تعريف الإشراف التربوي ومستوياته ومبادئه

تعريف الاشراف التربوي
اقسام الاشراف التربوي
• الإشراف الداعم
• المتابعة الشاملة
مبادئ الإشراف التربوي

وردت في الأدب التربوي تعريفات عديدة للإشراف التربوي، أهمّها أن الإشراف التربوي هو: “العملية المخططة والمنظمة الهادفة إلى مساعدة المديرين والمعلمين على امتلاك مهارات تنظيم تعلم الطلبة، بشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التربوية؛ وبالتالي فالإشراف هو خدمة فنية متخصصة، يقدمها المشرف التربوي إلى المعلمين الذين يعملون معه؛ بهدف تحسين العملية التعليمية التعلمية”. وبما أن الإشراف عملية تعاونية تقدم الدعم والمشورة للمعلمين؛ فإن المشرف المتعاون هو الذي يقدم خدمة يتميز بها من الآخرين في موضوع ما.

اقسام الاشراف التربوي

ويمكن تقسيم الإشراف إلى مستويين، هما:

أولاً: الإشراف الداعم، ويشمل:

الإشراف الفني التخصصي:

إشراف المرحلة الأساسية الأولى، ويتم في هذا النوع من الإشراف تخصيص مشرفين من تخصصين مختلفين (علمي وأدبي) للإشراف على المعلمين في هذه المرحلة للصفوف من (1-4).

إشراف المباحث :

ويتم في هذا النوع من الإشراف متابعة المعلمين الذين يدرسون المباحث للصفوف من (5-12) باستثناء مشرفي اللغة الإنجليزية الذين يتابعون معلمي الصفوف (1-12).
الإشراف التعاوني: هو الإشراف الذي يعنى بتقديم الدعم لمعلمي المدرسة أو لفئة منهم ، في موضوعات أظهرت المدرسة الحاجة إليها مثل إدارة الصف أو على مستوى الاختصاص للمواضيع المذكورة في المتابعة الشاملة؛ بحيث يتولى مشرف واحد تقديم الدعم للمعلمين كافة في كل موضوع أو مبحث، ويتم هذا النمط من الإشراف بناء على نتائج زيارة المتابعة الشاملة.

الإشراف العام:

إن الغاية من الإشراف العام هو تأكيد دور مدير المدرسة بصفته مشرفاً مقيماً؛ ليتسنى له تقديم الدعم والمساندة للمعلمين في التخصصات المختلفة، خاصة أن المشرف التربوي ومدير المدرسة موجهان وداعمان لعملية تجريب الأفكار الإبداعية التي يطرحها المعلم، وهما يعملان في حلقة واحدة وبصورة تكاملية. وعليه فإن مجالات الإشراف العام، هي: مدير المدرسة مشرف مقيم، النمو المهني للهيئة التدريسية. وقد تم وضع مذكرة توضيحية للبنود السابقة ليتسنى للمشرف متابعة مدير المدرسة من خلالها. أما بالنسبة للمشاريع الريادية فتتم متابعتها من قبل المشرف المتابع للمشروع على مستوى المديرية من خلال تقرير خاص.

ثانيا: المتابعة الشاملة:

ينظر إلى المدرسة في المتابعة الشاملة كوحدة واحدة تلعب أدواراً مختلفة وتتفاعل فيها مجموعة من العناصر وتؤثر فيها عدد من العوامل، ويكون دور الإشراف فيها , تقييم العملية التعليمية في المدرسة(أداؤها) وبالتالي تحصيل الطلبة, ويتضح من هذا أن المشرف التربوي يولي اهتمامه بجميع عناصر العملية التعليمية والتي تتضمن المعلم والطالب والمنهاج, والعملية الإشرافية من هذا المنطلق هي عملية التفاعل بين المشرف والمعلم, وبقدر ما يكون التفاعل مفتوحاً, بقدر ما يتوفر للمعلم جو من الطمأنينة التي تساعد على تعديل سلوك المعلم التعليمي واتجاهاته نحو الإشراف التربوي.

مبادئ الإشراف التربوي

من مبادئ الإشراف الفني التخصصي (مرحلة أساسية أو مباحث):

عملية الإشراف التربوي عملية تعاونية فنية تهدف إلى تحسين التعلم والتعليم, وتطوير الموقف التربوي، وهي تخلو من التسلط والفوقية، وتبتعد عن الحساسية.
المتعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية, والمعلم منظم لهذه العملية .
المعلم هو صاحب القرار الأقوى في ممارسة مهنته. واحترام المعلم وإتاحة الفرصة له للمشاركة في عملية التقويم أمران أساسيان لضمان تعاونه ونجاح عمله.


مهنة التدريس مهنة فنية لها أسس علمية متطورة, والمعلم بحاجة للتأمل في ممارساته واستقبال التغذية الراجعة من الخبراء في مجاله.
المشرف التربوي خبير تربوي يقدم المشورة والعون للمعلم بعد أن يقوم المعلم بتحديد حاجاته وحاجات طلبته بنفسه, وعلى المشرف الاستجابة لهذه الحاجات، وبالتالي فإن زيادة سلطة المشرف لا تعني زيادة فاعليته.
الإشراف التربوي ليس عملاً صفياً فحسب، إنه تطوير للموقف التربوي كلياً، وبالتالي ليس هناك أسلوباً إشرافياً أفضل من غيره.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *