وقاية الأطفال من حوادث السير على الطرقات

حياة دراغمه

يتعرض الأطفال لكثير من المخاطر في الشوارع مما ينجم عنها حالات السقوط والكسور والجروح مما قد يترك آثاراً قد تنعكس في إعاقة الطفل جسدياً أو حسياً، ولذلك لابد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم من ذلك والتي من بينها:

(1) ينبغي أن يتعلم الطفل أن الطريق العام ليس مكاناً للعب واللهو، وأن هناك أماكن مخصصة لذلك.
(2) تعويده على احترام قواعد المرور والعمل بها، فلا يجتاز الشارع قبل رؤيته الضوء الأخضر مع إتباع تعليمات شرطي المرور واحترام إرشاداته.
(3) تدريب الطفل على النظر في الاتجاهين قبل قطع الطريق، مع الانتباه إلى السيارات المنعطفة والعبور من الأمكنة المخصصة للمشاة.
(4) يجب أن يتعلم الطفل الإمساك بأيدي الكبار عند عبور الطريق لتجنب الحوادث بسبب الاندفاع في السير.
(5) ينبغي عدم التلكؤ أثناء عبور الشارع والامتناع عن القراءة أثناء السير في الطرقات.
(6) تنبيه الأطفال باستعمال جسور المشاة عند العبور إلى الطريق المقابل، والامتناع عن السير فوق جسور السيارات فهي ليست للمشاة.
(7) أن يتعلم الأطفال السير على الرصيف فقط، وعدم النزول عنه إلا في حالة عبور الطريق.
(8) يجب التأكيد على الطفل دائماً قبل العبور أن سائق السيارة القادمة نحوه يراه مهما كان بعيداً، وذلك لأنه عند عبور الطريق يستطيع (الطفل) التوقف فجأة وبسرعة حين يريد ذلك؛ بينما قائد السيارة لا يملك هذه المقدرة وخاصة إذا كان مسرعاً.
(9) عدم السماح للأطفال بالنزول إلى الشارع بمفردهم دون مراقبة لأي سبب (سواء للعب أو لشراء متطلبات المنزل).
(10) عدم السماح للأطفال باللعب في الشارع وخاصة في أماكن سير السيارات.

وقاية الأطفال الجالسين في المركبة من حوادث السيارات

ينبغي توفير الحماية للأطفال عند ركوب السيارات سواء كان ذلك أثناء مرافقته لوالديه أو أثناء ركوبه لسيارة المدرسة، فكثير من الحوادث عند وقوعها تؤدي إلى أَضرار جسيمة لمن بداخل السيارة وخاصة الأطفال مما قد يتسبب في إصابة الطفل وجرحه أو إعاقته، ومن الإجراءات التي يجب إتباعها لحماية الطفل ما يلي:

(1) يجب استخدام حزام الأمان للأطفال فهو يقلل من إصابات الحوادث، كما أن كرسي الطفل في المقعد الخلفي ضروري لحماية الطفل عند وقوع اصطدام أو توقف مفاجئ، كما يجب ألا يسمح بترك الأطفال واقفين على المقاعد الخلفية أوفي طرقات السيارات المدرسية.
(2) أثناء سير السيارة ينبغي التأكد من إغلاق الأبواب والزجاج وعدم السماح للأطفال بفتحها وعدم تركهم يطلون برؤوسهم أو أيديهم إلى خارج السيارة.
(3) يجب أن يجلس الأطفال في أماكنهم المخصصة لهم في سيارات المدرسة قبل سيرها.
(4) من الضروري في حالة وجود باب خلفي لسيارة المدرسة للنجاة في حالة الطوارئ؛ التنبيه على الأطفال بعدم العبث به أو فتحه أو النزول منه إلا عند الضرورة أو بإشراف السائق.
(5) يجب عدم السماح للأطفال بالصعود أو النزول من نوافذ سيارة المدرسة، وعدم رمي الأشياء منها على الطريق.


المراجع

جريدة الغد الأردنية، مقالة بعنوان “حوادث المرور”، بتاريخ 20/2/2008م.
نشرات توعية مرورية، مديرية الأمن العام.
المعهد المروري، لجنة الإعداد ليوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي، 2007.
مديرية الأمن العام، إدارة السير.
مديرية الأمن العام، نشرة إرشادية دينية عن حوادث المرور، المقدم المهندس أمين الحروب، النقيب الإمام حمزة بني عامر، 2007.
نشرات توعية، مديرة الأمن العام.
فيروز البعلبكي، بهيج وكريم يتعلمان سلامة المرور، ط1، مكتبة الفكر للنشر والطباعة والتوزيع.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *