أحجار بعلبك اللبنانية الضخمة والتي تحير من يشاهدها

كل من يزور مدينة بعلبك اللبنانية، يلفت انتباهه القطع الحجرية الأثرية الموجودة فيها، وهذه القطع الحجرية الضخمة جدا تعرف باسم ميغالييث، ويقدر وزنها بنحو 1300 طن.

هذه القطع الحجرية الضخمة مرمي عدد منها في عدة أماكن ولم يتم استعمالها في عمليات البناء بالرغم من نقلها من أماكن بعيدة إلى مدينة بعلبك.

السؤال الذي يحير الباحثين وكل من يشاهد تلك القطع الصخرية العملاقة، كيف تم نقلها إلى مدينة بعلبك؟ فحسب الدراسات التاريخية والأثرية، فقد كان في قدرة أصحاب الحضارات القديمة نقل صخور وحجارة لا يتجاوز وزنها 300 طن، أما صخور بعلبك فهي تزن 1300 طن، فكيف تم نقلها؟


كذلك فإن تلك الصخور يظهر عليها نحت لخطوط مستقيمة بدقة عالية فكيف تم ذلك ؟، وما هي الأدوات التي استخدمت لرسم تلك المنحوتات ولقص تلك القطع الصخرية الضخمة؟

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

حفرة ” الباب إلى الجحيم ” ظاهرة طبيعية تثير الدهشة

في قلب صحراء كاراكوم القاحلة في تركمنستان، تقع حفرة النار التي أطلق عليها السكان المحليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *