يمكن للتكنولوجيا تحقيق اشياء عظيمة، لكن كثيرا ما يكون هناك اعتبار أساسي للجوانب الاقتصادية او عوامل السلامة العامة، ومن ذلك موضوع انتاج سيارات صامتة.
فبالرغم من ان الموديلات الحديثة من السيارات أكثر راحة ورفاهية، الا ان الصوت الصادر منها لا يزال يمثل مشكلة، خاصة مع الضغوط المتزايدة من المسؤولين وجماعات البيئة للحد من التلوث بالضجيج، والذي تلعب السيارات دورا رئيسيا فيه.
المنظمة الدولية للمواصفات اقترحت معايير في ذلك ستؤدي الى انتاج سيارات هادئة بما يكفي للتقليل من الضجيج، بالمقابل فان ورقة حديثة قدمت الى المؤتمر العالمي السنوي لجمعية مهندسي المركبات تقول ان الصوت ضروري لداخل السيارة وخارجها.
وعلى حد قول هانز مارتن غيرهارد من بورت، فانه بالرغم من الهدف الكبير امام المهندسين لإنتاج سيارة صامتة كليا، فان الصوت ضروري للسيارة. فالصوت المنخفض في داخلها يؤدي الى تقليل تقدير السائق لسرعة سيارته، لأنه يفقد الاتصال السمعي الضروري مع المحرك. كما ستكون السيارة الصامتة مصدر خطر على المشاة بخاصة الاطفال وكبار السن وفاقدي البصر وفي المستوى الجمالي يحكم عادة على السيارات من صوت المحرك.
هذا بالطبع اضافة الى دور اصوات السيارة في تزويد المختصين بمعلومات عن مستوى اداء مختلف اجزائها.