يعد البطم الفلسطيني من النباتات الهامة التي لها كثير من الاستخدامات الطبية والعلاجية، والاسم العلمي (Pistacia palaestina) وهو من نفس فصيلة البطم الأطلسي ولكن اقل ارتفاعا، اوراقها مركبة ريشية مفردة مؤلفة من 4-5 ازواج من الوريقات المروسة الرقيقة، وثمارها كروية وصغيرة، يتراوح قطرها ما بين 2 – 3 ملم، لونها احمر قبل النضوج ثم تتحول شيئا فشيئا الى اللون البني عند النضوج التام.
التوزيع الجغرافي:
تنتشر شجرة البطم الفلسطيني في كل من لبنان «المنطقة المتوسطية السفلى والمنطقة الوسطى» وفي فلسطين: جبل طابور – الناصرة، منطقة الخليل، منطقة القدس.
وفي الأردن: الكتة «جرش» والفحيص «عمان» والطيبة «اربد».
وفي سوريا: جبال الباير والبسيط وبالقرب من قلعة صلاح الدين الايوبي وعلى طريق الحقة- صلنفة.
فوائدها الاقتصادية والعلاجية:
يمكن الاستفادة من اخشابها السريعة الصقل وذات اللون الزاهي في عمل الاثاث المنزلي، ويستخرج من المادة المصطكية الموجودة على جذوعها ورنيش ناصل اللون يستعمل في حفظ المعادن والصور الزيتية والمائية وفي الطباعة على الحجر وفي صناعة العطور الجميلة الزكية ومواد لصق الاسنان وهي من أغلي الراتنجات وأثمنها وأجودها نوعا، كذلك يستخرج منها زيت يستعمل في الطهي والطبخ وفي بعض المواد الطبية العلاجية بالإضافة الى ثمارها التي تؤكل بشكل طيب ولذيذ.