آفاق علمية وتربوية – بينت الصور الملتقطة لبلوتو القابع على أطراف المجموعة الشمسية، تحولا تدريجيا في لون هذا الجرم السماوي الذي أصبح يميل إلى الحمرة بالرغم من ثبات درجة حرارته والبالغة 233 درجة سلسيوس تحت الصفر.
ويعتقد العلماء أن هذا التحول التدريجي في لون بلوتو راجع إلى دخول سطح الكوكب الجليدي ضمن مرحلة جديدة أثناء دورانه حول الشمس وان هذه المرحلة ستستغرق نحو 248 سنة أرضية.
الصور الملتقطة بينت أن غاز النيتروجين على بلوتو أصبح يتلألأ في المنطقة الشمالية للجرم السماوي، مما سينجم عنه ذوبان للجليد في تلك المنطقة المعرضة للشمس وتجمد آخر في المنطقة الجنوبية.
يذكر هنا ان بلوتو قد أثار جدلا كبيرا في الأوساط العلمية خلال السنوات الماضية، حيث تم تنزيل رتبه من كونه كوكب إلى مرتبه الكوكب القزم وهذا راجع إلى أن بعض أقمار المجموعة الشمسية اكبر منه، وقد بينت الحسابات الفلكية أن قطره لا يتعدى 2360 كيلو متر وهذا شكل حافزا لدى العلماء إلى استثنائه من قائمة كواكب المجموعة الشمسية.