يحتوي التمر على كثير من العناصر الغذائية الهامة جدا لجسم الإنسان، وتشير الدراسات الطبية والتغذوية إلى القدرة الكامنة للتمور في علاج كثير من الأمراض التي تصيب الجسم، كما يعمل التمر على حماية الجسم أيضا من الإصابة ببعض الأمراض.
الباحثون يؤكدون أن التمر يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، إذ أن التمر يعتبر علاجا ممتازا للإمساك، حيث يعمل على تنشيط عضلات الأمعاء، ويمكن تناول منقوعه لعلاج حالات الإمساك المزمنة، كذلك وجد أن هذا المنقوع مفيد للدورة الدموية وللقلب ولعلاج الضعف الجنسي.
ولمنقوع التمر أيضا فوائد كثيرة للجسم، حيث يساعد الجسم على رفع مستوى الطاقة في الجسم، ويحسن من الأداء الجسماني للمسنين، كما يخلص الجسم من السموم، أضف إلى ذلك أن التمر يحتوي على عدد كبير من المعادن والأملاح والفيتامينات الهامة لجسم الإنسان.
فوائد التمر في علاج بعض الأمراض
يساعد على علاج مرض الأنيميا الخطير لما يحتويه من معدن الحديد.
لديه فعالية ضد الحساسية لاحتوائه على عنصر الزنك.
وقف النزيف أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين K والتاناين الذي هو عبارة عن مادة قابضة.
يمكن استخدامه أيضا في حالات الفشل الكلوي لاحتواءه على فيتامين بي1-بي2 و بي6 إضافة إلى سكر الفواكه .
يعالج أمراض القلب لاحتوائه على عنصر الحديد.
يعالج الإمساك نظراً لاحتوائه على كمية عالية من سكر الفواكه-الفركتوز.
يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
يماثل التمر نظام إعادة البناء في جسم الإنسان لاحتوائه على الفسفور وباقي الأملاح المعدنية والفيتامينات.
دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس.
يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية .
يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتواءه على بعض العناصر مثل الكاروتين.
كذلك فان التمر و الرطب يقويان الرحم عند الولادة ، و لذا فقد أشار الله به على السيدة الطاهرة مريم، فقال : ” و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً ” مريم : 25 ـ 26 ، و في هذه الآية الكريمة إشارة إلى أن الرطب يغذيها ، و كذلك يزيد من انقباض الرحم بانتظام و هذه نقطة بحث لابد أن تؤخذ في الاعتبار، و جذع النخلة المراد في الآية الكريمة يقول عنه الإمام القرطبي : الجذع ساق النخلة اليابسة في الصحراء الذي لا سعف عليه و لا غصن ، و الله يقول لمريم : ” و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً ” مريم : 25 ـ 26 .
و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً ” ينظر الجامع الكبير ( 3381)
و عن عائشة رضي الله عنها ت قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” إنَّ في العجوة العالية شفاءً” .الحديث رواه مسلم (14/3) و أحمد (6/152)
و من السنة المطهرة أن يفطر الصائم على العجوة ، أو التمر ،قال صلى الله عليه و سلم : ” من وجد تمراً فليفطر عليه ، و من لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهورٌ” الحديث رواه أبو داود (2355) ، الترمذي (653) ، ابن ماجة (699)