الابتكار يقوم على استخدام فكرة معينة او أسلوب بشكل أكثر فاعلية مما هو معتاد / pixabay

أهمية الابتكار وأنواعه ومراحله وعناصره

• تعريف الابتكار
• الفرق بين الابتكار والاختراع
• عناصر الابتكار
• أهمية الابتكار وأنواعه
• العوامل التنظيمية المؤثرة على الابتكار
• مبادئ الابتكار ومراحله

مع التقدم التكنولوجي والصناعي المتسارع أصبحت المؤسسات والمنظمات تواجه تحديات مختلفة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة لهذه المشاكل تعتمد على أنماط من التفكير غير التقليدي،

تعريف الابتكار

الابتكار Innovation هو التطوير المبدع لإيجاد حلول جديدة لمشكلات تواجهنا في حياتنا اليومية، وقد يكون الابتكار فكرة جديدة او سلوك غير مألوف أو تصميم مبدع أو أسلوب جديد يختلف عن الأساليب التقليدية المألوفة.

ويمكن تقسيم تعريفات الابتكار كما يلي:

الابتكار كعملية Innovation as a process
الابتكار كنتيجة Innovation as an outcome

كعملية: أن الابتكار هو تطوير وتطبيق الأفكار الجديدة من جانب مجموعة من العاملين الذين بينهم وبين الآخرين تعاملات في إطار نظام مؤسسي .

كنتيجة: أن الابتكار هو الاختراع الذى تم تقديمه إلى السوق في حالة وجود منتج جديد أو الاستخدام الأول في عملية الإنتاج وذلك في حالة ابتكار العملية.

الفرق بين الابتكار والاختراع

يختلف الابتكار عن الاختراع، اذ ان الابتكار يقوم على استخدام فكرة معينة او أسلوب بشكل أكثر فاعلية مما هو معتاد، بينما لاختراع يقوم على استنباط أفكار وأساليب لم يعرفها الانسان من قبل.

عناصر الابتكار

1- التعهد والالتزام بالمشكلات الكبيرة للإدارة.
2- المبادئ الجديدة التي توضح المناهج الحديثة
3-هدم المعتاد والمألوف من الإدارة
4-النظائر من المنظمات النموذجية والتي تعيد تحديد ما هو الممكن

إدارة الابتكار

إن إدارة الأفكار هي عملية منظمة للحصول على الأفكار، و تقييمها لتحديد الفكرة التي تسمح بخلق قيمة مضافة للمؤسسة و تؤدي إلى تحقيق الإبداع و الابتكار داخل المؤسسة.
فإنشاء إدارة للأفكار تساعد على تشجيع المساهمة في الابتكار, يتطلب مجموعة من العوامل, نذكر منها ما يلي:

1 – خلق جو و بيئة ملائمة و إتباع قاعدة بسيطة لتحفيز خلق الأفكار والمساهمة في الابتكار المتمثلة في “أفضل طريقة للحصول على فكرة ابتكارية هو أن تكون لدينا الكثير من الأفكار”.
2 – الاهتمام بالأفراد، و بكل الأفكار.
3 – تشجيع الأفكار الجديدة و الاابتكارية.
4 – إدارة الأفكار المنتجة و خلق مساهمة في الابتكار.
فالفكرة الابتكارية :هي عبارة عن شبكة أفكار مترابطة و التي تتغير و يمكن تطويرها و تحسينها من خلال التبادلات و الحوار بين مختلف أصحاب المصلحة.

المنظمة والابتكار

1- الاستراتيجية: محددة وواضحة.
2- الهيكلة تسهل التواصل وإنتاج الافكار
3- الموارد: كافية للقيام بالابتكار

مراحل وخطوات عملية إدارة الأفكار:

إذ يمكن تقسيم المشروع الابتكاري إلى خمسة مراحل

أ- الفكرة
ب- الجدوى
ج- التنمية
د- قبل الإطلاق
ه- دورة الحياة

أهمية ومساهمة إدارة الأفكار في عملية خلق وتشجيع المساهمة في الابتكار و نجاح المشاريع و تطويرها من خلال:

تحديد الأهداف.
التحسين والتنسيق بين مختلف المشاريع.
التوجيه والمتابعة المستمرة لسير المشاريع وتقدمها

أهمية الابتكار

أ- ينمي ويراقب المهارات الشخصية في التفكير والتفاعل الجماعي من خلال فرق العصف الذهني.
ب. يزيد من جودة القرارات التي تصنع لمعالجة المشكلات على مستوى المؤسسة أو على مستوى قطاعاتها وإداراتها، في المجالات المختلفة الفنية والمالية والتسويقية وتلك الخاصة ببيئة العمل الاجتماعية.
ج. يحسن من جودة المنتجات
د- يساعد على تقليل الفترة بين تقديم منتج جديد وآخر مما يسهم في تميز المؤسسة من حيث التنافس بالوقت ؛
هـ .يساعد على خلق وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة؛
ي -يساعد على إيجاد سبل لتفعيل وزيادة حجم المبيعات؛
و. يساعد على خلق وتعزيز صورة ذهنية طيبة عن المؤسسة لدى عملائها.
بالإضافة إلى ذلك فإن تقديم المؤسسة للابتكار لم يسبقها إليه أحد من قبل قد يسمح لها باحتكار جزئي ومؤقت للسوق وذلك حسب درجة كثافة الابتكار.

