برنامج الخطة التطويرية والإجرائية للمدرسة

تبعاً لبرنامج تطوير المديرية و المدرسة الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم، تم بناء هذه الخطة التطويرية للمدرسة و الخطط الإجرائية التابعة لها لتكون خارطة طريق بالنسبة للمدرسة تهدف الى تحسين عملية التعلم و التعليم بناء على اسس علمية مدروسة و مراجعة ذاتية لمجتمع التعلم في المدرسة و أولياء أمور الطلبة و المجتمع المحلي.

الخطة التطويرية التالية شاملة تهدف الى تحسين ممارسات العملية التعليمية في المدرسة.
تتبنى الخطة التطويرية للمدرسة اربعة مجالات وهي : 1. التعليم والتعلم. . 2 بيئة الطالب. .3 المدرسة والمجتمع، 4. القيادة والإدارة.
شُكل لهذه الغاية فريق تطوير المدرسة برئاسة مديرة المدرسة و أربعة منسقات للمجالات الأربعة و عضوية بقية المعلمات.

بدايةً نُفذت المراجعة الذاتية للوصول إلى الأولويات التطويرية للمدرسة بمشاركة مجتمع المدرسة من جميع الأطراف من إداريين و معلمات و طلبة و وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، حيث تم اخذ عينات من المجتمع المدرسي و اجابوا على أدوات (استبانات) خاصة بهم. بالإضافة الى مناقشة سجلات المدرسة وزيارات مديرة المدرسة للمعلمات و ملاحظات المشرفين وتحليل نتائج تحصيل الطلبة. والهدف من المراجعة الذاتية هو التقييم الذاتي للوقوف على واقع المدرسة و حاجاتها و نقاط قوتها و ضعفها للعمل على معالجتها لتحسين ممارسات المدرسة التربوية بما يعود بالنفع على تحسن مستوى تحصيل الطلبة. ثم تحليل البيانات الناشئة من المراجعة الذاتية باستخدام برمجية اكسل خاصة و حولت البيانات لنتائج و نوقشت تلك النتائج مع فريق تطوير المدرسة للوصول إلى الأولويات التطويرية للمدرسة.

و الأولويات التطويرية للمدرسة التي تم العمل عليها في هذه الخطة هي النقاط الأضعف التي تحتاج الى تحسين في المجالات الاربعة.

أعدت ثمان خطط إجرائية للعمل عليها على مدار العامين المقبلين لتحسين الأولويات التطويرية الناشئة للمجالات الاربعة لتحويل نقاط الضعف الى نتاجات ايجابية. ثم حولت الأولويات التطويرية إلى نتاجات حدد لكل منها مؤشر وقيمة للأساس والمستهدف ونشاطات لتحققها، و كانت أولويات التطوير في المدرسة كما جاءت في نموذج تحليل البيانات. و جدول النتائج التطويرية.

كانت نتائج الاستبانات لا تمت لكثير من للواقع بصلة خاصة إجابات الطلبة و الأهل كانت رضاهم مرتفع عن المدرسة، لذا تم الاعتماد على واقع المدرسة و السجلات والزيارات الادارية و الإشراقية و حوار البيانات لاختيار نقاط الضعف.

الرؤية والرسالة تم بنائها بعد تحديد الاولويات التطويرية، و بمشاركة مجتمع المدرسة بكافة مكوناته بناء على تطلعاته.
نهدف من خلال العمل على الخطة التطويرية تحويل الأولويات التطويرية الى نتاجات نهائية إيجابية تكون جزءا راسخ من منظومة داعمة لتعلم الطلبة و تحسن ادائهم وتحصيلهم في المدرسة وبناء مدرسة مؤسسية و مجتمع تعلم مستدام و ثقافة مدرسية و مناخ ايجابي .

برنامج تطوير المديرية و المدرسة في وزارة التربية والتعليم ضمن المرحلة الثانية من خطة تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة (ERfKE 2)، حيث ان التوجه الحالي في وزارة التربية والتعليم يعتبر المدرسة حاضنة للتغير, ويركز البرنامج على القيادة المتمحورة حول الطالب، وعلى الجانب التطبيقي والممارسات العملية والشراكة المجتمعية وفق حاجات واقعية للمؤسسة التعليمية, ويسعى لتحقيق نتاجات عدة من أهمها تحسن القدرات و الادوار القيادية للمشرفين التربويين ومديري المدارس لتسهيل قيامهم بأدوارهم بكفاءة عالية بما يحقق أهداف المؤسسة التي يشرفون عليها.

وتتمثل الأدوار المهمة لمديري المدارس في تنمية المعلمين مهنياً لمساعدة الطلبة على التقدم والتصرف بمسؤولية، بالإضافة إلى دورهم المهم في بناء الخطط التطويرية من خلال إشراك أفراد مجتمع المدرسة كافة من (معلمين، وإداريين، وطلبة، وأولياء أمور) ودورهم في تقييم الإنجازات، كما أن لمديري المدارس ومديراتها دوراً مهما في تحسين فاعلية المعلمين والمعلمات و تعزيز حماسهم والتزامهم في إدارة الموارد المادية والبشرية ودعمها ، وتوفير بيئة تعلّم منظمة وآمنة ومحفزة بما يعود بالفائدة على الطلبة، وتحسن أداء المعلمين والطلبة.

بناء عليه يتم بناء خطة تطويرية في المدرسة كجزء من البرنامج التطويري لتكون خارطة طريق بالنسبة للمدرسة تهدف الى تحسين التعليم بناء على اسس علمية مدروسة و مراجعة ذاتية لمجتمع التعلم في المدرسة.

لتحميل الخطة كملف WORD انقر هنا

لتحميل الخطة كملف PDF انقر هنا

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

التربية والمجتمع.. علاقة تكاملية وركيزة أساسية لتطور الأفراد

تُعد التربية والمجتمع من المحاور الأساسية التي تُشكل هوية الإنسان وتحدد معالم تطوره. إن العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *