يوسف مطر
لكي تتكامل الخريطة المفاهيمية مع المخطط المعرفي V ، تستخدم الخريطة المفاهيمية كمساعد لمحتوى الوحدة ، و المخطط المعرفي كمساند و منظم للعمل المخبري ، حيث تظهر وجود إمكانية لتأثير إيجابي لهذه الطريقة التكاملية .
وهذه العملية التكاملية تتميز بما يلي :-
يستخدم طلبة المجموعة التجريبية ، إستراتيجيتي الخريطة المفاهيمية ، كمساعد لمحتوى الوحدة ، و المخطط المعرفي V كمساند ، و منظم للعمل المخبري .
تركز المجموعة الضابطة على استخدام التلخيص Outlining كمساند للتدريس في المحتوى ، و مساند و منظم للعمل المخبري .
يقدم الطلبة في كل فصل دراسي نشاطين : مراجعة للمحتوى (المختصرات ، أو الخرائط المفاهيمية) ، و نشاط مراجعة للأنشطة المخبرية (المختصرات ، أو المخطط المعرفي) ، و الهدف منهما قياس معرفة الطلبة بالمحتوى ، إضافة إلى التأكد من إتقانهم طريقة الدراسة نفسها ، أي استراتيجية التدريس بالخرائط المفاهيمية ، إضافة إلى المجموعات التعلمية التشاركية ، و هي استراتيجية التدريس بالخرائط المفاهيمية ، إضافة إلى المجموعات التعلمية التشاركية Concept Mapping with a Cooperative Learning . وتتميز مجريات التشاركية بين الطريقتين بما يلي :
يقوم الطلبة بتدوين ملاحظات تتعلق بالمفاهيم ، و الأفكار الأساسية ، و الأمثلة المختلفة أثناء حضورهم للحصة المحددة .
يجتمع الطلبة في مجموعات محددة مسبقاً ، في نهاية الفترة التدريسية ، حيث يتم مناقشة الأفكار و مقارنتها لتكوين قائمة مشتركة .
يقوم الطلبة في المجموعات بتنظيم المفاهيم بشكل تسلسلي و هرمي ، و يربطون بينهما بخطوط ، و يكتبون أمثلة في نهايتها.
في نهاية الدرس ، يقوم جميع الطلبة في الصف بمناقشة خريطة إحدى المجموعات كمراجعة .
يتم تمرير الخريطة ، التي تم مناقشتها من قبل جميع طلبة الصف ، بين المجموعات للاطلاع و الدراسة.
الصورةpixabay