع التنافسي لمنتجات أو خدمات المنظمة في الصناعة التي ينتمي إليها أو القطاع السوقي الذي يتم خدمته بواسطة ذلك القسم. و يشترك في وضعها رؤساء هذه الوحدات و رؤساء الأنشطة الرئيسية فيها ،و يشترط تناسق هذه الاستراتيجيات مع الإستراتيجية الكلية للمنظمة ،و هذه الاستراتيجيات تحاول أن تعطي للوحدة قدرة عالية على التنافس ،الابتكار،اختراق الأسواق ،فتح منافذ جديدة للتوزيع و الربح ، و تغطي هذه الإستراتيجية فترة متوسطة الأجل في أغلب الأحيان ،من سنة إلى سنتين أو ثلاث أحيانا.
ثالثا: الإستراتيجية الوظيفية
تتمثل مجالات التركيز في هذه النوعية من الإستراتيجيات في كيفية إنتاجية الموارد. يتم من خلالها إدماج الأنشطة و القدرات ما من أجل تحقيق التحسين في الأداء .
توضع هذه الإستراتيجية بالاسترشاد بإستراتيجية الأعمال والإستراتيجية الكلية، و يتعلق هذا المستوى بالوظائف الرئيسية في المنظمة مثل وظائف الإنتاج،التسويق ،التمويل ،و الموارد البشرية و أقسام إدارة الأعمال و المحاسبة، و على كل مدير مسؤول عن إحدى هذه المجالات الوظيفية أن يحدد مساهمة المجال الذي يعمل فيه في تحقيق الإستراتيجية،و تتميز الاستراتيجيات في هذا المستوى بأنها ذات طابع قصير الأجل لا يستمر تأثيرها لفترة طويلة.
رابعا: الاستراتيجيات التشغيلية
وهي استراتيجيات تنفيذية للاستراتيجيات الوظيفية. والقضايا هنا قضايا عاجلة، وسريعة، وتحتاج إلى قرار قوي وسريع ومرحلي، وتظهر الحاجة إلى مثل هذه الاستراتيجيات بسبب وجود مشاكل طارئة، أو فرص سائحة، ولا تتحمل التأخير، ومن أمثلتها الاستراتيجيات التسويقية الخاصة بمواجهة تهديدات معينة من دخول منافس جديد، أو مواجهة حملة ترويجية لأحد المنافسين، أو تدهور في الجودة في إحدى السلع، أو انخفاض المبيعات في سوق معينة، أو انخفاض الإنتاج في إحدى صالات الإنتاج، أو هلك جزء كبير من آلات المصنع، أو الارتفاع المفاجئ في حوادث العمل والإصابات، أو ضرورة الاستفادة من ابتكار ما قدمه أحد العاملين في إنتاج السلعة الرئيسية، ويلاحظ أن الاستراتيجيات في هذا المجال هي استراتيجيات خاصة بالتشغيل الجاري لأنشطة المشروع، وبالتالي فقد تمثل نوعا من التصرفات اليومية أو قد تغطى أسابيع وشهورا.
مهام الإدارة الاستراتيجية
– تقييم وضع الشركة الحالي داخليا وخارجيا بما تتضمنه من قوى و متغيرات.
– إعداد الرؤية والرسالة تعكس غرضها الرئيس و فلسفتها و أهدافها.
– وضع واختيار مجموعة من الأهداف طويلة الأجل .
– وضع الإستراتيجية لتحقيق الأهداف المطلوبة.
– تحديد و تحليل أكثر البدائل الإستراتيجية من حيث الجاذبية في ضوء رسالة المنظمة و مواردها و ظروفها البيئية.
– تنفيذ الإستراتيجية ومراقبتها .
– تقييم مدى نجاح العملية الإستراتيجية والتعديل عليها فى حالة لم نصل إلى النتائج المطلوبة أو تقييم وتعديل الإجراءات إذا كانت الإستراتيجية جيده.
– الاستفادة بالمعلومات المتولدة في زيادة فعالية القرارات الإستراتيجية المستقبلية.
– تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة و تخصيص الموارد المتاحة على الاستخدامات البديلة.
تهيئة المنظمة للبدء في الإدارة الإستراتيجية
تحتاج اي منظمة الى مجموعة من المتطلبات الأساسية لكي تبدأ في نظام التخطيط الاستراتيجي ، و عدم توافر هذه المتطلبات يعني أن النظام سيعاني الفشل .
وهذه المتطلبات كما يلي :
-موارد مالية ، مهارات إدارية، أنظمة معلومات، الوقت، حوافز، أنظمة اتصال، ثقافة المنظمة، الابتكار ، المخاطرة، كفاءة الرئيس، اقتناع الإدارة العليا، المرونة ، علاقات تنظيمية قوية ، تاريخ التخطيط ، استقرار نسبي.
أهداف الإدارة الإستراتيجية
تسعى الإدارة الإستراتجية لتحقيق الأهداف الآتية :
– تحديد الخصائص التي تميزها عن غيرها.
– تحقيق الفوز على المنافسين.
– خلق درجة عالية من المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية للمنظمة.
– زيادة فاعلية و كفاءة عمليات اتخاذ القرارات و التنسيق و الرقابة و اكتشاف و تصحيح الانحرافات.
– تهيئة المنظمة داخليا بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة و فاعلية.
– اتخاذ قرارات هامة تعمل على زيادة الحصة السوقية و زيادة رضا المتعاملين و تعظيم مكاسب لأصحاب المصلحة ، مساهمين، مجتمع، قطاع.
– تحديد الأولويات و الأهمية النسبية كوضع أهداف طويلة الأجل و إجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهذه الأولويات .
– إيجاد المعيار الموضوعي للحكم على كفاءة الإدارة لزيادة قيمة المنظمة .
– التركيز على السوق و البيئة الخارجية باعتبار أن استغلال الفرص و مقاومة التهديدات هو المعيار الأساسي لنجاح المنظمة .
– تجميع البيانات عن نقاط القوة و الضعف و الفرص و التهديدات .
– وجود معيار واضح لتوزيع الموارد و تخصيصها بين البدائل المختلفة .
ويتم صياغة الأهداف العامة للمنظمة بالتأكد من مدى توافق تلك الأهداف مع موارد وفلسفة واحتياجات المنظمة وأطرافها ومع طبيعة النشاط والتكنولوجيا المستخدمة ،بهذا التوافق تتم الصياغة النهائية للأهداف العامة .
أهمية الإدارة الإستراتيجية:
– تحديد خارطة طريق للمنظمة تحدد موقعها ضمن جغرافية الأعمال في المستقبل.
– تمكن المنظمة من استخدام الموارد استخداماً فعالاً بما فيه من استغلال نواحي القوة و التغلب على نواحي الضعف.
– تساهم في زيادة قدرة المنظمة على مواجهة المنافسة الشديدة المحلية منها والدولية.
– تمنح المنظمة إمكانية امتلاك ميزة تنافسية مستمرة.
– توفر فرص مشاركة جميع المستويات الإدارية في العملية الأمر الذي يؤدي إلى تقليل المقاومة التي قد تحدث عند القيام بالتغيير بالإضافة إلى أن ذلك يوفر تجانس الفكر والممارسات الإدارية لدى مديري المنظمة، ويقلل الفجوة بين الأفراد والأنشطة حيث تساعد المشاركة على توضيح الأدوار وبيان العلاقة بينهما.
– القدرة على إحداث التغيير كما تنمي القدرة على التفكير الاستراتيجي الخلاق لدى المدراء وجعلهم يبادرون إلى صنع الأحداث وليسوا متلقين لها.
– تحسين قدرة المنظمة على التعامل مع المشكلات.
– تدعيم الأداء و تحقيق النتائج المالية المرضية.
مخاطر الإدارة الإستراتيجية
– استنزاف الوقت: فالوقت الذي ينفقه المديرون في عملية الإدارة الإستراتيجية قد يؤثر سلبيا على مسئولياتهم الوظيفية.
– ضعف الالتزام بالتنفيذ: إدا لم يقم المشاركون في صياغة الإستراتيجية بتوجيه عمليات التنفيذ ومتابعتها، فإنهم قد يتنصلون من مسؤولية القرارات الإستراتيجية التي تم الوصول إليها.
– الاحتياط الناتج عن عدم تحقيق الأداء أو النتائج المرغوبة: حيث يجب تدريب المديرين على توقع حالات الإحباط أو مشاعر اليأس التي قد تتسرب إلى نفوس المشاركين في عمليات إعداد الإستراتيجية أو المنفذين لها في حالات عدم تحقيق النتائج، و استخدام الأساليب الملائمة للتعامل معهما.
التقييم والرقابة في الإدارة الإستراتيجية
تعتبر عملية التقييم و الرقابة المرحلة الأخيرة و المهمة من مراحل نموذج الإدارة الإستراتيجية، حيث يجب قياس الأداء الفعلي للأنشطة و العمليات المختلفة التي تم القيام به أو مازالت تتم أثناء مرحلة الإستراتيجية، ثم مقارنة نتائج الأداء الفعلي بالأهداف الإستراتيجية المحددة من قبل للتحقق من مدى مطابقة الأولى إلى الثاني وكشف أي انحرافات إن وجدت ثم أخيرا اتخاذ الإجراءات السريعة لعلاج هذه الانحرافات.
نتائج مذهلة للإدارة الاستراتيجية
ولعل أهم تجربة للإدارة الإستراتيجية والتفكير الاستراتيجي في هذا العصر تجربة (شركة جنرال إلكتريك) بعد تولي الدكتور جاك ويلش قيادتها حيث حققت نتائج مذهلة تمثلت في:
– تبديل صفة صناعاتها من صناعة كهربائية إلى صناعات تقنية عالية مع تعدد الاستثمارات الصناعية.
– تطوير مركز التدريب الإداري للشركة.
– تكوين ثقافة جديدة في الشركة مبنية على الصراحة والصدق وعدم التحيز.
– خلق جو عمل جديد.
– تشجيع المبادرة الفردية.
– القضاء على البيروقراطية عن طريق تفويض الصلاحيات إلى الإدارة المتوسطة الإشرافية.
-ارتفاع الإنتاجية ثلاثة أضعاف نتيجة تغيير الهيكل التنظيمي.
-ويتمثل الفكر الاستراتيجي للدكتور ويلش من خلال الأفكار التالية:
-التخلي عن البيروقراطية.
-تشجيع المبادرة الفردية ومنح الثقة الى العمال مع تفويض الصلاحيات.
-التخلي عن التقنية المتدنية والمكننة المتخلفة والهيكلية الوظيفية المضنية.
-الالتزام بالجانب الاستراتيجي للخيارات المطروحة.
-فهم معادلات السوق الحديثة والمعقدة.
-التأقلم مع المستجدات ومع معطيات الحضارة والتطور.
-اعتماد مبدأ شركة بلا حدود حيث فتح المجال أمام الجميع للمساهمة بأفكارهم كشركاء حقيقيين وفاعلين في مسار العملية الإنتاجية.
وقد استطاع ويلش أن ينهض بالشركة لتتبوأ الصدارة بين الشركات المماثلة.. وان يلتزم الفكر الاستراتيجي ليعيد بناء سياسات الشركة وذلك بالتفاعل مع وتيرة التغير في السياسة الدولية والتطور التكنولوجي.