آفاق علمية وتربوية موقع متخصص بالثقافة العلمية والتربوية
آفاق علمية وتربوية – ما زال موضوع ظهور الأطباق الطائرة يثير كثيرا من الجدل في شتى أنحاء العالم، فبين مصدق ومؤكد لوجود الطباق الطائرة ومكذب لها ونافيا وجودها يصبح الوصول إلى الحقيقة أمر متعذرا.
الجديد في هذا الملف الشائك ما نشرته وزارة الدفاع البريطانية لمجموعة كبيرة من الصور والشهادات حول مشاهدة الطباق الطائرة، وهذه المجموعة مكونة من ستة آلاف صفحة تضم شهادات لعدد كبير من الأشخاص جمعت بين عام 1994 و عام 2000، وهي تؤكد مشاهدة تلك الأجسام المجهولة، مع وصف دقيق لها، كما تضمنت بعض تلك الشهادات تأكيدات على تواصل بعض الأشخاص مع كائنات حية فضائية غريبة بعض تلك الكائنات كانت ودودة وبعضها اتسم بالعدوانية والشراسة.
يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية كانت قد نشرت سابقا عدد من الوثائق التي جمعت بين عامي 1987 و 1993 وقد تم في تلك الوثائق إحصاء نحو 1200 حالة لمشاهدة أجسام مجهولة، واحتوت إحدى تلك الوثائق على عدد كبير من مشاهدات حقيقية لأجسام طائرة مجهولة المصدر والهوية.
وقد تضمنت إحدى تلك الوثائق شهادة لسيدة ذكرت فيها انه في 20 نوفمبر التقت بمخلوق فضائي وقد تكلمت معه بلهجة اسكندينافية، وكان هذا المخلوق يرتدي لباس طيار بني اللون، وقد ابلغها أنه في زيارة ودية لكوكب الأرض للتعرف عليه ودراسته.
وفي وثيقة أخرى روى احد الأشخاص من بيرمينغهام أنه شاهد حوالي الساعة الرابعة فجرا طبق طائر مثلث الشكل أزرق اللون يحلق في الباحة الخلفية لمنزلة، وان هذا الجسم لم تصدر عنه أصوات، وبعد نحو ثلاث دقائق من التحليق، اختفى عن الأنظار وترك خلفه مادة بيضاء.
كذلك من الشهادات التي اهتم بها الباحثون في ظاهرة الأطباق الطائرة ما ذكره سائق كان يقود مركبته في منطقة جنوب ويلز، يقول فيها انه شاهد وبشكل واضح أنبوبا كبيرا من الضوء يهبط من السماء باتجاه الأرض، وان مذياع سيارته قد تعطل وحدث به تشويش غريب ومرتفع، وقد ترجل السائق من مركبته وسار نحو الضوء الساطع، وقد شعر لدى اقترابه منه بتعب شديد وقد أصيب لاحقا بمرض جلدي لم يتمكن الأطباء من تشخيصه.
وبالرغم من تعدد هذه الشهادات، إلا أنها تشترك فيما بينها بعدد من القواسم المشتركة، كشكل المركبات وحركتها الصامته وسرعتها العالية، وهذه المشاهدات تتقاطع مع ما تروج له أفلام الخيال العلمي ومنها أفلام اكس فايلز وحرب النجوم وفلم رحلة نحو المريخ وفلم يوم الاستقلال، ويعلق المشككون في الروايات السابقة بقولهم أنه يحدث اختزال لتلك الصور في ذاكرة بعض الناس ولدى مشاهدهم لأمر غريب تنعكس الصور المخزنة على مخيلتهم ويتوهمون أن ما يشاهدونه أمر حقيقي.
