أسباب تفريد التعليم وأهميته وأهدافه

أسباب تفريد التعليم
• الفروق الفردية
• ازدياد أعداد الطلبة في قاعات الدرس
• التغيير الحاصل في التعليم والتعلم
• توافر الفرص التعليمية لكل فرد
• الاعتماد على النفس واستقلالية تفكير المتعلم
• التقدم العلمي والتجدد الهائل في المعرفة
• تنمية الإبداع
أهداف التعليم الفردي

التعلم الفردي أو تفريد التعليم يؤكد على أن المتعلم هو محور العملية التعليمية . وهو يغير مفهوم المعلم من شخص يصب المعلومات في الوعاء الفارغ (المتعلم) إلى موجه ومرشد للعملية التعليمية .

ويعتمد تفريد التعليم او التعلم الفردي بالدرجة الأولى على معدل أداء المتعلم ويرتبط بقدراته ، كما يراعي بدرجة كبيرة بطئ التعلم كما يتركز أيضا على نظرية سكنر للتعزيز الفوري وأصل هذا النوع من التعليم هو نظري التعلم لدرجة الإتقان والوصول لهذا المستوى هو في حقيقة الأمر ممكن ومرغوب في نفس الوقت ونظري التعلم لدرجة الإتقان ترفض مبدأ تحديد المتعلم بوقت محدد كعنصر محدد للعملية التعليمية .

أسباب تفريد التعليم :

– الفروق الفردية : إن الاختلاف بين الأفراد في الميول والقدرات الخاصة والاتجاهات والرغبات والاهتمامات واختلاف الأفراد بين بعضهم البعض في الحواس التي تساعدهم على التعلم كالسمع والبصر واللمس والحس والتذوق والشم بسبب اختلافا في قدراتهم على الاستجابات كل حسب بنيته الطبيعية ، العقلية كل هذه الأسباب تجعلنا نرسخ التعلم الفردي ونبحث عن طرق جديدة للتعلم والتعليم .

– ازدياد أعداد الطلبة في قاعات الدرس :- أدى إلى تدني تحصيلهم وانخفاض نوعية التعلم مما سبب مشكلة ولعل أفضل أسلوب لحل المشكلة والارتقاء بالتعليم نحو الأفضل هو تفريد التعليم كونه يعتمد على تعليم ذاتي ذات مواد مطبوعة وسمعية ومواد بصرية يمكن للمعلم سواء كان كفئا أو غير كفء أن يوصل المادة التعليمية كل حسب قدراته وحسب وقته المناسب سواء أكان صفا أو مجموعة من الطلاب في الصف من هذا يتضح هدف التعليم الفردي لحل مشكلة تزايد الطلاب في الصفوف الدراسية ويحل مشكلة تدني مستوى تحصيل الأكاديمي ويعالج مشكلة النقص الحاصل للمعلمين .

– التغيير الحاصل في التعليم والتعلم :- إن التعلم المستمر يعتمد الدراسة الذاتية والاطلاع على كل ما يستجد من مناهل المعرفة لذلك نرى أن التدريب أصبح برنامجا ملازما لكثير من البرامج لمختلف شرائح المجتمع أفرادا أو مؤسسات كونه يستخدم برامج تفريد التعليم ويتيح تعلم مواد من خلال التدريب في وقت قصير .

– توافر الفرص التعليمية لكل فرد : ذلك يتم من تحقيق حرية الفرد الفردي الآن إتاحة الفرص لكل من يريد التعلم هو حق ديمقراطي وواجب أخلاقي .

– الاعتماد على النفس واستقلالية تفكير المتعلم : مما يهدي إليه التعليم الفردي هو تحقيق استقلالية المتعلم وتحقيق ذاته هي القيمة الكبيرة لدفع الحياة الحديثة في المجتمع المعاصر المتجدد ، ولهذا لا بد من المساعدة على تحقيقها للمتعلم ، من خلال استقلال التفكير والاستقصاء والبحث بأنفسهم أو بإشراف خارجي ضمن برنامج موجه . إن تفريد التعليم يساعد في تنمية التفكير واستقلاله كون المتعلم يكون تعلمه قائم على ذاتيته وباختيار فردي حر في نوع الطريقة والمكان والوقت الذي يناسبه ويحقق ذاته مما يثير فيه الحماس والحافز الداخلي ليدفعه لأداء الأحسن .

– التقدم العلمي والتجدد الهائل في المعرفة : إن التقدم الهائل والكبير في حجم المعرفة في كل سنة جعلنا أمام خيارات كبيرة وتحديات أكبر من حجم الكم الكبير من المعلومات المتنوعة وكيفية اختيار أو انتقاء المعرفة وكيف يتمكن الإنسان من حفظ وتخزين واستخدام هذه المعرفة يتقدمها التكنولوجيا . إن هدف تفريد التعليم هو مسيرة التقدم المعرفي والاستفادة من التطور الحاصل في مجال نقل المعرفة تكنولوجيا لكل فرد مما دفع كثير من المؤسسات التربوية توظيف وإدخال التكنولوجيا وتقنياتها الدقيقة خاصة في برامج تفريد التعليم والتي تكون أكثر صلة في التعليم الفردي من خلال برنامج المعد .

– تنمية الإبداع :إن تفريد التعليم يعتبر مناسبا لتلبية الحاجات الإبداعية لدى بعض الأفراد والتي تساعد الفرد خاصة وبدافع ذاتي ليحقق الرضى عن نفسه وبجهده الذي يبذله في تنمية هذا الإبداع .

أهداف التعليم الفردي :

القضاء على نواحي الضعف والقصور التي اتصفت بها النظم التعليمية .
الاستزادة التعليمية و الثقافية على مدى الحياة بحيث يؤدى ذلك إلى زيادة ثقافة الفرد وتمكنه من تأدية واجباته الإجتماعية والمهنية على خير وجه بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتقدم المجتمع
تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وفق إمكانات الأفراد وطموحاته بحيث تمكن كل فرد في مختلف مراحل العمر من التعليم الذي يساعده على التكيف والقدرة على مواكبة التغير والإفادة من المستحدثات الإبتكارية المتلاحقة .
تنمية روح التعاون والابتكار اللذين يكونان أساس المجتمع الإنساني الأصيل
تمكين المتعلمين من التخلص من الاتجاهات العادية للتعليم والتي ترتبط عادة بالنظام المدرسي التقليدي وأن ينظروا إلى التربية على أنها نشاط طبيعي ممتع يؤدي بالإنسان إلى النمو الكامل .
مساعدة الفرد على مواجهة التغيرات الحضارية الإجتماعية والتكنولوجية في كل مجالات الحياة والبيت والعمل والمجتمع تحقيقا للتكامل بين الإنسان والبيئة بهدف النهوض بها الإفادة منها .
إيجاد توازن بين مختلف الأنشطة التي تتم توزيع الوقت فيما بينها فوقت العمل ووقت الفراغ ووقت السفر سواء للعمل أو للمتعة .
زيادة مشاركة المواطنين في إنجاز القرارات رغم التشريعات والنظم والقوانين المرتبطة بالنظم الاجتماعية وحماية الحقوق وتعريف الفرد والحاجة بما له وما عليهم من التزامات وواجبات .
يساعد الفرد على اكتساب المهارات والقدرات التي تمكنه من مواجهة المواقف المختلفة في الأنشطة الإجتماعية والاقتصادية والأسرية والتربوية والسياسية .


إحداث التكامل والتنسيق بين خطط التنمية واحتياجاتها من القوى العاملة .
تعلم المعلومات الفعلية .
اكتساب مفاهيم ومبادئ .
تطبيق معلومات ومفاهيم ومبادئ .
إنماء المهارات الأساسية لحل المشكلة .
إنماء المهارات الحركية .

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *