تعد الطاقة عصب الحياة في الوقت الراهن، وقد تسبب إنتاج واستنزاف تلك الطاقة في إحداث خلل بيئي كبير على كوكب الأرض.
الكاتب مهند الشيخلي يستعرض بعض الإجراءات البسيطة للحد من استنزاف الطاقة في حياتنا.
بعشرة عادات جديدة وبسيطة يمكن أن تقلل بها من التأثير السيئ على البيئة, فباعتماد هذه النصائح الـ10 وتطبيقها في الروتين اليومي فسنكون أول الخطوات على الطريق الصحيح في الحفاظ على البيئة و صيانتها وتخفيض التأثير السيئ على تغيير المناخ وكذلك ستساعد في مزيد من حفظ وتوفير للطاقة.
1- تنظيم درجات الحرارة
يفضل في الشتاء اللبس بشكل ملائم للطقس، وضع بطانية إضافية على السرير بدلا من اللجوء إلى مزيد من التدفئة الاصطناعية داخل المنزل، ويفضل تنظيم الحرارة علة درجة 68ف والسماح بدخول أشعة الشمس من النوافذ الجنوبية واستخدام الستائر السميكة للحفاظ على الحرارة المكتسبة والتقليل من فقدانها.
يفضل في الصيف وضع منظم حرارتك إلى 78 درجة واستعمال المراوح لتوزيع الهواء ومحاولة تهوية المنزل ليلا عندما تنخفض درجة الحارة عادة وحجب دخول أشعة الشمس نهارا باستخدام الستائر المناسبة وكاسرات الظل.
تأكد من نظافة مرشحات أجهزة التدفئة وكذلك مرشحات أجهزة التبريد والتكييف وأنها غير محجوبة بالأثاث.
عدم ترك سخان المياه شغالا دون الحاجة الآنية له وأعمل على اعتماد السخانات الحديثة التي تعمل بكل طاقتها عند الحاجة للماء الساخن وتتوقف عن العمل والتسخين عند عدم استخدامها, كذلك الحال بالنسبة للطباخات والأفران فيجب إطفائها عند عدم الحاجة الآنية لها.
2. قلل درجة حرارة سخان المياه.
أن حوالي 15 بالمائة فاتورة استهلاك الطاقة تذهب لتسخين المياه. حيث سيتم توفير كبير بالطاقة عند ضبط درجة حرارة السخان على درجة120ف, فلا داعي لتسخين الماء إلى درجة أعلى.
كما يفضل التعود على غسل الملابس بالماء البارد وسيوفر ذلك ما لا يقل عن 70 دولار سنويا.
3. التخطيط للإنارة.
استبدال الإنارة التقليدية نوع التنكستن بأخرى من نوع المصابيح الاقتصادية والموفرة للطاقة.
أطفأ المصابيح عند عدم الحاجة لها ليلا واعتماد الإنارة الطبيعية نهارا، وتركيب الموقتات و متحسسات الضوء Photocell لتنظيم تشغيلها.
استخدام الإنارة الموجهة للأماكن المطلوب إضاءتها بقوة بدلا من إضاءة كامل الغرفة أو الموقع وكذلك استخدام الإضاءة الواطئة في الممرات والمرافق والحمامات.
استعمال مصابيح الفلوريسنت الصغيرة قدرة 4 واط والنواصات الليلية من نوع LED فهي توفر إضاءة مناسبة واقتصادية إضافة لكونها باردة اللمس.
4. التنقل والقيادة.
اعتياد التمشى عند التنقل لمسافات قريبة للتسوق بدلا من استخدام السيارة في كل التنقلات.
استخدام النقل العام للتنقل داخل المدينة والقطارات أو النقل النهري بدلا من النقل الخاص.
5. تعود السياقة الهادئة.
تعود السياقة الهادئة وتعود أن تكون قدمك خفيفة الضغط على دواسة الوقود وعدم التحرك السريع ( التشفيط ) حيث تبت أن التسارع العالي يكثر من الغازات المنبعثة من محركات السيارات أو عدم اكتمال احتراق الوقود, فأن القيادة المتسارعة تنتج تقريبا نفس حجم إشعاعات أول أكسيد الكاربون لنصف ساعة من القيادة الطبيعية للسيارة.
الالتزام بالسرعة المحددة وقيادة السيارة بسرعة 65 ميل بالساعة بدلا من 75 ميل بالساعة سيقلل من صرفيات الوقود حوالي 10 بالمائة كما أن السرعة العالية يمكن أن تزيد من التلوث المنبعث من العادم بشكل مثير.
6. تقليل حمولة السيارات وسائط النقل.
تحميل 100 باوند إضافية في السيارة يخفض نسبة الاقتصاد في صرفيات الوقود حوالي 1 بالمائة, لذا يستحسن أعادة النظر بالأحمال غير الضرورية بالسيارة والتقليل من الشحن الزائد.
7. تدبر من العادات السيئة.
الحذر الشديد من انسكاب الكازولين أو البنزين عند ملئ خزان الوقود لما في ذلك من هدر وتلوث للبيئة وللمياه, ناهيك عن خطر الحرائق.
8. قدم يد المساعدة وكن من البادئين
أعمل على نشر الخضرة عن طريق زيادة زراعة الأشجار حيث أنها المصفاة الطبيعية للجو وتقدم الكثير في تنظيف البيئة, وأمتنع عن نشر التلوث.
9. أعتمد اقتناء المعدات ذات التقنية الصديقة للبيئة أو ذات تقنية الطاقة المتجددة
الطاقة النظيفة هي التي لا تنتج غازات بيت زجاجي أو تنتج أقل ما يمكن منها.
10. ثقف وأخبر المحيطين بك
ليعلم جميع من يحيط بك من اهتمامك بشأن تغير المناخ وشجع الآخرين ليسلكوا نفس الأسلوب في حياتهم وعلمهم ما يجهلوه بهذا الشأن.