غانا الشريدة
تواجه مدير المدرسة عدد من المشكلات الإدارية التي تعيق سير عمله وتقف حائلا دون تمكنه من أداء عملة بفاعلية و من هذه المشكلات:
1- تعدد مستويات التنظيم:
يؤدي ذلك إلى كثرة الفواصل بين المستويات و والى صعوبة استخدام أدوات الاتصال و قنواته مما يعوق و صول المعلومات و يعطل اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
لذا يقتضي الأمر أن يمنح مدير المدرسة صلاحيات تتناسب و طبيعة عملة الذي يتطلب المرونة. بالإضافة إلى تشتت الأقسام الإدارية كالوزارة مثلا و صعوبة التنقل بين هذه الوحدات .
ولحل المشكلة اللجوء إلى ممارسة اللامركزية و تفويض الصلاحيات.
2- تعقد الإجراءات:
الدول النامية تتبع الطرق الرسمية في التعامل و تبدي عدم الرغبة في إجراء التجارب. ولاستفادة من خبرات الآخرين. و الإجراءات الروتينية المملة.
الحل: البعد عن المركزية الشديدة و إعادة النظر في التجارب وتفويض السلطة حيث يأخذ مدير المدرسة القرارات البسيطة التي لا تحتاج إلى المرور بالمراحل الطويلة و بالإضافة إلى توحيد خط مسار الإجراءات و الاتفاق على فلسفة واضحة في ذلك.
3- التخطيط غير السليم:
تجعل مدير المدرسة يجهل أهداف و مهام عملة الإداري لتداخلها بسبب عدم و وضوحها و تحديديها فالأهداف الواسعة جدا غير قابلة للتطبيق على ارض الواقع.
التخطيط التربوي في الدول النامية يسعى إلى محاولة تحقيق التنمية بإتباع قفزات واسعة غير منطقية يصعب إدراكها.
الحل: أن يكون هناك لقاءات متكررة بين أجهزة التخطيط و أجهزة التنفيذ لرسم أهداف أكثر تحديدا ووضوحا.
4- المركزية الشديدة وعدم التفويض:
الدول النامية تتسم بالمركزية الشديدة وعدم تفويض الصلاحيات الذي يجعل الكتب الرسمية تتسم بكثرة التوقيعات و إبداء الرأي و السبب عدم اطمئنان القيادة العليا للمرؤوسين خوفا من إساءة التصرف.
الحل: تدريبات منوعة مثل دراسة الحالات و تمثيل الأدوار و عرض مزايا تحقيق الأهداف بسرعة إضافة إلى ذلك توفير سبل الطمأنينة لمديري المدارس كمرؤوسين لتشجيعهم على قبول تفويض السلطة ولبث روح الثقة بالنفس لديهم مما يزيد فيهم الدافعية نحو العمل .
المرجع:
كتاب الإدارة والتخطيط التربوي, د. رافده الحريري. د. محمود جلال. د. محمد إبراهيم.
أشكركم كثيرا
بارك الله فيكم وفي جهودكم.
وجدت الإجابة الوافية والشاملة في موقعكم