آفاق علمية وتربوية – بينت عدد من الدراسات أن النشاط الشمسي يشهد منذ فترة طويلة من الفتور ، وهذا سوف يؤثر على مناخ الكرة الأرضية وعلى عمليات استكشاف الفضاء الخارجي.
من تلك الدراسات ، دراسة صدرت من جمعية الفلك الأميركية ، حيث تبين تراجع واضح في البقع الشمسية، وتباطؤا في النشاط قرب الأقطاب، وهي مؤشرات على أن الشمس تتجه إلى مرحلة طويلة من الهدوء في النشاط.
ويبين عالم الفلك فرانك هيل هذه الظاهرة بأنها “غير اعتيادية وغير متوقعة” معتبرا أن ذلك “سيؤثر على عدد كبير من الأمور من استكشاف الفضاء إلى المناخ على الأرض”.
يذكر أنه في الماضي كان النشاط المغناطيسي الخفيف للشمس يتزامن مع حقب جليدية على الأرض، وخلال تلك الفترات تبرد أجواء الأرض وتنكمش، فيما تندر العواصف المغناطيسية قرب الأقطاب (الشفق القطبي الشمالي) وهي ظواهر يمكن أن تؤثر على أنظمة الاتصالات الأرضية.
ويوضح فرانك هيل أن “ذهاب ثلاث دراسات مختلفة كليا للشمس في الاتجاه نفسه، يشكل مؤشرا متينا على أن دورة البقع الشمسية قد تتجه الى فترة سبات”.
لكن هذا التراجع في النشاط الشمسي لن يعوض عملية تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وما تسبب به من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أن الباحثين يتوقعون تزايد في حرارة الأرض ما بين 3.7 إلى 4.5 درجة سلسيوس أما عملية تراجع النشاط الشمسي فيتوقع أن تسهم بخفض حرارة الأرض اقل من درجة سلسيوس واحدة.
مصدر الصورة
http://www.huffingtonpost.com
اقرأ أيضا
أبحاث تؤكد أن الأعشاب يمكن أن تكافح ظاهرة الاحتباس الحراري
مفهوم التلوث البيئي ودرجاته وأشكاله
استغلال الطاقة الشمسية لطهي الطعام
توجد ابحاث كثيرا وبعضها متناقض حول مستقبل حرارة الكرة الأرضية لكن كثير من الدراسات تؤكد ان الحرارة للأرض في ازدياد شكرا آفاق علمية وتربوية على موضوعكم القيم