أنواع الابتكار

الابتكارات الفنية :هي الابتكارات التي تتعلق بالتكنولوجيا الإنتاجية المستخدمة والمنتجات التي تقوم المنظمة بإنتاجها ويهدف هذا الابتكار إلى تطوير الأداء الفني بالمنظمة وذلك:
بإضافة أنشطة )مجالات أو خطوات جديدة إلى نظم الإنتاج أو الخدمات بالمنظمة .
– تقديم منتجات أو خدمات جديدة لم تنتجها المنظمة من قبل .
أما الابتكار الإداري: فيتعلق بالنظام الاجتماعي بالمنظمة , ويقصد بالنظام الاجتماعي للمنظمة كل ما يرتبط بالعلاقات التي بين الافراد الذين يتفاعلون معا لتحقيق هدف معين . ويشمل الابتكار الإداري القواعد والأدوار والاجراءات والهياكل المتعلقة بعملية الاتصال والتبادل بين الافراد والبيئة .

العوامل التنظيمية المؤثرة على الابتكار

1- استراتيجية المؤسسة:
وهنا يمكن أن نميز بين نمطين من المؤسسات، مؤسسات تتبع استراتيجية ابتكارية وهي المؤسسات التي تجعل من الابتكار مصدر لميزتها التنافسية في السوق وأحد أبعاد أدائها الاستراتيجي فيه، والنمط الثاني يتبِع استراتيجية موجهة نحو الحالة القائمة أي التكنولوجيا والمنتجات والخدمات الحالية، وبالطبع فإن النمط الأول يبحث عن المبتكرين ويوجد لهم مجالات وفرص كثيرة من أجل أن يقوموا بما عليهم في تكوين وتطوير قاعدة المؤسسة من الابتكارات أما النمط الثاني فيواجه النشاط الابتكاري للحفاظ على الحالة القائمة.

2- القيادة وأسلوب الإدارة:
لا شك في أن القيادة تلعب دورا فعالا في تحفيز أو إعاقة الابتكار داخل المؤسسة، حيث تعرف القيادة على أنها “ممارسة التأثير على الموظفين (العاملين)، بحيث يتعاونون فيما بينهم في سبيل تحقيق هدف مشترك” 1، فالقيادة الابتكارية في المؤسسة هي التي تشيع جو الابتكار وتوجد الحوافز، في حين أن القيادة البيروقراطية المحافظة على الحالة القائمة تجد من التغيير الخطر الذي يشيع الفوضى، وإذا كان نمط القيادة الأول يتسم بالأسلوب الديمقراطي، المرونة، التحرر من الهرمية وجمود الهياكل والقواعد، والميل إلى فرق العمل والوحدات المستقلة فإن النمط الثاني(البيروقراطي) يتسم بالمركزية، عدم المرونة، الهرمية، البروتينات القوية، واتصالات أسفل – أعلي الفريق:

3- يعرف الفريق على أنه: “تجمع لفردين أو أكثر في تفاعل منتظم مستقر على مدى فترة زمنية معينة لتجسيد اهتمام مشترك وتحقيق هدف مشترك “، وقد أثبتت الدراسات تفوق أداء الفريق كوحدة للأداء على الفرد أو على الإدارات، كما أوضحت تجارب المؤسسات الناجحة أن التحول من الهيكل التنظيمي التقليدي إلى استخدام فرق العمل يمكن أن يشكل المناخ الأكثر ملائمة لتعزيز ودعم الابتكار.

4- الثقافة التنظيمية.

مبادئ الابتكار

أولا: الابتكار جوهري من أجل البقاء، وهو نشاط استراتيجي لا ينفصل عن تطوير استراتيجية الشركة وتنفيذها.
ثانيا: هناك أربعة أنواع من الابتكار: التدريجي، والاختراق للمنتجات والتقنيات، ونماذج الأعمال الجديدة، والمشروعات الريادية (New Ventures)، وكل واحد منها يتطلب مجموعة عمليات وأدوات وفرق عمل ملائمة.
ثالثا: الابتكار فن اجتماعي يرتبط بتفاعل الأفراد مع بعضهم بعضا. فالأفراد جوهر عملية الابتكار، ومن تفاعل أراهم واهتماماتهم تتولد الأفكار الجديدة التي يمكن تحويلها إلى قيمة جديدة.
رابعا: ليس هناك ابتكار دون قيادة: تعبّر الشركات بشكل مذهل عن المجتمع البشري.


مراحل الابتكار

المرحلة الأولى : تطوير الاستراتيجية:
– معايير النجاح :
أول خطوة في إدارة الابتكار هو تأسيس معايير النجاح للشركة. وهذا يكون واضحا عند كتابة بيان بالأهداف والقد ا رت .
المرحلة الثانية : التصور:
المرحلة الثالثة : التقييم
المرحلة الرابعة: التنفيذ

استراتيجية الابتكار

الاستراتيجية الأولى : اجعل الابتكار يحقق تقدم مفاجئ وذلك كاستراتيجية ثقافية :
الاستراتيجية الثانية : تعيين الأفراد الأكثر ابتكارا وابداعاً :
الاستراتيجية الثالثة : خلق أسواق الفكرة داخل المنظمة
الاستراتيجية الرابعة: أن تصبح المنظمة منضبطة.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

استكشاف أفضل طرق التعلم

تتعدد طرق التعلم من شخص الى آخر، كما تختلف باختلاف المواضيع الدراسية التي يراد تعلمها …

تعليق واحد

  1. الشكر الجزيل لكم على المقال الخاص بالابتكار وتعريف الابتكار وأنواعه كل التحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *