أسفرت الدراسات التي قام بها علماء الأنثروبولوجيا في أحد الكهوف في سيبيريا وتمت حول خنصر لأنثى عثر عليه في تلك المنطقة، عن التوصل إلى أن هناك أنواع من الجنس البشري عاشت قبل التاريخ وغير معروفة لنا.
وحسب ما نشر موقع نيتشر دوت كوم فان الباحثين توصلوا إلى احتمال أن يكون أحفاد لتلك الأنواع من الجنس البشري موجود حاليا في بعض المناطق النائية كما في بابوا غينيا الجديدة وبعض الجزر القريبة منها.
هذا وقد تمحورت الدراسة السابقة حول أصبع يبلغ عمره بين 30 إلى 50 ألف سنة، وهو عائد لمجموعة من الكائنات الحية الشبيهة بالإنسان والتي تسمى دينسوفانز، وحسب الدراسات التي تمت على هذا الإصبع، فإن فحص الجينات بين أنه لفتاة في السادسة أو السابعة من العمر، وقد تبين للباحثين مدى تنوع السكان في تلك الحقبة التاريخية والتي تعود إلى العصر الجليدي، كما تبين أن سكان تلك المناطق النائية يمتلكون حاليا نحو 5 بالمائة من صفات إنسان دينسوفانز.